الخارجية الروسية تحتفي بـ "يوم الدبلوماسي"
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمته بمناسبة "يوم الدبلوماسي" الذي يحتفل به 9 فبراير من كل عام إن الدبلوماسيين كانوا دائما أحد الركائز الأساسية للدولة في أحلك الأوقات.
إقرأ المزيدوقد وضع لافروف إكليلا من الزهور عرفانا وتحية وإحياء لذكرى الذين ماتوا موت الشجعان على جبهات الحرب الوطنية العظمى، وكذلك الرفاق الذين ماتوا أثناء أداء واجبهم، ومن ثم أصبحوا ضحايا القمع السياسي.
وتابع لافروف: "إننا نعتز دائما بهذه الذكرى، ونستلهم من هؤلاء خدمتهم للوطن الأم، ونتذكر أسلافنا العظماء".
وأشار لافروف إلى أن المؤسسات الدبلوماسية الروسية حول العالم تضع اليوم زهورا على قبور الدبلوماسيين الروس الذين وجدوا أنفسهم مدفونين في أراض أجنبية، وهو ما يعد "ارتباطا بالزمن، وارتباطا تاريخيا بتلك البلدان التي وقعت فيها أحداث أدت إلى ذلك"، وفقا للافروف.
وتابع الوزير: "لقد كان الدبلوماسيون دائما أحد الركائز الأساسية للدولة، ويكفي أن نتذكر دورهم في التغلب على عزلة روسيا السوفيتية بعد ثورة عام 1917، وكذلك بعد فترة وجيزة من ذلك توفير "الاعتراف بشرعية الاتحاد السوفيتي" الدولة الناشئة حديثا من جانب الدول الرائدة في العالم. وذلك جزء من تاريخنا المشترك يجب أن تدرسه الدول الغربية جيدا، والتي تحاول مرة أخرى عزلنا و(إلغاءنا). إن عدم جدوى هذه المحاولات واضح لأي مراقب عادي أو متخصص، لكل من يتابع تطور الوضع وتاريخ العمليات التي (انفجرت) حول أوكرانيا بسبب الحرب الهجينة التي شنها الغرب ضدنا، وقد تحدث الرئيس فلاديمير بوتين حول ذلك بالتفصيل في لقائه مؤخرا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: لافروف الحرب الوطنية العظمى الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
طرابلس- نفت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في طرابلس، الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مبنى الوزارة.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "الخبر لا أساس له من الصحة ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض"، مؤكدة أن العمل مستمر بشكل طبيعي دون تسجيل أي حوادث أو انقطاع، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وكانت وسائل إعلام ليبية زعمت باقتحام مسلحين مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، مدعية أن "مسلحين تابعين لجهاز الردع أجبروا موظفي وزارة الخارجية على مغادرة المبنى في العاصمة طرابلس".
وشهد "ميدان الشهداء" وسط العاصمة الليبية طرابلس، حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي، الذي تشهده البلاد منذ سنوات.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة سياسية خانقة تعيشها ليبيا، حيث تتنازع الشرعية حكومتان، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق بدعم من البرلمان الليبي.
ويحمّل المتظاهرون النخبة السياسية في كلا الجانبين مسؤولية الانقسام والتدهور الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن الليبي.