سيدات إيرلندا لكرة السلة يرفضن مصافحة لاعبات الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
رفضت لاعبات منتخب إيرلندا لكرة السلة، مصافحة نظيراتهن الصهيونيات أو الوقوف في منتصف القاعة أثناء عزف النشيد، احتجاجا منهن على الحرب الصهيونية على غزة.
وقبل انطلاق المباراة التي أقيمت أمس الخميس في العاصمة اللاتفية “ريغا” بقيت لاعبات إيرلندا على مقاعد البدلاء ولم يقفن أمام نظيراتهن الصهيونيات أثناء عزف النشيد.
ثم رفضن مصافحة اللاعبات الصهيونيات ولم يتبادلن الهدايا التذكارية معهن كما تجري العادة.
وأبرزت تقارير صحفية ايرلندية، بأن العديد من اللاعبات رفضن السفر لخوض المباراة. اعتراضا على الحرب التي يشنها الصهاينة على قطاع غزة.
وأكد موقع “irishexaminer” بأن إيرلندا رفضت استضافة هذه المباراة التأهيلية في “دبلن” نهاية سنة 2023. بسبب الاحتجاجات المتوقعة إثر الحرب الصهيونية على غزة. وتأكيدها أن سلامة الفريق الصهيوني “لا يمكن ضمانها”.
موضحا بأن التوترات تصاعدت أمس الخميس. بعد أن رد فريق كرة السلة بغضب على اتهامات وجهتها لاعبة صهيونية بأن الفريق الإيرلندي معاد للسامية.
وأظهرت صور للاعبات الكيان الصهيوني خلال تدريباتهن. مع جنود صهاينة يحملون أسلحة نهاية الأسبوع الماضي، في حين اتهمت إحدى اللاعبات، وهي دور ساعر، نظيراتها الإيرلنديات بمعاداة السامية.
????????????????‼️???? BREAKING: Ireland women’s basketball team refused to shake hands with Israel before their EuroBasket 2025 qualifier in Riga.
Israel player Dor Sa’ar said on Wednesday that the Ireland team is “quite anti-Semitic”. pic.twitter.com/9wwj4YVppR
— Lord Bebo (@MyLordBebo) February 8, 2024
Ahead of today’s match with Ireland, Israeli women’s basketball team poses with the Israeli military as it commits #GazaGenocide.
We salute the five Irish players refusing to play. ???????? pic.twitter.com/uk0R5oezLo
— PACBI – BDS movement (@PACBI) February 8, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صنعاء ترد على الاتحاد الأوروبي: حماية الكيان الصهيوني جريمة والتضامن مع غزة موقف لا تراجع عنه
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية في حكومة التغيير ما وصفته بالمغالطات الفادحة التي تضمنتها استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن، معتبرةً أن تلك المواقف تكشف ازدواجية المعايير وتواطؤاً صريحاً مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي بيان شديد اللهجة، أكدت الوزارة أن من يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويقوض حرية الملاحة والتجارة العالمية، هو الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بدعم عسكري مباشر من أمريكا والدول الأوروبية، وليس اليمن الذي يمارس حقه المشروع في الدفاع عن القضايا العادلة للأمة.
وأوضح البيان أن من المفترض بالاتحاد الأوروبي أن يوجّه مواقفه نحو وقف جرائم الحرب والانتهاكات المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني، لا أن يتباكى على تهديدات الملاحة في حين أنه شريك فعلي في العدوان على غزة واليمن، سواء من خلال التسليح أو التغطية السياسية.
وشددت الخارجية على أن قرار حظر الملاحة لا يستهدف سوى السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، وقد جاء كرد ديني وإنساني وأخلاقي بعد فشل المجتمع الدولي – بما فيه الاتحاد الأوروبي – في إيقاف المجازر المستمرة بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 19 شهراً.
وأضافت أن الموقف اليمني يتسق تماماً مع قواعد القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على ضرورة احترام الدول لهذا القانون وضمان احترامه من قبل الآخرين، مؤكدة أن استهداف السفن الصهيونية هو امتداد لمعركة الشعب اليمني الحرة في نصرة فلسطين.
كما شددت الوزارة على التزام الجمهورية اليمنية بأمن البحر الأحمر، ورفضها المطلق لتحويله إلى ساحة صراع تخدم مصالح قوى استعمارية دخيلة، مطالبة بحصر مسؤولية حماية المياه الإقليمية على الدول المشاطئة دون تدخل أجنبي.
وبيّنت الوزارة أن الوضع الإنساني في اليمن، الذي يتذرّع به الاتحاد الأوروبي، هو نتيجة مباشرة للحصار والعدوان الأمريكي – السعودي – الصهيوني المستمر منذ أكثر من عقد، إضافة إلى تسييس المساعدات وحرمان الشعب اليمني منها عقاباً له على مواقفه المبدئية من قضية فلسطين.
واختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد أن اليمن ماضٍ في موقفه الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، بما في ذلك الاستمرار في حظر الملاحة البحرية والجوية تجاه الكيان الصهيوني، حتى ينتهي العدوان الغاشم وتُرفع الحصارات الجائرة عن غزة.
نتنياهو يسحب الوفد المفاوض من الدوحة.. المباحثات متعثرة منذ أسبوع