أستاذ علاقات دولية: الكيل فاض لدى الإدارة الأمريكية من تصرفات نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الإدارة الأمريكية فاض بها الكيل من تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، لأن ذلك يشكل ضغطا حقيقيا على الإرادة الأمريكية على اعتبار أن هذا العام هو عام الانتخابات الأمريكية.
وأضاف "فارس"، خلال مداخلة ببرنامج "الصحافة العالمية"، عبر فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصبحت في حرج شديد ليس فقط في الداخل الأمريكي، ولكن أمام كل دول العالم، وظهر بشكل واضح أن حكومة "نتنياهو" تتلاعب بالإدارة الأمريكية، فلأول مرة نرى تصريحات واضحة من "بايدن" قال فيها إن إسرائيل قد زادت من رد فعلها على أحداث 7 أكتوبر، وهذا دليل قاطع على حجم الخلاف والهوة الكبيرة التي أصبحت ظاهرة بين الطرفين.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية تسعى بكل قوة إلى إنفاذ صفقة أو هدنة تفضي إلى هدنة طويلة الأمد، وما تقوم به الدول العربية والإقليمية والإدارة الأمريكية من جهود تذهب في مهب الريح بعد التعنت الإسرائيلي الواضح لعدم إتمام هذه الصفقة لأن الكل يعلم أن حكومة "نتنياهو" لا ترغب بأي حال من الأحوال في صفقة تفضي إلى هدنة طويلة الأمد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو أستاذ العلاقات الدولية الإدارة الأمريكية الانتخابات الامريكية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
والدة أسير إسرائيلي تصف حكومة نتنياهو بـالدموية وتدعو للتظاهر
وصفت عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي ماتان لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالدموية، متهمة إياها بأنها "من ترفض إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين" لدى حركة حماس.
وقالت في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) السبت، إن "الشعب يطالب بعودة جميع الأسرى ولو علي حساب وقف الحرب، بينما نتنياهو وحكومته الدموية يعارضان ذلك"، مضيفة أن الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة "سياسية"، وستؤدي إلى "قتل الرهائن أحياء وتدفن أحباءنا إلى الأبد"، على حد قولها.
ورغم انتقادها لحكومة نتنياهو وسياسته خلال مسار حرب الإبادة في قطاع غزة، لفتت تسينغاوكر إلى أن الفرصة "لا تزال قائمة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين قبل مقتلهم"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ولم تحدد والدة الأسير ماتان طبيعة تلك الفرصة، ودعت إلى التظاهر والنزول إلى الشوارع للاحتجاج على سياسات حكومة نتنياهو وعدم إبرامها صفقة لتبادل الأسرى.
وأضافت: "تعالوا واصرخوا معنا.. شاركونا.. لقد تم اختطافنا جميعا".
ويذكر أنه في مطلع آذار/ مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
وتنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، ما عرقل أي مسار من شأنه إطلاق سراح أسرى إسرائيليين لدى حماس.
وأفادت مصادر عبرية، بأنّ الوفد الإسرائيلي المفاوض سيبقى في العاصمة القطرية الدوحة، حتى مساء السبت على الأقل، رغم عدم إحرازه أي تقدم في المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل، وتعمده "إفشالها".
ونقل موقع "واللا" العبري، عن مسؤول إسرائيلي، وصفه بـ"الكبير" قوله، إن "أعضاء الوفد المفاوض أوصوا نتنياهو بمواصلة المفاوضات في هذه المرحلة، معتبرين أن الأمل لم يتبدد بعد بالكامل لإحداث تقدم بالمفاوضات".
ومن جهتها، تقول "حماس" إنها مستعدة لاتفاق يشمل جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.