وزير النقل يوجه بإنهاء العمل بمشروع القطار السريع وفقا لقياسات الجودة العالية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
وجه وزير النقل كامل الوزير بتنفيذ أعمال مشروع القطار السريع (العين السخنة ـ العلمين - مرسى مطروح)، وفقا لقياسات الجودة العالية، والعمل على مدار الساعة للانتهاء من المشروع وفقاً للموعد المخطط.
جاء ذلك خلال تفقد كامل الوزير، مواقع العمل بالخط الأول من مشروع القطار السريع (العين السخنة ـ العلمين - مرسى مطروح) وذلك للمرة الثانية خلال أقل من 10 أيام؛ حيث تضمنت الجولة التفقدية المشروع في المسافة من رأس الحكمة وحتى برج العرب بطول 180 كم.
وأكد وزير النقل أن الأعمال المدنية والإنشاءات تتم بواسطة كبريات الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، بالإضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار، تحت إشراف الاستشاري العام للمشروع "سيسترا" الفرنسي.
وبدأت الجولة بتفقد الوزير لمحطات رأس الحكمة والضبعة وسيدي عبد الرحمن، حيث تقع هذه المحطات في مسار القطار السريع على الطريق الساحلي الدولي، كما تقع تلك المحطات وسط هذه المدن، ثم توجه لمتابعة التقدم في معدلات تنفيذ وإنشاء محطات العلمين وهي محطة للقطار السريع، ثم محطة الحمام (محطة إقليمية)، بالإضافة إلى محطة برج العرب.
واستعرض الموقف التنفيذي لباقي محطات المشروع سواء من حيث التقدم في معدلات تنفيذ أو تشطيب المحطات أو من حيث مخطط سير حركة الركاب من المدخل الرئيسي لكل محطة حتى الوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة وتوافر المصاعد لتسهيل تنقل الركاب، وكذلك خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لكافة المساحات بالمحطات المختلفة.
وتابع الوزير مسار المشروع والأعمال الصناعية من كباري وأنفاق وأخوار وخرسانات الميول التي تحمي جوانب الجسر وأعمال الحماية من أخطار السيول في هذه المسافة وكذلك أعمال تنفيذ 2 كوبري مسار (برج العرب والرويسات).
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 كامل الوزير مشروع القطار السريع وزير النقل رأس الحكمة الأعمال الصناعية طوفان الأقصى المزيد القطار السریع
إقرأ أيضاً:
النقل تكشف تفاصيل تصنيع 21 قطار مترو محليا لصالح مترو الإسكندرية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع اتفاقية عقد توطين وتوريد عدد 21 وحدة قطار مترو بواقع 189 عربة لصالح مشروع مترو الإسكندرية.
تم ذلك في زيارة إلى مصنع نيرك لصناعات السكك الحديدية بشرق بورسعيد، وذلك بحضور كل من الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، والسيد أحمد المفتي، العضو المنتدب للشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية (نيرك).
أوضح الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن توقيع هذا العقد يأتي في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس بتوطين مختلف الصناعات في مصر، بما في ذلك صناعات السكك الحديدية، بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي عالمي. وأضاف الوزير أن هذا العقد يُعد خطوة هامة على طريق تعزيز صناعة السكك الحديدية في مصر، خاصة بعد التوقيع السابق على عقد تصنيع 40 قطار مترو مع شركة نيرك بالتعاون مع هيونداي روتيم الكورية الجنوبية.
وأشار وزير النقل إلى أن هذه الاتفاقية، التي تبلغ قيمتها 275 مليون يورو، تشمل توريد القطارات وقطع الغيار اللازمة، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة لمدة عشر سنوات، بما في ذلك عمرة جسيمة واحدة. وأكد الوزير أن مدة تنفيذ العقد تمتد إلى 38 شهرًا.
وفي حديثه عن أهمية المشروع، أكد الفريق كامل الوزير أن مترو الإسكندرية سيشكل نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام في المدينة، وسيكون له تأثير كبير على تخفيف الازدحام المروري وتحسين جودة الحياة للمواطنين. وأضاف أن المشروع سيعمل على تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، ما يساهم في تقليل تلوث الهواء، بفضل تشغيل القطارات بالطاقة الكهربائية النظيفة.
وتابع الوزير قائلًا: "المشروع يهدف أيضًا إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط، خاصة مع إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية. كما يسهم في استيعاب حركة النقل المتزايدة ورفع عدد الرحلات اليومية، ما يسهم في تخفيف الأعباء على المواطنين". وأوضح أن المشروع سيرتقي بأداء شبكة النقل في الإسكندرية من خلال زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكبًا في الساعة إلى 60.000 راكب في الساعة في الاتجاه الواحد.
وتحدث الوزير عن أهمية تحسين زمن الرحلة، حيث سيتم تقليص الزمن من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة بفضل زيادة سرعة القطارات من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة. كما ستنخفض فترات التقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة، وهو ما سيسهم بشكل ملحوظ في تحسين خدمة النقل العامة بالمدينة.
وأكد الفريق كامل الوزير أنه من المقرر أن يربط المشروع بين العديد من وسائل النقل المختلفة، بما في ذلك خط سكك حديد القاهرة / الإسكندرية في محطتي مصر وسيدي جابر، وكذلك ترام الرمل في محطتي فيكتوريا وسيدي جابر. بالإضافة إلى ذلك، سيتم الربط مع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.
وأخيرًا، اختتم الوزير تصريحه بأن المشروع لا يقتصر على تحسين النقل الجماعي فقط، بل يتعدى ذلك ليشكل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة لمحافظة الإسكندرية، التي تُعد واحدة من أكبر المدن المصرية وأكثرها كثافة سكانية.