مزارعون يشكون نقص العمالة الوافدة وارتفاع أسعار المواد العضوية والأسمدة

يشكو مزارعون في منطقة الأغوار الشمالية من انخفاض أسعار الحمضيات، الأمر الذي يؤثر سلبًا على دخولهم واستدامة قطاع الزراعة في المنطقة. 

اقرأ أيضاً : ارتفاع سعر الخيار في الأردن

ويعزو المزارعون التراجع إلى استيراد كميات كبيرة من الحمضيات من دول الجوار، إضافة إلى توقف عمليات التصدير، في حين يصل الإنتاج الوسمي للأغوار الشمالية إلى 115 ألف طن مقسمة على 60 ألف طن من الليمون، و35 ألف طن من البرتقال بأنواعه، و20 ألف طن من المندلينا بأنواعها.

 

وتقدر مساحة الأراضي المزروعة بالحمضيات في الأغوار الشمالية بـ60 ألف دونم.

آخرون عبروا عن معاناتهم من نقص العمالة الوافدة وارتفاع أسعار المواد العضوية والأسمدة المستخدمة في الإنتاج الزراعي، إذ تبلغ كلفة العامل الوافد 25 دينارا يوميا. ويعتمد المزارع الأردني على الأسمدة السعودية والمصنعة محليا والتي تبلغ أسعارها بين 12 إلى 20 دينارا للكيس ذي وزن 50 كيلو. 

الأسعار المنخفضة التي تباع بها الحمضيات على اختلافها في الأسواق لا تكفي المزارعين لتغطية التكاليف الإنتاجية، وهو ما دفعهم للمطالبة بتحسين الظروف الاقتصادية لقطاع الزراعة في الأغوار الشمالية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الفواكه الأغوار الشمالية الزراعة إربد الأغوار الشمالیة ألف طن

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتراجع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم "الثلاثاء" 24 يونيو 2025، مدفوعة بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في خطوة قللت من المخاوف المرتبطة بتعطل الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط، التي تُعد أحد أهم مراكز إنتاج وتصدير النفط عالميًا.

استقرار أسعار الريال القطري والعملات العربية بعد تطورات الوضع الإقليميبدء تسليم وحدات "جنة 4" بالشيخ زايد للمواطنين في يوليو المقبلتراجع في الأسعار العالمية

وانخفض سعر خام برنت بنحو 2.4% ليسجل 81.10 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 76.80 دولارًا للبرميل، وسط موجة بيع جزئي من قبل المستثمرين بعد أن شهدت الأسعار ارتفاعات حادة خلال الأسبوعين الماضيين بفعل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

ارتياح في الأسواق

رحّبت الأسواق بخبر وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة قوى إقليمية ودولية، حيث يُنظر إلى هذه الخطوة كعامل استقرار من شأنه تهدئة المخاوف بشأن أمن مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية.

واعتبر المتعاملون أن الاتفاق يبعث برسالة طمأنة للأسواق النفطية، ما دفع إلى تخفيف الضغط على أسعار الخام.

انخفاض في علاوات المخاطر

ساهم التراجع في التوترات السياسية في خفض علاوات المخاطر الجيوسياسية التي كانت تُضاف على أسعار العقود الآجلة للنفط، وهو ما أتاح للمستوردين إعادة تقييم تكاليف الشراء، خصوصًا في الأسواق الآسيوية والأوروبية التي تعتمد بشكل كبير على نفط الخليج.

تحليلات وتوقعات مستقبلية

وفقًا لتقارير محللين دوليين، فإن استمرار الهدنة بين طهران وتل أبيب قد يؤدي إلى استقرار طويل الأمد في الأسعار، مع احتمالات بعودة الإنتاج الإيراني إلى مستويات أعلى في حال خُففت القيود المفروضة عليه. كما قد يؤدي ذلك إلى تهدئة المخاوف من إغلاق مضيق هرمز، وهو ما يدعم استقرار السوق على المدى القصير.

رد فعل "أوبك+"

في المقابل، بدأت تبرز تساؤلات حول كيفية تعامل تحالف "أوبك+" مع انخفاض الأسعار، حيث قد يدفع هذا التراجع بعض المنتجين إلى التفكير في تخفيضات جديدة لضبط المعروض والحفاظ على توازن السوق.

وتراجع أسعار النفط في أعقاب وقف إطلاق النار يعكس الحساسية الشديدة للأسواق تجاه التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وإذا ما استمرت التهدئة وتم تعزيزها بخطوات دبلوماسية إضافية، فقد يشهد النصف الثاني من 2025 توازنًا جديدًا في سوق الطاقة العالمية، يعتمد على الاستقرار السياسي.

طباعة شارك أسعار النفط إسرائيل وإيران إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • الغرف التجارية: أسعار البن في مصر ثابتة رغم انخفاضها 20% عالميا منذ فترة
  • تراجع أسعار الذهب في المعاملات الفورية
  • انخفاض أسعار الذهب بأسواق بغداد و استقرارها في اربيل
  • مزارعو الكاكاو في غانا يتطلعون لموسم حصاد وفير رغم التحديات
  • ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار الأمريكي… إليكم الأسعار الجديدة اليوم
  • انخفاض أسعار الذهب في سوريا
  • أسعار النفط تتراجع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • انخفاض أسعار الذهب محليا دينار واحد للغرام
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوى خلال أكثر من أسبوع