الشرطة السويسرية تقتل رجل أيراني قام بأحتجاز أشخاص داخل قطار
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
فبراير 9, 2024آخر تحديث: فبراير 9, 2024
المستقلة/- قالت الشرطة السويسرية إن طالب لجوء إيراني يبلغ من العمر 32 عامًا قُتل على يد الشرطة بعد أن استخدم فأسًا و سكينًا لاحتجاز أكثر من اثنتي عشرة رهينة لعدة ساعات على متن قطار في غرب سويسرا.
و لم يتعرض أي من الركاب للأصابة.
و قالت الشرطة في منطقة فود إن الرجل احتجز الرهائن مساء يوم الثامن من فبراير/شباط، و أغلقت الشرطة المنطقة بعد تنبيه الركاب، بينما توقف القطار في بلدة إيسر سو تشامبفير.
و تحدث الرجل، عن رغبته في الذهاب إلى إنجلترا.
و قامت الشرطة بأستبعاد وجود دافع إرهابي وراء احتجاز الرهائن مساء الخميس.
و ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للرجل الذي كان مسلحا بفأس وسكين، وهو يخاطب ركاب القطار.
و تحدث الرجل بمزيج من الفارسية و الإنجليزية و قال إنه يود الذهاب إلى إنجلترا. و قال بعد أن أشار إلى “مشكلة إرسال الناس بعيداً”: “لا يوجد عمل هنا”.
كما تحدث عن أوكرانيا قائلا: “ليس أوكرانيا، إلى سويسرا”، بعد أن صرح في وقت سابق: “الديمقراطية ليست جيدة. ليس هؤلاء الناس.”
و تكهنت وسائل الإعلام السويسرية بأن الرجل كان من الممكن أن يواجه الطرد من سويسرا و ربما كان يعاني من مشاكل نفسية.
و قامت الشرطة بأستخدام مفجرات لألهاء الرجل, و قام ضابط شرطة بأطلاق النار عليه و قتله بعد أن حاول الهجوم عليه بفأس. و شارك أكثر من 60 ضابطا في العملية.
و قال جان كريستوف سوتيرل، المتحدث باسم شرطة كانتو، الخميس: “لا يوجد دليل يشير إلى عمل إرهابي. لا إرهابي و لا جهادي.”
و جاء في بيان للشرطة “تم إطلاق سراح الرهائن جميعا سالمين معافين”. و أضاف أن “محتجز الرهائن أصيب بجروح قاتلة خلال العملية”.
و قال فنسنت ديروان، المتحدث باسم مكتب المدعي العام في كانتون، إن التحقيق جار لتحديد دوافع الرجل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بعد أن
إقرأ أيضاً:
قواعد من الحياة
“مَنْ لمْ يشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يشْكُرِ الله”
في الحديثِ عن عبدِ اللهِ بنِ عمرو رضي الله عنه قال: قالَ: رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: “لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى امْرَأَةٍ لَا تَشْكَرُ لِزَوْجِهَا. وَهِيَ لَا تَسْتَغْنِي عَنْهُ”.
ما أعظم هذا الحديثَ، فَشُكْرُ الناسِ منْ شكرِ اللهِ تعالى كما قال صلى الله عليه وسلم: “مَنْ لمْ يشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يشْكُرِ الله”.
إن كثيرا من مشكلات البيوت تقع بسبب عدم الإقرار بالإحسان، ونكرانه، فمع إحسان كثير من الأزواج فهي لا تشكره ولا تشعره بفضلِه. وإذا كان على الزوج ألا يَمُنَّ فيما يُعطيه لزوجته. لقوله تعالى: “وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ”.
وفي المقابل على المرأة أن تشكر زوجها، وأن تُبادِرَ بشكره فلا تَضْطّرَهُ إلى أن يتحدثَ عما فعلَ. وكذلكَ على الرجلِ أنْ يشكرَ زوجتَه إذا أحسنت، فمهما يكن الرجل أبدا لا يستغنِي عن المرأة. ولا المرأةُ تستغني عن الرجل. لقوله تعالى: “هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ”.
فالشكر من قواعد الحياة الجميلة، التي من شأنها أن تجعل الاحترام السعادة ينتشران في أرجاء المنزل. فعلى الرجل أن يُبادِرُ بشكر زوجته، وهي تُبادِرُ بشكره. فمن الواجب أن يقوم كل منهما بواجبه، ولابد أن يكون شعارنا الشكر بيننا وبين الآخرين من أهلها وأولادنا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور