يدخل المنتخب الأردني مباراة نهائي كأس آسيا، اليوم السبت، أمام قطر، بطموح تحقيق اللقب القاري الأول، بعد مسيرة مميزة في البطولة، نجح من خلالها في بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، بعدما كان أبرز إنجازاته قبل ذلك بلوغ الدور ربع النهائي مرتين عامي 2004 و2011.

ونقل موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن مدرب الأردن حسين عموتة قوله: "المباراة النهائية لا تحتاج فيها لأن نتكلم عن مقدار رغبة الفريقين في الحصول على لقب تاريخي لأي منهما.

نحن نستعد لهذه المباراة كالمعتاد، دون وضع أي ضغط إضافي على مقدار أهمية المباراة، ونأمل أن نقدم مستوى يليق بفريقنا وما قدمناه منذ بداية البطولة، وأن نستمتع بالتواجد في المباراة النهائية، التي تعتبر مباراة مهمة جدا، والتي قد تشهد تحقيق أول لقب قاري للكرة الأردنية".

وأضاف عموتة: "أنا راض عن المستويات التي قدمناها في هذه البطولة، وهذا كان تحدٍ شخصي بالنسبة لي، حيث أنني دائما أتطلع للفوز بألقاب البطولات. الآن هذه ستكون المباراة النهائية، وكلا الطرفين سوف يعملان على الاستعداد بالشكل المطلوب، وأعتقد أن كلا الطرفين سيعملان على معالجة أي ضغوطات يعاني منها الفريق".

وكشف أن "تشكيلة الفريق ستكون مكتملة، حيث أن جميع الإصابات بسيطة، وسيكون جميع اللاعبين قادرين على المشاركة، وأنا شددت على اللاعبين خلال حديثي معهم على أننا يجب ألا نعاني من أي ضغوطات، ونستمتع بالمباراة".

وتابع عموتة قائلا إن: "منتخب قطر هو حامل اللقب، وهو صاحب الأرض والجمهور، وكذلك هو منتخب عنيد وصلب، وستكون مواجهته صعبة، وأنا تابعته بشكل كامل منذ فترة طويلة، حيث أن المرود الفني الذي يقدمه هو نتيجة استثمار منذ فترة طويلة. المنتخب القطري يتواجد فيه مجموعة من اللاعبين الذين أشرفت على تدريبهم في نادي السد، وبالتالي فإن المباراة غدا ستكون بمثابة لقاء عائلي لي معهم".

وأوضح أن "الكل داخل الفريق يعوّل على دعم الجماهير، والتي كانت تقف وراءنا في جميع المباريات السابقة، ونأمل أن نكون بمستوى طموحات هذه الجماهير، وقيمة هذه المباراة النهائية".

وكان منتخب الأردن قد حلّ في دور المجموعات بالمركز الثالث في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق نقطتين خلف البحرين المتصدرة، وبفارق نقطة خلف كوريا الجنوبية، مقابل نقطة واحدة لماليزيا.

ونجح الفريق في تحقيق الفوز بالجولة الأولى على ماليزيا 4-0، وتعادل مع كوريا 2-2، قبل أن يخسر أمام البحرين في الجولة الثالثة 0-1.

وفي دور الـ16 تمكن من تحقيق الفوز على العراق 3-2، ثم تغلب في ربع النهائي على طاجيكستان 1-0، وفي قبل النهائي على كوريا 2-0.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حسين عموتة منتخب قطر منتخب الأردن كأس آسيا حسين عموتة مباراة الأردن وقطر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حسين عموتة منتخب قطر منتخب الأردن كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

عرض عسكري وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»


علي معالي (أبوظبي)
عادت بعثة فريق الشارقة لكرة القدم إلى أرض الوطن، بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2، بالفوز في المباراة النهائية على ليون سيتي السنغافوري 2-1، وكان في استقبال الفريق في مطار الشارقة الدولي الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ فيصل بن سعود، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة السابق، وكان العرض العسكري مع الورود والحلويات والرقصات الشعبية، في استقبال الملك، الذي حظي بحضور المسؤولين وعدد كبير من جماهيره بأرض المطار. 
ونجح الملك الشرقاوي في أن يكتب تاريخاً جديداً له، وللكرة الإماراتية في القارة الصفراء، بعد سباق مثير، تكلل في الختام بلقب هو الأول للملك، ولكرتنا الإماراتية في هذه البطولة، بنظاميها القديم والجديد، وبخلاف الكأس حقق الشارقة العديد من الإنجازات من هذه البطولة، ومنها الفوز بـ 2.5 مليون دولار القيمة المالية لصاحب المركز الأول، وتحقيق الفريق للقب هو الأول في مسيرته، واستعادة الثقة بعد ختام الموسم ببطولة آسيا، في ظل ضياع كافة الألقاب المحلية التي كان الفريق منافساً عليها حتى الرمق الأخير، خاصة دوري أدنوك للمحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة.
مشوار الملك الشرقاوي في البطولة كان مثيراً للغاية في النسخة الأولى من تواجده في دوري أبطال آسيا 2، حيث أصبح هو «ملك» الأهداف في الوقت لضائع، وحدث ذلك في آخر مباراتين، في الدور قبل النهائي، في مباراة الإياب أمام التعاون السعودي، وظل الفريق متأخراً بهدف حتى الدقيقة 94، عندما سجل عثمان كمارا هدف الشارقة الأول، وفي الدقيقة 99 سجل فراس بالعربي هدف التأهل للمباراة النهائية، وكرر الفريق نفس السيناريو في المباراة النهائية ضد ليون سيتي السنغافوري، حيث خطف ميلوني هدف اللقب في الدقيقة 97 ووقتها كانت المباراة في طريقها للوقت الإضافي بعد التعادل 1-1، لكن هدف ميلوني قلب الموازين لمصلحة الشارقة.
ومثلما نجا الشارقة من ركلات الترجيح في دور الـ 16 وربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في نصف النهائي، كان الشارقة على بُعد دقائق من الإقصاء على يد التعاون السعودي، ثم كاد يصل لوقت إضافي أمام ليون سيتي، ولم يكن مفاجئاً أن يُظهر الشارقة روحاً قتالية لا تعرف الاستسلام في كل هذه المراحل، خاصة في النهائي ضد ليون سيتي على ملعب بيشان، بعد أن افتتح فراس بن العربي التسجيل في الدقيقة 74، وتعادل ماكسيم ليستيان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وبدلاً من الانتقال لوقت إضافي، واصل الملك الضغط بقوة، ثم أشعل هدف ماركوس ميلوني حماس جماهير الفريق، البالغ عددهم 500 مشجع.
وعاشت بعثة الملك ليلة سعيدة في سنغافورة، رغم عناء السفر، حيث كان لكأس البطولة مفعول السحر لدى كل أفراد البعثة، وكان ميلوني (24 عاماً)، صاحب هدف البطولة، واحداً من هؤلاء الذين رسموا الفرحة على وجه جماهير الفريق، معبراً عن سعادته بالمباراة وما قدمه مع بقية زملائه بالملعب وقال: «سعداء وفخورون جداً باللقب، هذا يعني الكثير للاعبين والفريق والوطن، لأننا عملنا بجد لتحقيق هذا اللقب، وكنا نتحدث عن ذلك على العشاء الأخير ليلة المباراة، وعن معاناتنا طوال منافسات البطولة، وأنا سعيد بتسجيل هدف للفريق وللمدرب، لأنه يستحق ذلك».


معاناة مع الرطوبة


أكد كايو لوكاس (31 عاماً)، الذي توج بلقب أحسن لاعب في البطولة، أنه عانى من الرطوبة بسبب هطول الأمطار خلال المباراة، وقال: «كانت المباراة صعبة، وبدأ بعض اللاعبين يشعرون بالتعب، وفي الشوط الثاني، عندما كنت أركض وأسدد، لم أستطع رؤية أي شيء واضطررت للاستلقاء، لكننا لم نتوقف، بل بذلنا قصارى جهدنا حتى صافرة النهاية».

 

أخبار ذات صلة «عجائب الشارقة الـ7» تزين التتويج الآسيوي! علي محمد: معسكر سنغافورة حقق أهدافه قبل نهائي آسيا

كوزمين: لا تتوقفوا عند هذا الحد

 

أُثبت الروماني أولاريو كوزمين جدارته بلقب قاري هو الأول في مسيرته، وقال: «خضنا ثماني مباريات خلال 28 يوماً، واضطررنا لتغيير لاعبينا لتجنب الإصابات ولزيادة فعاليتنا، وأحياناً نضطر للتضحية ببعض البطولات لنكون مستعدين لبطولة أخرى، وكان علينا التركيز على البطولة التي نمتلك فيها أكبر فرصة للفوز، وفي النهاية، نجحت استراتيجيتنا، وكان لدينا أهداف وحققناها».
مع رحيل أولاريو بعد فوزه بخمسة كؤوس في أربعة مواسم مع الفريق، يأمل في أن يتمكن الشارقة من البناء على هذا النجاح في سعيه لقيادة منتخب الإمارات إلى ظهوره الثاني فقط في كأس العالم بعد أول مشاركة لها عام 1990.
وقال: «آمل أن تكون هذه بداية عهد جديد للشارقة، وأن يبدأوا في بناء فريق قوي بعقلية قوية، قد أرحل، لكن بالنسبة لهم، آمل ألا يتوقفوا عند هذا الحد، وأن يستمروا ويصبحوا أكبر وأقوى». أحد أحلامي هو المشاركة في كأس العالم، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيقه. أعتقد أن هذه الأمة الرائعة تستحق ذلك لما قدّمته من تطوير وتنمية للرياضة.

مقالات مشابهة

  • ديشان يتحرك لخطف شرقي من الجزائر
  • تهميش فليك مدرب برشلونة يزيد أوجاع منبوذ الفريق
  • عرض عسكري وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»
  • علي محمد: معسكر سنغافورة حقق أهدافه قبل نهائي آسيا
  • مدرب عبري : غياب اللاعبين سبب هبوط الفريق للدرجة الأولى !
  • مدرب منتخب أقل من 20 سنة: اللاعبون قدموا كل ما لديهم والتركيز حاليا على كأس العالم المقبل
  • ملخص مباراة ليون سيتي 1 – 2 الشارقة – نهائي دوري أبطال آسيا 2
  • لماذا خسر منتخب المغرب نهائي كأس أفريقيا للشباب؟
  • "كان" الشباب: المنتخب المغربي يواجه جنوب إفريقيا وعينه على تحقيق اللقب الثاني في تاريخه
  • وزير الأوقاف لـ سانا: خطة الرحلات تمتد من اليوم وحتى الثاني من حزيران القادم ، ونحن نستخدم طيراناً تركياً وأوزبكياً، وسينقل جميع الحجاج أولاً إلى مكة المكرمة، ثم ستكون زيارة المدينة المنورة بعد الحج