خبير: القطار السريع يوفر أكثر من نصف زمن الرحلة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة رشا فؤاد، وكيل كلية النقل الدولي واللوجستيات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقاهرة، أن القطار الكهربائي السريع أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر، الذي تنفذه وزارة النقل حاليا له أهمية لوجستية في الربط بين مناطق الإنتاج بمناطق الاستهلاك، حيث يشمل المرور بالمناطق الإنتاجية المختلفة مثل المناطق الصناعية ومناطق الإنتاج الزراعي، حيث يسرع من وصول الإنتاج من مصادره إلى المواني البحرية في وقت أقل من نصف زمن الرحلة قبل المشروع استعدادا لتصديرها للخارج.
وقالت الدكتورة رشا فؤاد في دراسة صادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن القطار الكهربائي السريع، يمثل إحدى وسائل النقل المستخدمة وفقاً لرؤية مصر 2030 ليربط بين جميع أنحاء الجمهورية، ويخدم الأماكن العمرانية والصناعية وداعم للتجارة الخارجية وحركة نقل البضائع، حيث يربط بين المواني والمحافظات بشبكة من القطارات السريعة تصل إلى نحو 2000 كم منقسمة إلى ثلاثة خطوط.
وأوضحت أن الخط الأول يربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر نفس مسار قناة السويس ضمن الممر اللوجستي «السخنة – الدخيلة» بطول 660 كم، ومن المتوقع تشغيله عام 2024، والخط الثاني يصل من مدينة أكتوبر كمحطة تبادلية بين الخطين ثم يصل إلى أسوان أبو سمبل بطول 110 كم، وطول الخط الثالث حوالي 225 كم ويمر بالأقصر وسفاجا والغردقة على البحر الأحمر.
مطارات وطرق بريةوأشارت وكيلة كلية النقل الدولي، إلى أنه يتكامل القطار الكهربائي السريع مع طرق النتقل المختلفة من مطارات وطرق برية بالإضافة للمواني البحرية ما يحقق النقل متعدد الوسائل، كما يعد نواة للربط بالدول الأخرى مستقبلاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع القطار الكهربائي القطار السريع الموانئ البحر الأحمر البحر المتوسط القطار الکهربائی السریع
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. ابتكار جهاز يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان!
كوريا ج – طور العلماء من المعهد الكوري الجنوبي للعلوم والتكنولوجيا جهاز استقبال بالموجات فوق الصوتية يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان.
ونُشر البحث في مجلة Advanced Materials، ويُمكن لهذا الجهاز تشغيل الغرسات الطبية وأجهزة استشعار البحرية والطائرات المسيرة من دون الحاجة إلى أسلاك أو استبدال متكرر للبطاريات.
ويعمل جهاز الاستقبال الجديد باستخدام الموجات فوق الصوتية (اهتزازات صوتية عالية التردد) التي تنتقل بسهولة عبر الماء والأنسجة، على عكس الموجات الكهرومغناطيسية التي تفقد طاقتها. ويتكون الجهاز من طبقات رقيقة من مواد كهروضغطية تهتز تحت تأثير الموجات فوق الصوتية لتوليد الكهرباء. وتعزز طبقة كهرباء احتكاكية الشحن عبر الاحتكاك، وهي مشابهة للكهرباء الساكنة عند تمشيط الشعر.
ويتميز الجهاز ببنية مرنة تشبه غشاء السيليكون تتكيف مع حركات الجسم أو تيارات المحيط، وتحافظ على كفاءتها حتى عند الانحناء أو التمدد. ويُرسل جهاز إرسال خارجي موجات فوق صوتية بينما يحولها المستقبل إلى طاقة بكفاءة تصل إلى 30%، ما يعتبر أعلى بثلاث مرات من سابقاته.
وفي الاختبارات، وفر الجهاز 20 مللي واط من الطاقة على مسافة 3 سم تحت الما، و7 مللي واط عبر 3 سم من الأنسجة.
هذه الطاقة كافية لتشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو أجهزة التحفيز العصبي، أو أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء. ومن أجل استعراض كفاءة الجهاز أضاء العلماء ثنائيا باعثا للضوء (LED) يحمل شعار KIST باستخدام الموجات فوق الصوتية اللاسلكية.
وبفضل تحسين المواد وتأثير الكهرباء الاحتكاكية زاد هذا الجهاز من إنتاج الطاقة بمقدار 5–10 أضعاف، مقارنة بأجهزة الاستقبال التقليدية التي كانت صلبة ومنخفضة الكفاءة.
وتتيح مرونته وتوافقه الحيوي دمجه في الغرسات الطبية أو الأجهزة القابلة للارتداء بأمان، بينما يمكنه أن يغذي درونات مسيرة بحرية بالكهرباء بغية جمع البيانات المناخية لسنوات بدون صيانة.
المصدر: Naukatv.ru