بسبب هجمات الحوثيين.. سفن الحبوب تواصل تحويل مسارها بعيداً عن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حولت المزيد من سفن الحبوب مسارها بعيداً عن البحر الأحمر، بسبب استمرار المخاوف من الهجمات على السفن، وفق محللين في قطاع الشحن البحري.
وقال المحللون الجمعة 9 فبراير/ شباط، إن مزيدا من السفن المحملة بالحبوب تحولت بعيدا عن قناة السويس لتسلك طريق رأس الرجاء الصالح هذا الأسبوع مع استمرار المخاوف من الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
وبحسب محلل السلع الزراعية في شركة كبلر الاستشارية، إيشان بهانو، فإنه "جرى تحويل مسار 13 سفينة أخرى هذا الأسبوع، مما رفع إجمالي الشحنات التي تحولت بعيدا عن طريق البحر الأحمر إلى نحو 5.2 مليون طن حبوب في نحو 90 سفينة منذ بدء الهجمات أواخر العام الماضي".
ويعبر قناة السويس إلى البحر الأحمر عادة نحو سبعة ملايين طن شهريا من الحبوب، لكن أنواعا أخرى من الشحن انخفضت كثيرا مع مواصلة الحوثيين هجماتهم على السفن على الرغم من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة على مواقع الحوثيين في اليمن.
الشحنات الأميركية والأوروبية
وأضاف: "ما زالت الشحنات الأميركية والأوروبية تتجنب البحر الأحمر. ولا تتجه سفينة واحدة في المحيط الأطلسي تحمل الحبوب إلى آسيا نحو قناة السويس".
وتشمل الشحنات القادمة عبر الأطلسي صادرات كبيرة من الحبوب الأميركية إلى آسيا.
وقال بهانو: "تقريبا جميع الشحنات القادمة من البحر الأسود، ومعظمها صادرات من روسيا ورومانيا، تواصل السفر عبر السويس والبحر الأحمر... تحول من هذه السفن ثلاث فقط لتسلك الطريق الأطول بين عشرات السفن المبحرة".
نظام التعرف الآلي
وأضاف أن السفن في البحر الأحمر تبث رسائل على نظام التعرف الآلي للبحث عن ممر آمن لإظهار أنها غير ضالعة في صراع الشرق الأوسط، بما في ذلك السفن المملوكة للصين.
وأوضح تجار سلع أولية إنه ما زال من الممكن العثور على ناقلات بضائع سائبة لشحنات الحبوب العابرة للبحر الأحمر، بحسب رويترز.
وقال تاجر حبوب ألماني "هناك أصحاب سفن على استعداد لتحمل المخاطر... لكن من الواضح أن الضربات الجوية والقوات البحرية ليست كافية لإنهاء الهجمات على السفن في المستقبل القريب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: البحر الأحمر على السفن
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن إحدى أكبر الهجمات جوا على أوكرانيا مع تواصل مفاوضات السلام
(CNN)-- شنت روسيا واحدة من أكبر الهجمات بوابل من الطائرات بدون طيار والصواريخ منذ شهور في أنحاء أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل، بحسب السلطات، السبت.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها رصدت 704 هجمات بأسلحة جوية خلال الليل في أنحاء متفرقة من البلاد، بما في ذلك 51 صاروخا - من بينها 17 صاروخا باليستيا - و653 طائرة بدون طيار.
وأسقطت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أو "أحبطت" 615 من هذه الأسلحة. ومن بين 14 صاروخا باليستيا من طراز إسكندر إم/كي إن-23 تم إطلاقها، ولم يتم إسقاط سوى صاروخ واحد، بحسب القوات الجوية.
ويأتي هذا الهجوم واسع النطاق في الوقت الذي يستعد فيه الوفدان الأمريكي والأوكراني للاجتماع مجددا، السبت، لليوم الثالث من المحادثات "لمواصلة دفع المناقشات" نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.
وقُتل ما لا يقل عن 5 أشخاص في الهجمات الروسية في أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية، بما في ذلك في مناطق خاركيف ودونيتسك وخيرسون، وفقا لإحصاء أجرته شبكة CNN بناء على أرقام السلطات المحلية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "الأهداف الرئيسية لهذه الضربات مرة أخرى هي منشآت الطاقة".
وأعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية أن الهجمات استهدفت البنية التحتية للطاقة في مناطق مختلفة. وأضافت الوزارة أن المستهلكين في مناطق أوديسا وتشرنيغوف وكييف وخاركيف ودنيبروبيتروفسك وميكولايف لا يزالون بدون كهرباء حتى صباح السبت بالتوقيت المحلي.
وكتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا عبر حسابه على منصة "إكس"، تويتر سابقا عقب الهجوم الليلي: "تواصل روسيا تجاهل أي جهود للسلام، وبدلا من ذلك تستهدف البنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك نظام الطاقة والسكك الحديدية لدينا".
وأضاف الوزير أن "ذلك يظهر أنه لا يمكن تأجيل أي قرارات لتعزيز قوة أوكرانيا وزيادة الضغط على روسيا، وخاصة تحت ذريعة عملية السلام".