محامي ضحايا مدرسة “سيدز” يكشف تفاصيل جديدة في مسار التحقيقات
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أكد الدكتور عبدالعزيز فخري، محامي أسر ضحايا المرحلة الأولى في قضية مدرسة “سيدز”، أن فريق الدفاع يواصل متابعة التحقيقات منذ بدايتها، موضحًا أنه يمثل جميع المجني عليهم بهدف الوصول إلى الحقيقة كاملة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الجرائم محل التحقيق.
وأوضح فخري خلال ظهوره في برنامج «خط أحمر» مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بيانات النيابة العامة المتعاقبة كشفت بوضوح تفاصيل وقائع استدراج الأطفال بالتحايل وهتك العرض، لافتًا إلى تعدد الضحايا وتنوع البلاغات المقدمة من ذويهم.
تحركات قانونية مكثفة لكشف ملابسات جرائم مدرسة سيدز
كما أضاف أن النيابة خصصت تحقيقًا مستقلاً لجريمة تعريض الأطفال للخطر، واستجوبت عددًا كبيرًا من الشهود والمشتبه بهم، وصولًا إلى البيان الأول الذي كشف وجود محاولات لمحو تسجيلات كاميرات المدرسة والعبث في محتويات بعض الهواتف المحمولة.
وفيما يتعلق بملف التسجيلات، شدد فخري على أن الدفاع لا يوجه اتهامًا مباشرًا، لكنه أوضح أن أجهزة المراقبة كانت تحت مسؤولية المدرسة، وخاصة مراقب الكاميرات ومدير الأمن، مضيفًا أن النيابة تحفظت على الأجهزة وأحالتها للجهات الفنية المختصة لاستعادة البيانات الجارية حاليًا.
وأشار أيضًا إلى أن البيان الثاني للنيابة كان فارقًا، إذ أثبت تقرير الطب الشرعي وجود خلايا بشرية على ملابس الأطفال تعود لبعض المتهمين، فيما ظهرت آثار أخرى لا تخص المتهمين الأربعة الأول، ما دفع النيابة لتوسيع دائرة الاشتباه حتى وصل عدد المتهمين إلى سبعة.
واختتم فخري حديثه مؤكدًا أن البيان الثالث منح قدرًا كبيرًا من الارتياح، لأنه حسم طبيعة العلاقة بين المتورطين وكشف وجود اتفاق مسبق على ارتكاب الجرائم، مشددًا على أن ما حدث جريمة ضد الإنسانية تتعامل معها الدولة بكل مؤسساتها لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة الكاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اطفال سيدز محامي ضحايا مدرسة سيدز محامي ضحايا مدرسة سيدز الدولية ضحايا مدرسة سيدز ضحايا مدرسة سيدز الدولية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة بقضية سيدز | مفاجأة في التسجيلات المحذوفة
أكد الدكتور عبدالعزيز فخري، محامي أسر ضحايا المرحلة الأولى في قضية مدرسة "سيدز"، أن فريق الدفاع يتابع مجريات التحقيق منذ اللحظة الأولى، وأنه يمثّل جميع المجني عليهم دون استثناء، مشيرًا إلى أنّ الهدف الأساسي هو الوصول للحقيقة الكاملة ومحاسبة كل من يثبت تورطه.
وأوضح فخري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بيانات النيابة العامة التي صدرت تباعًا كشفت بوضوح عن وقائع استدراج للأطفال بالتحايل وهتك العرض، مع الإشارة إلى تعدد المجني عليهم، بينهم الأطفال الذين تقدم ذووهم بالبلاغات.
وأضاف أن النيابة أفردت تحقيقًا مستقلاً لجريمة تعريض حياة الأطفال للخطر، حيث استمعت إلى شهادات عديدة لمن كانوا داخل دائرة الاشتباه، وصولًا إلى أول بيان كشف عن وجود محاولات لمحو تسجيلات كاميرات المدرسة، إضافة إلى العبث بمحتويات بعض الهواتف المحمولة.
وفيما يتعلق بملف إخفاء التسجيلات، أكد "فخري" أن الدفاع لا يوجه اتهامًا مباشرًا لأحد، لكنه أوضح أن أجهزة التسجيل كانت تحت مسؤولية المدرسة، وبالتحديد مراقب الكاميرات ومدير الأمن، مشيرًا إلى أن النيابة تحفظت على الأجهزة وأحالتها للجهات الفنية المختصة لاستعادة المحذوفات، والعمل جارٍ بالفعل على استرجاعها.
وأشار "فخري" إلى أن البيان الثاني للنيابة كان حاسمًا؛ إذ كشف تقرير الطب الشرعي عن وجود خلايا بشرية على ملابس الأطفال، تطابقت مع بعض المتهمين، في حين ظهرت خلايا أخرى لا تخص المتهمين الأربعة الأوائل، ما دفع النيابة إلى توسيع دائرة الاشتباه وإحالة أطراف جدد للفحص، ليصل عدد المتهمين إلى سبعة متهمين.
وتابع أن البيان الثالث كان موضع ارتياح كبير لدى الأهالي والرأي العام، لأنه حسم الجدل حول طبيعة العلاقة بين المتهمين ودور كل منهم، حيث أوضح أن هناك تنسيقًا واتفاقًا مسبقًا بين المتورطين على ارتكاب الاعتداءات، وهو ما يؤكد بشاعة الجريمة وطبيعتها المنظمة.
واختتم فخري قائلاً إن القضية جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس، وأن الدولة تتحرك بكامل مؤسساتها لكشف الحقيقة، مؤكدًا أن "الاعتداء على الأطفال بهذا الشكل جريمة لا يمكن الصمت عنها، وأن العدالة ستأخذ مجراها حتى النهاية".