سبعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال في هجوم روسي بالمسيرات على خاركيف بشرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أدت غارات ليلية روسية بطائرات مسيرة استهدفت السبت محطة وقود في مدينة خاركيف بشرق أوكرانيا إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.
وقال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف عبر حسابه على تطبيق تلغرام "للأسف، ارتفع عدد قتلى هجمات المحتل على خاركيف إلى سبعة".
وأضاف "من بينهم ثلاثة أطفال: طفل عمر 7 سنوات، وطفل عمره 4 سنوات، ورضيع يبلغ من العمر ستة أشهر تقريباً".
من جهته، أشار رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف إلى أن مسيرات من طراز شاهد إيرانية الصنع "أصابت محطة وقود وتسببت في تسرب الوقود المشتعل، ما أدى إلى احتراق 14 منزلا"، مضيفا أن الحريق غطى مساحة كبيرة وأدى إلى إخلاء المدينة من حوالى خمسين شخصا.
حريق فظيعإلى ذلك، أوضح المدعي العام الإقليمي في خاركيف أولكسندر فيلاشكوف أن "ثلاث مسيّرات ضربت منطقة نيميشليانسكي في خاركيف. وتم تدمير بنية تحتية حساسة"، في إشارة إلى محطة الوقود. وقال إن "كمية كبيرة من الوقود (تسرّبت)... ما يفسر سبب فظاعة الحريق".
ونقلت صحيفة "سوسبلين" عن رئيس شرطة خاركيف فولوديمير تيموشكو قوله "عند الساعة 6,00 صباحا، كانت محاولات إخماد النيران مستمرة، ودُمر 14 منزلا".
ويأتي هجوم السبت بعد سلسلة من الهجمات الليلية في خاركيف وفي مدينة فيليكي بورلوك الواقعة إلى الشرق.
وقال حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف إن الضربات طالت مناطق مدنية في المدينتين.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الجيش فولوديمير زيلينسكي روسيا فلاديمير بوتين للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب نيجيريا منتخب جنوب أفريقيا كرة القدم الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.