تشغيل عيادة التغذية العلاجـية بالتأمين الصحي في قنا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور أشرف كمال مدير عام فرع جنوب الصعيد للتامين الصحي ، تشغيل عيادة التغذية العلاجية داخل مجمع عيادات سيدى عبد الرحيم للتأمين الصحى بقنا، وذلك في إطار توجيهات اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، بالتيسير علي المرضي، وتنظيم العمل بمنظومة التأمين الصحى، لتحسين مستوى الخدمات الطبية، المقدمة لشريحة كبيرة من المواطنين، بالتعاون والتنسيق بين المحافظة والهيئة العامة للتأمين الصحى برئاسة الدكتور محمد ضاحى.
وأضاف كمال، أن الهدف من إنشاء العيادة مساعدة المرضى المترددين على عيادة سيدى عبد الرحيم للتأمين الصحى من خلال تقديم رعاية غذائية سليمة لهم، فضلا عن تثقيف المرضى من خلال تقديم الإرشادات الغذائية.
مشيرًا إلي أن عيادة التغذية العلاجية ستضم الدكتور محمود ناجح صديق اخصائى تغذية علاجية أطفال والدكتورة رحاب جمال مصطفى دبلوم التغذية العلاجية.
وتوفر العيادة الخارجية استشارات غذائية متخصصة حول إدارة الوزن لمرضى الكلى، والسكري، والأطفال وسكر الحمل، والدعم الغذائي، والحساسية، والفشل في النمو وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشغيل عيادة التغذية العلاجية عيادة
إقرأ أيضاً:
«التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI
أبوظبي (الاتحاد)
يمتلك أثارفا ميهتا، الباحث المساعد في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شغفاً طويل الأمد بالموسيقى، وقد أخذ يستكشف، في إطار عمله البحثي بالجامعة، العلاقة بين الثقافة وأنظمة توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي. يقول ميهتا: إن تمثيل الشمال في المشهد العالمي لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي أكبر من تمثيل جنوب العالم، لذلك فهو يأمل في تطوير طرق لجعل أنظمة توليد الموسيقى أكثر شمولية لتنوع الأشكال الموسيقية، حيث يوجد ملايين المستمعين للأنماط غير الغربية الذين قد يستفيدون من تطبيقات الموسيقى التوليدية، حسبما يقول تقرير نشره موقع الجامعة.
يعمل ميهتا وزملاؤه، على تعزيز الشمولية والتنوع في الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي، من خلال معالجة الفجوات في قواعد بيانات توليد الموسيقى، وتعزيز قدرة النماذج على التكيف مع الأنماط الموسيقية المتنوعة، وتطوير أساليب تقييم شاملة للأنواع وحساسة للخصائص الموسيقية الأساسية.
أجرى ميهتا وزملاؤه، مسحاً لقواعد البيانات الحالية المستخدمة لتدريب أنظمة توليد الموسيقى، وركزوا على مجموعة من قواعد البيانات التي تضم معاً أكثر من مليون ساعة من الموسيقى. وجدوا أن نحو 94% من الموسيقى في هذه القواعد تمثل موسيقى من العالم الغربي، بينما تأتي 0.3% فقط من أفريقيا، و0.4% من الشرق الأوسط، و0.9% من جنوب آسيا، ويوضح الباحثون أنه بسبب هذا الاختلال، تعتمد أنظمة توليد الموسيقى على تقاليد الموسيقى الغربية، مثل النغمات والهياكل الإيقاعية، حتى عندما يُطلب منها إنتاج موسيقى هندية أو شرق أوسطية.
نتائج إيجابية
يقول التقرير المنشور على موقع الجامعة، إن ميهتا وزملاءه قدموا نتائجهم في المؤتمر السنوي للأميركيتين في جمعية اللغويات الحاسوبية (NAACL)، في أبريل الماضي.
استكشف ميهتا وفريقه أيضاً، ما إذا كان بإمكانهم تحسين أداء أنظمة توليد الموسيقى في الأنواع غير الغربية، باستخدام تقنية التهيئة الدقيقة ذات الكفاءة في المعلمات باستخدام المحولات، بحسب تقرير موقع الجامعة. والمحولات هي نماذج صغيرة يتم تهيئتها بدقة على أنواع معينة من البيانات، وتُضاف إلى نماذج أكبر. تستفيد هذه الطريقة من القدرات العامة للنموذج الأكبر مع الاستفادة من التخصص الذي يضيفه المحول.
ركز الفريق على نمطين موسيقيين: الكلاسيكي الهندوستاني، وموسيقى المقام التركية. تم اختيارهما لأنهما يتبعان هياكل لحنية وإيقاعية تميزهما بوضوح عن الأنماط الغربية مثل الروك والبوب.
أسفرت التجربة عن نتائج إيجابية، تشير إلى أن معالجة الاختلال في بيانات التدريب، ستكون ضرورية لجعل أدوات توليد الموسيقى أكثر شمولية.