السعودية تحذر من اجتياح رفح وتدعو مجلس الأمن لجلسة عاجلة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
دعت السعودية، السبت، إلى انعقاد عاجل لمجلس الأمن الدولي لمنع إسرائيل من تنفيذ كارثة إنسانية ضد الفلسطينيين، محذرة من تداعيات اقتحام إسرائيلي محتمل لمدينة رفح بغزة المتاخمة للحدود المصرية.
جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية، وسط ترقب لعملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح، التي تؤوي نحو مليون 300 ألف نازح وهي آخر ملاذ لهم بعد تهجيرهم من شمال ووسط القطاع.
ووفق البيان، "حذّرت السعودية من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة".
وأكدت أن رفح "الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح"، مشددة على "رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً".
وجددت السعودية، في البيان ذاته، "مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار".
وقالت إن "هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان".
والمحافظة هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.
ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها مناطق آمنة لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات.
وحتى، الجمعة، وصلت العملية البرية إلى خانيونس ولم تمتد إلى رفح وإن كان الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا واسعا على مواقع في رفح منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
والسبت حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، السبت، من "كارثة ومجزرة عالمية" في حال اجتاحت إسرائيل محافظة رفح تعقيبا على تقارير إعلامية إسرائيلية تتوقع ذلك.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
أميركا أمام مجلس الأمن: ضربنا إيران لمساعدة إسرائيل وحمايتها
أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا في جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة ضربت إيران "لمساعدة إسرائيل وحمايتها".
وأضافت شيا: "إيران أخفت برنامجها للأسلحة النووية لفترة طويلة وعرقلت جهودنا الصادقة في المفاوضات الأخيرة".
وأكدت أنه يجب على مجلس الأمن "أن يدعو إيران إلى إنهاء جهودها الرامية إلى القضاء على إسرائيل".
وتابعت قائلة: "يجب على مجلس الأمن أن يدعو إيران لإنهاء سعيها للحصول على أسلحة نووية".
وأشارت إلى أنه "لا ينبغي لإيران أن تصعّد الوضع. أي تصعيد إيراني سيواجه برد قاس".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد قال لمجلس الأمن، الأحد، إن "قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية يمثل منعطفا خطيرا في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات خطيرة. نحن الآن نواجه خطر الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الردود المتبادلة".
وشدد غوتيريس على أنه "يجب أن نتحرك - فورا وبحزم - لوقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني".