تنظيم التصحيح يدين العدوان على إيران ويعتبره تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أدان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري -بأشد العِبارات- العدوان الأمريكي الغادر الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها الحيوية، وعلى رأسها المواقع ذات الطابع النووي السلمي.
وأوضح التنظيم في بيان أن هذا العدوان انتهاك صارخ لسيادة دولة مستقلة، وخرق فاضح لكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، معتبرا ذلك تصعيدا خطيرا يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ويعكس النزعة العدوانية المتزايدة للإدارة الأمريكية، التي تواصل انحيازها السافر والداعم للكيان الصهيوني في عدوانه المفتوح ضد شعوب الأمة العربية والإسلامية.
وأشار البيان إلى أن استهداف الجمهورية الإيرانية في هذا التوقيت يأتي كردٍّ عقابي على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية ولحركات التحرر والمقاومة في وجه الاحتلال الصهيوني، ويكشف بما لا يدع مجالًا للشك أن المخطط الأمريكي – الصهيوني لا يستهدف دولة بعينها، بل يستهدف إرادة الأمة وكرامتها وسيادتها واستقلالها.
وعبّر تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، عن تضامنه الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيرا إلى أن مثل هذه الاعتداءات لن تنال من صمود إيران ولا من مواقفها الثابتة تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تجاوز حالة الصمت والتراخي، واتخاذ موقف موحد يرتقي إلى مستوى التحديات التي تفرضها هذه المرحلة، والانخراط في مشروع وطني وقومي مقاوم يواجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية، ويمنعها من الاستفراد بشعوب الأمة ومقدِّساتها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: خطة إسرائيل لاحتلال غزة تصعيد خطير
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، خطة إسرائيل للسيطرة على غزة بأنها "تصعيد خطير" من شأنه أن يفاقم أوضاع الفلسطينيين، وفق ما أعلن متحدث باسمه.
وقال متحدث باسم غويتريش، في بيان، إن "الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية السيطرة على مدينة غزة. إن هذا القرار يشكّل تصعيدا خطيرا ويهدد بمفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين".
وأكد غوتيريش أن القرار يُعرّض حياة المزيد من الناس للخطر، بسبب المعاناة المتواصلة والكارثة الإنسانية التي لا يزال يواجهها الفلسطينيون في غزة.
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة من أن هذا التصعيد الإضافي سيؤدي إلى مزيد من النزوح القسري والقتل والدمار الشامل، وسيُفاقم من معاناة السكان الفلسطينيين في غزة والتي لا يمكن وصفها.
وكرر نداءه العاجل لوقف إطلاق نار دائم، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
وحث غوتيريش مجددًا، الحكومة الإسرائيلية وبشدة على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وذكرها بالفتوى الاستشارية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، بتاريخ 19 يوليو الماضي، والتي أعلنت ضمن جملة أمور، "أن دولة إسرائيل مُلزمة بالوقف الفوري لجميع أنشطة الاستيطان الجديدة، وإجلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي تشمل غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بأسرع وقت ممكن".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على عدم وجود أي حل مستدام لهذا الصراع دون إنهاء الاحتلال الاسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين القابل للتطبيق.