فيديو: مقتل سبعة على الأقل في قصف روسي بالطائرات المسيّرة على خاركيف
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال حاكم إقليم خاركيف الأوكراني إن ما لا يقل عن سبعة أشخاص قد قتلوا جرّاء قصف روسي بالطائرات المسيّرة بالساعات الأولى من اليوم السبت.
وطبقاً للحاكم أوليخ سينييخوبوف، نُفذ القصف الليلي بطائرات "شاهد" إيرانية الصنع والتي تستخدمها القوات الروسية في حربها في أوكرانيا.
وأضاف الحاكم بأن حريق ضخم نتج عن الهجوم مما أدى إلى تدمير 15 منزلاً وإحداث أضرار بالبنية التحتية في خاركيف التي تعد ثاني أكبر مدينة أوكرانية.
وقال وزير الداخلية الأوكراني إنه تم إجلاء أكثر من 50 فرداً بالمنطقة بينما كافح رجال الإطفاء من أجل إضرام الحريق.
قتلى في هجوم روسي موسع على أوكرانيا شاهد: بوساطة إماراتية... جنود روس يعودون إلى ديارهم ضمن صفقة تبادل أسرى مع أوكرانيا بوتين في مقابلة نادرة مع مذيع أمريكي: هزيمتنا في أوكرانيا مستحيلة ولا مصلحة لنا بتوسيع الحربوأعلنت القوات الجوية الأوكرانية تدمير 23 من مجموع 31 طائرة مسيّرة استخدمت بالهجوم الذي وقع على ثلاث مراحل.
استهدفت الموجة الأولى من الهجوم العاصمة الإقليمية – مدينة أوديسا الساحلية، حيث تم إسقاط تسع طائرات بدون طيار، لكن الحطام ألحق أضرارا بالبنية التحتية للميناء وأدى إلى إصابة شخص واحد.
واستهدفتا الموجتان الثانية والثالثة البنية التحتية للموانئ في منطقة نهر الدانوب. وتم إسقاط 12 طائرة بدون طيار وإصابة ثلاثة أشخاص.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "هيلاو" و "ألاف".. الألمان يحتفلون بالكرنفال على طريقتهم الخاصة شاهد: إعادة قطع أثرية سرقها الاحتلال البريطاني من غانا قبل 150 عاماً حرب غزة.. ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى نحو 28 ألفا وغارات عنيفة على رفح قبل هجوم واسع محتمل فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف رفح معبر رفح جو بايدن قطاع غزة الشرق الأوسط روسيا موسكو حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف رفح معبر رفح یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
أعلنت إسرائيل استهداف قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، في خطوة أثارت تساؤلات حول توقيتها ودلالاتها السياسية والأمنية، لا سيما أنها جاءت في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ورغم أن البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي خلا من ذكر اسم القيادي المستهدف، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تداولت على نطاق واسع اسم رائد سعد، وقدمته بوصفه "الرجل الثاني" في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ونائب قائدها العام.
وفي هذا السياق، أوضح مراسل الجزيرة إلياس كرام أن عدم ذكر الجيش الإسرائيلي للاسم يعكس على الأرجح، عدم التيقن الكامل من نتائج محاولة الاغتيال، لافتا إلى أن البيانات الرسمية غالبا ما تتأخر إلى حين التأكد الاستخباراتي من نجاح العملية.
وبحسب كرام، فإن البيان الإسرائيلي اكتفى بالإشارة إلى استهداف "شخصية قيادية بارزة" في حماس، قال إنها كانت تعمل على إعادة تأهيل بنى عسكرية موجهة ضد الجيش الإسرائيلي، وهو الوصف ذاته الذي تبنته التسريبات المنسوبة لمصادر أمنية.
وتزامنا مع ذلك، حرصت وسائل الإعلام الإسرائيلية على إبراز دور رائد سعد، مقدمة إياه باعتباره اليد اليمنى لقائد القسام الراحل محمد الضيف، وأحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في محاولة لتبرير عملية الاغتيال.
وفي السياق، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة بارتقاء 4 شهداء وإصابة 10 آخرين حالة بعضهم خطرة جراء قصف الاحتلال سيارة مدنية جنوب غربي مدينة غزة.
انتهاك للاتفاقويشير مراسل الجزيرة إلى أن هذا الخطاب الإعلامي يأتي في وقت يفترض أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا، لكنه يتعرض، وفق توصيفه، لانتهاكات متكررة من جانب إسرائيل عبر عمليات قصف واغتيال وهدم منازل داخل القطاع.
وتبرز أهمية هذه العملية، إن ثبت نجاحها، من كونها قد تكون أرفع عملية اغتيال تطال قياديا في غزة منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خاصة إذا صح توصيف سعد كمسؤول مركزي عن إعادة التصنيع والتسليح داخل الحركة.
إعلانوفي هذا السياق، أشار كرام إلى أن إسرائيل تعتبر جميع قيادات حماس، السياسية والعسكرية، أهدافا مشروعة، ولا ترى في اتفاق وقف إطلاق النار أي حصانة لهم، سواء داخل قطاع غزة أو خارجه، وهو ما يفسر استمرار دائرة الاستهداف.
لكن توقيت العملية يكتسب بعدا سياسيا إضافيا، مع تزايد الحديث عن ضغوط أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وهو ما قد تسعى إسرائيل إلى عرقلته أو إعادة صياغته بشروطها الخاصة.
ويؤكد كرام أن إسرائيل، عبر هذا التصعيد، تحاول فرض نموذج أمني مشابه لما تطبقه في لبنان، حيث نفذت مئات عمليات الاغتيال ضد كوادر حزب الله منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار هناك في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
تضارب الروايات
وبشأن تضارب الروايات حول نجاح الاغتيال، أوضح كرام أن التسريبات الصادرة عن "مصادر أمنية" إسرائيلية تعود في جوهرها إلى الجيش نفسه، الذي يفضل التريث قبل إعلان رسمي، تفاديا لإحراج محتمل في حال عدم تأكيد النتائج.
وتستند هذه التسريبات إلى سرد موسع عن شخصية رائد سعد، ودوره المفترض في إعداد وثيقة "جدار أريحا"، التي تتهمه إسرائيل بوضعها كخطة لهجوم "السابع من أكتوبر"، رغم أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد اطلعت عليها سابقا دون التعامل معها بجدية.
كما تشير الروايات الإسرائيلية إلى أن سعد كان يتولى في المرحلة الأخيرة مهمة إعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، وهو ما تستخدمه تل أبيب كمبرر مباشر لتنفيذ عملية الاغتيال، بزعم إحباط تهديدات مستقبلية.
وتحدث كرام عن محاولات سابقة لاغتيال سعد خلال الأسابيع الماضية، ألغيت في اللحظات الأخيرة لأسباب عملياتية أو استخباراتية، إلى أن اعتبرت إسرائيل أن "الفرصة الميدانية" باتت مؤاتية لتنفيذ العملية.
وفي خلفية المشهد، يربط كرام بين هذا التصعيد واستعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن، حيث يتوقع أن يواجه ضغوطا أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع سعيه لفرض شروط أمنية مشددة.