3 شهداء ونجاة قيادي في حماس باستهداف مركبة جنوب بيروت
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نجا قيادي في حركة حماس فيما استشهد 3 أشخاص اليوم السبت 10 فبراير 2024 ، في هجوم بواسطة طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف مركبة في بلدة جدرا قرب صيدا، جنوب العاصمة، بيروت؛ في المقابل أعلن "حزب الله" استهداف موقعين عسكريين والسيطرة على طائرة مسيّرة إسرائيلية، فيما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق وبلدات في جنوب لبنان.
وذكرت مصادر أمنية للتلفزيون "العربي" أن "المستهدف الذي نجا من قصف المركبة هو قيادي ميداني في حماس وليس من القيادات السياسية"، علما بأن الهجوم طاول بلدة جدرا الساحلية في عمق الأراضي اللبنانية، التي تبعد نحو أربعين كيلومترًا عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل، خارج محافظة الجنوب الحدودية التي تشهد تبادلا يوميا للقصف.
وهي المرة الثانية التي ينفذ فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات في عمق الأراضي اللبنانية منذ بدء التصعيد الحالي في 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ؛ ووقعت الضربة الأولى في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من كانون الثاني/ يناير، وأدت الى استشهاد القيادي في حماس، صالح العاروري، مع ستة من رفاقه.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة اللبنانية: الرئيس جوزيف عون يلتقي المبعوث الأميركي توم باراك بحضور سفيرة واشنطن في بيروت
قالت الرئاسة اللبنانية، إن الرئيس جوزيف عون يلتقي المبعوث الأمريكي توم باراك بحضور سفيرة واشنطن في بيروت.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.