وفد من "الغرفة" يبدأ زيارة لتعزيز العلاقات التجارية مع البحرين
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
مسقط- العُمانية
بدأ وفد من رجال الأعمال العمانيين أمس زيارةً إلى عاصمة مملكة البحرين المنامة بهدف بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين.
ويضم الوفد الذي يرأسه المهندس رضا بن جمعة آل صالح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان وعضوية عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وممثلي الشركات العُمانية العاملة في قطاعات التعليم والصحة والمواد الغذائية والبنى الأساسية والمقاولات والمجوهرات والتطوير العقاري والفندقة والسياحة واللوجستي وصيد الأسماك وإعادة التعليب والتغليف.
وأكد المهندس رضا بن جمعة آل صالح أن غرفة تجارة وصناعة عُمان تعمل من خلال توجهاتها الاستراتيجية على توسيع قاعدة التنويع الاقتصادي بالعمل على جذب الاستثمار الأجنبي، خاصة وأن سلطنة عُمان تشكل بوابة رئيسية لعبور الصادرات نظرا للموقع الاستراتيجي وقربها من خطوط الملاحة العالمية بالإضافة إلى بيئة الأعمال التنافسية بالسلطنة والمعززة للنمو والتنويع الاقتصادي والممكنة للقطاع الخاص، معربا عن أمله في أن تحقق الشركة العُمانية البحرينية للاستثمار القابضة -وبعد تشكيل مجلس إدارتها- أهدافَها بزيادة حجم الاستثمار في مجال الأمن الغذائي وفي القطاعات الأخرى التي تركز عليها رؤيتا البلدين.
وحجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين في نمو مستمر؛ حيث بلغ في عام 2022 نحو 418.3 مليون ريال عُماني، فيما وصل بنهاية نوفمبر الماضي 232.7 مليون ريال عُماني. ووصل عدد الشركات البحرينية المستثمرة في سلطنة عُمان في عام 2022 إلى 118 شركة برأس مال بلغ 32.2 مليون ريال عُماني، وبلغت نسبة الساهمة البحرينية فيها 33 بالمائة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: زيارة ترامب للإمارات تاريخية
أكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإمارات تمثل يوماً تاريخياً في العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة.
وأضاف سموّه: «ترامب لعب دوراً كبيراً في دعم وتعزيز العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة، واستفدنا من انفتاح أمريكا على الأعمال ونستثمر فيها منذ عقود، وتتوسّع هذه الاستثمارات اليوم على أساس الثقة».
وتابع سموّه: «الإمارات والولايات المتحدة أبرمتا اتفاقاً نووياً يُعرف بـ«123»، وهو نموذج ناجح للبنية التحتية النووية تم إنجازه في وقته وضمن الميزانية».
وأشار سموّه إلى أن «الإمارات قدمت أكثر من 42% من إجمالي المساعدات الدولية إلى غزة خلال الحرب في العامين الأخيرين».