مسقط- العُمانية

بدأ وفد من رجال الأعمال العمانيين أمس زيارةً إلى عاصمة مملكة البحرين المنامة بهدف بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين.

ويضم الوفد الذي يرأسه المهندس رضا بن جمعة آل صالح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان وعضوية عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وممثلي الشركات العُمانية العاملة في قطاعات التعليم والصحة والمواد الغذائية والبنى الأساسية والمقاولات والمجوهرات والتطوير العقاري والفندقة والسياحة واللوجستي وصيد الأسماك وإعادة التعليب والتغليف.

وقال المهندس رضا بن جمعة آل صالح إن وفد رجال الأعمال العمانيين سوف يلتقي خلال الزيارة بعدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص في مملكة البحرين ونظرائهم ممثلي الشركات البحرينية لبحث علاقات التعاون التجاري والاستثماري المشترك والدخول في شركات تجارية وفتح منافذ تسويقية لمنتجاتهم في أسواق كلا البلدين. وأضاف أن الوفد سيعقد اجتماعا مع سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين لمناقشة فرص التعاون في المشاريع الاستثمارية بين الجانبين، كما سيقوم الوفد بزيارة إلى مشروع "سترة" الإسكاني. وأشار إلى أن الوفد سيلتقي بالمسؤولين في مجلس التنمية الاقتصادية البحريني للاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة في مملكة البحرين إضافة إلى زيارة بيت التمويل الخليجي.

وأكد المهندس رضا بن جمعة آل صالح أن غرفة تجارة وصناعة عُمان تعمل من خلال توجهاتها الاستراتيجية على توسيع قاعدة التنويع الاقتصادي بالعمل على جذب الاستثمار الأجنبي، خاصة وأن سلطنة عُمان تشكل بوابة رئيسية لعبور الصادرات نظرا للموقع الاستراتيجي وقربها من خطوط الملاحة العالمية بالإضافة إلى بيئة الأعمال التنافسية بالسلطنة والمعززة للنمو والتنويع الاقتصادي والممكنة للقطاع الخاص، معربا عن أمله في أن تحقق الشركة العُمانية البحرينية للاستثمار القابضة -وبعد تشكيل مجلس إدارتها- أهدافَها بزيادة حجم الاستثمار في مجال الأمن الغذائي وفي القطاعات الأخرى التي تركز عليها رؤيتا البلدين.

وحجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين في نمو مستمر؛ حيث بلغ في عام 2022 نحو 418.3 مليون ريال عُماني، فيما وصل بنهاية نوفمبر الماضي 232.7 مليون ريال عُماني. ووصل عدد الشركات البحرينية المستثمرة في سلطنة عُمان في عام 2022 إلى 118 شركة برأس مال بلغ 32.2 مليون ريال عُماني، وبلغت نسبة الساهمة البحرينية فيها 33 بالمائة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

خطوة إيجابية لتعزيز العلاقات.. سوريا ترحّب برفع كندا للعقوبات

رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار الحكومة الكندية رفع العقوبات المفروضة على دمشق، عادة هذه الخطوة تطورًا إيجابيًا يعكس إدراكًا متزايدًا للآثار السلبية للعقوبات على حياة السوريين وقطاعاتهم الحيوية.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم، أن القرار يمثل نقطة مهمة لتعزيز العلاقات السورية-الكندية ويفتح آفاقًا جديدة للشراكات المتعددة.
أخبار متعلقة تصاعد هجمات المستوطنين.. إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفةالأمم المتحدة تحذر من موجة جديدة من الأعمال الوحشية في كردفان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سوريا ترحّب برفع كندا للعقوبات - مشاع إبداعيمصالح الشعب السوريوأكدت سوريا استعدادها للتعاون مع مختلف الشركاء الدوليين والانخراط في حوار إيجابي يدعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، بما يخدم مصالح الشعب السوري ويعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • عُمان ولبنان.. تعاون ثنائي يُمهِّد لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية
  • "الغرفة" تطلع على التجربة الإندونيسية في صناعة الأثاث والأسمدة العضوية
  • بروتوكول تعاون بين غرفتي القاهرة والعربية البرازيلية لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • بروتوكول تعاون بين غرفتي القاهرة والعربية البرازيلية لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • سلطنة عُمان ولبنان.. علاقات متجذرة ومرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية
  • الصفدي يلتقي كايا كالاس لتعزيز العلاقات الأردنية-الأوروبية
  • «كهرباء دبي» تطلع وفداً ألمانياً على جهودها لتعزيز استدامة الطاقة والمياه
  • خطوة إيجابية لتعزيز العلاقات.. سوريا ترحّب برفع كندا للعقوبات
  • وفد أبوظبي الاقتصادي يعزز العلاقات التجارية والاستثمارية مع الهند وسنغافورة
  • استشاري علاقات أسرية تكشف لـ "الوفد" تاثير السوشيال ميديا على المخطوبين والمتزوجين