«قرار عفو خاطئ» يدفع رئيسة المجر إلى تقديم استقالتها.. ما الذي حدث؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
خلال ساعات قليلة، أعلنت رئيسة المجر، كاتالين نوفاك، وحليفة رئيس الوزراء المحافظ، فيكتور أوربان، استقالتها من منصبها الرئاسي، بسبب تعرضها لضغوط متزايدة من شعبها، نتيجة قرار خاطئ اتخذته بسبب صلاحياتها الرئاسية، فما الذي حدث في الدولة الأوروبية ودفع رئيستها لتقديم استقالتها؟
رئيسة المجر تسيء استخدام صلاحياتهاوبحسب المعلن في وسائل الإعلام، فإن استقالة رئيسة دولة المجر جاء بعد ضغوط كبيرة، عقب إساءة استخدام صلاحياتها، وإصدار قرار بالعفو الرئاسي لرجل متهم بالمساعدة في التستر على اعتداءات جنسية في دار للأطفال.
فبعد مرور أسبوع من قرارها بالعفو عن المتهم بالاعتداءات الجنسية على أطفال، أثار ذلك غضب المواطنين في المجر، وبدأت أحزاب المعارضة بالنزول في احتجاجات يطالبونها بالتخلي الفوري عن المنصب، بالإضافة إلى وزيرة العدل، جوديت فارجا، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز».
قرار عفو رئاسي عن متهم في قضية جنسيةكما يشكل قرار العفو، الذي اتخذته «نوفاك»، انتكاسة نادرة لعائلة رئيس الوزراء، أوربان، الذي يتولى السلطة منذ عام 2010، فضلاً عن خوضه انتخابات البرلمان الأوروبي، في الوقت الذي تحاول فيه البلاد الخروج من أزمة التضخم.
أول تعليق من «نوفاك» بعد تعرضها لضغط من الشعبوبعد تعرضها لكثير من المطالبات بتركها منصبها، قالت «نوفاك»، في خطاب استقالتها، الذي جرى بثه عبر التلفزيون الرسمي: «اعترف بارتكابي خطأ كبير، واليوم هو آخر يوم أخاطبكم فيه كرئيسة، لقد اتخذت قرارًا بمنح العفو في أبريل الماضي، معتقدًة أن المدان لم يستغل ضعف الأطفال الذين أشرف عليهم، لقد أخطأت، لأن العفو والافتقار إلى المنطق كان مناسبًا لإثارة الشكوك حول عدم التسامح مطلقًا».
وفي محاولة لاحتواء الضرر السياسي، قدم رئيس الوزراء المجري «أوربان»، تعديلاً دستورياً إلى البرلمان، في وقت متأخر من يوم الخميس، يمنع الرئيس من حق العفو عن الجرائم المرتكبة ضد الأطفال، وفسر بعض المحللين السياسيين تلك الخطوة على أنها رسالة واضحة إلى «نوفاك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجر رئيسة المجر العفو الرئاسي رئيسة المجر كاتالين نوفاك
إقرأ أيضاً:
«لن يدفع فلسًا واحدًا».. مفاجأة مدوية لريال مدريد في حال تعاقده مع «تشابي ألونسو» من باير ليفركوزن
كشف الصحفي الإسباني الموثوق، رامون ألفاريز دي مون، عن وجود بند استثنائي في عقد المدير الفني لنادي باير ليفركوزن، تشابي ألونسو، قد يفتح الباب أمام عودته إلى ريال مدريد دون أن يدفع النادي الملكي أي مقابل مادي.
وبحسب ألفاريز، فإن الشرط الجزائي في عقد ألونسو مع ليفركوزن يبلغ 20 مليون يورو، وهو ما يتوجب على أي نادٍ يرغب في التعاقد معه دفعه، باستثناء ريال مدريد، الذي يتمتع ببند خاص يُعفيه من هذا المبلغ في حال قرر التعاقد مع مدربه السابق.
وقال ألفاريز:«ريال مدريد لن يضطر لدفع الشرط الجزائي إذا قرر التعاقد مع تشابي ألونسو، فهناك بند مخصص في عقده يمنح الملكي هذا الاستثناء، وهو أمر لا ينطبق على أي نادٍ آخر».
ويُعد ألونسو من أبرز الأسماء المرشحة لخلافة كارلو أنشيلوتي في قيادة الجهاز الفني لريال مدريد، خاصة بعد الموسم التاريخي الذي قدمه مع ليفركوزن، حيث قاد الفريق لتحقيق أول لقب في الدوري الألماني دون أن يتعرض لأي خسارة، في إنجاز نال إشادة كبيرة من الجماهير والنقاد على حد سواء، بفضل أسلوبه التكتيكي المميز وشخصيته القيادية.
ويعزز هذا البند من فرص عودة ألونسو إلى ناديه السابق، الذي دافع عن ألوانه بين عامي 2009 و2014، محققًا معه عدة ألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني. ومع اقتراب نهاية الموسم الحالي والغموض الذي يلف مستقبل أنشيلوتي، تزداد التوقعات بجلوس ألونسو على دكة البدلاء في "سانتياغو برنابيو"، في خطوة قد تُعيد إلى الأذهان تجربة زين الدين زيدان، الذي انتقل من أسطورة في الملعب إلى مدرب ناجح مع الفريق الملكي.