بوتين و 3 غيره.. روسيا تغلق باب الترشح لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الأحد, 11 فبراير 2024 8:58 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
ذكرت وكالة تاس، االيوم لأحد، أنه تم إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في روسيا في مارس. وقالت إن قائمة المرشحين تضم الرئيس فلاديمير بوتين، المتوقع فوزه، وثلاثة سياسيين يؤيدون جميعا الحرب التي تخوضها موسكو في أوكرانيا.
وخلت القائمة من المرشح الروسي المناهض للحرب، بوريس ناديجدين، بعد أن منعته لجنة الانتخابات المركزية يوم الخميس من الترشح قائلة إنها وجدت “مخالفات” في جمع التوقيعات المطلوبة لدعم ترشيحه.
وسجلت لجنة الانتخابات المركزية فلاديسلاف دافانكوف نائب رئيس مجلس الدوما الروسي وعضو حزب الناس الجدد، وليونيد سلوتسكي زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي القومي المتطرف الموالي للكرملين، ونيكولاي خاريتونوف مرشح الحزب الشيوعي.
ومن المتوقع أن يفوز بوتين (71 عاما) بسهولة في انتخابات الشهر المقبل. واختار بوتين خوض الانتخابات كمستقل وليس كمرشح لحزب روسيا الموحدة الحاكم. ويعد بوتين الزعيم الأبرز لروسيا منذ عام 2000 ويسيطر على جميع أدوات الدولة.
وكان ناديجدين المستبعد من خوض الانتخابات قد وصف الحرب في أوكرانيا بأنها “خطأ فادح”.
وقال يوم الخميس إنه سيطعن على قرار لجنة الانتخابات المركزية أمام المحكمة العليا في روسيا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ترامب: نتفق مع بوتين على إنهاء حرب إيران وإسرائيل
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على إنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، لكنه بالمقابل دعاه لإنهاء الحرب مع أوكرانيا.
جاء ذلك في منشور للرئيس الأمريكي، امس السبت، على حسابه بمنصة “تروث سوشال” بشأن اتصاله بنظيره الروسي بوتين.
وقال ترامب: “بوتين يعتقد مثلي أن الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي، وأوضحت له أن حربه (مع أوكرانيا) يجب أن تنتهي أيضًا”
وأشار إلى أن بوتين، هنأه بعيد ميلاده، وأنهما تحدثا عن إيران خلال المكالمة.
وأشار ترامب، إلى أنه لم يتحدث كثيرا مع بوتين عن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
ولفت إلى أنّ الرئيس الروسي يجري عمليات تبادل للأسرى مع أوكرانيا.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 201 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جدا” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
الأناضول