سرايا - كشف تقرير عبري، الأحد، عن مفاوضات سرية ومكثفة "خلف الستار" بين حماس و"إسرائيل" عبر الوسطاء، على الرغم من رفض "تل أبيب" لاقتراحات الحركة الفلسطينية.

وحسب تقرير نشره موقع "i24news" العبري، "يسعى الوسطاء، ومن بينهم رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية، إلى وضع خطوط عريضة تمهّد الطريق لبدء مفاوضات جادة".



تقليص الفجوات وأضاف التقرير، بأنه "رغم الفجوة الكبيرة بين مواقف الطرفين، من المتوقع أن يسعى رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز لتقليص هذه الفجوة خلال زيارته المقررة إلى القاهرة، ومن ثم يلتقي وفداً صهيونيًا برئاسة رئيس الموساد، في محاولة للتقارب، والتوصل إلى تفاهمات مشتركة".

وجاء في التقرير: "تأكدت (إسرائيل) من موقفها بشأن تضييق الفجوات قبل دخول أي مفاوضات، كما أشار مجلس إدارة الحرب في (إسرائيل) مساء الخميس بعد مناقشة متعمقة لإجابة حماس، حيث تم التأكيد على ضرورة تحقيق تقدم قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات في القاهرة".

وأضاف: "تصر (إسرائيل) في المرحلة الأولى على إطلاق سراح 35 امرأة وكبار السن والمرضى، مع الاحتفاظ بمفتاح الصفقة السابقة، وهو إطلاق 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير "بارز"، وتتعلق مطالب (إسرائيل) بتحقيقات تتعلق بقضية المختطفين، مع إلغاء جميع المطالب غير المتعلقة بالأسرى، بما في ذلك المطالب بتحسين ظروف اعتقال الأسرى، ومنع اقتحام اليهود للحرم القدسي".

وفي السياق ذاته، أكد موقع "واينت" العبري، وجود المفاوضات، من أجل تقليص الفجوة بين (إسرائيل) وحماس، بما يسمح بانطلاق مفاوضات في القاهرة.

ووفقاً لموقع "واينت"، فقد طلبت (إسرائيل) أن تتنازل حماس، عن شروطها الأساسية التي أضافتها لمبادرة باريس، والشروط غير المتعلقة بالأسرى، كوقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، مشيراً إلى رفض (إسرائيل) إرسال وفد إلى القاهرة، إذا لم تتحسن شروط حماس.

مشاركة السنوار وأشار التقرير إلى أن الوضع في (إسرائيل) يشهد "تبايناً في الرأي بشأن مشاركة يحيى السنوار في الاتصالات الخلفية، حيث ترددت الآراء بشأن مدى عزلته أو مشاركته في الاتصالات، مع توجه مدعوم من قبل قطر والولايات المتحدة يقترح أن السنوار له دور في تقديم الرسائل إلى قيادة حماس".

وأضاف: "فيما يتعلق بالتطورات السياسية، فقد تم الاتفاق في مجلس الوزراء الحربي على أن أي تقدم في المحادثات مع الوسطاء يجب أن يتم موافقته من قبل المجلس السياسي الأمني قبل بدء المفاوضات".

عملية رفح وتابع: "تواصلت (إسرائيل) في الوقت نفسه في اتصالات هادئة مع الولايات المتحدة ومصر، بهدف ضمان تنفيذ العملية العسكرية المخطط لها في رفح"، في الوقت الذي رفضت فيه القاهرة تماماً هذه العملية، وهددت بتعليق معاهدة السلام مع (إسرائيل)، كما حذّرت العديد من الأطراف الإقليمية والدولية من مغبّة هذه العملية.

وخلص التقرير إلى أن مجلس الوزراء "الإسرائيلي" "يعتبر الجهة المسؤولة عن المصادقة على العمليات العسكرية، حيث يتم قرار الانتقال من مرحلة لأخرى في الحرب من خلال المجلس. وفي جلسة مجلس الوزراء مساء الخميس، أمر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتوسيع الأنشطة في رفح، وأكد على أهمية إجلاء السكان المدنيين من المناطق التي ستشهد عمليات عسكرية".

ويذكر أن (إسرائيل)، سلمت أمس السبت، ردها على خطة "حماس" بشأن صفقة وقف الحرب وتبادل الأسرى، إلى كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، وفق موقع "والا" العبري.

وحسب الموقع العبري، أبلغت (إسرائيل) الوسطاء رفضها معظم مطالب حماس، وطلبت منهم كذلك أيضاً، مع الاستعداد للمفاوضات على أساس "خطة باريس".
إقرأ أيضاً : الدويري يكشف عن 3 سيناريوهات محتملة لاجتياح الاحتلال لمدينة رفحإقرأ أيضاً : وسم رفح تحت القصف يتصدر منصات التواصل .. غزة على أعتاب إبادة جماعية إقرأ أيضاً : بوريل: هجوما محتملا على رفح سيشكل كارثة إنسانية تفوق الوصف


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس قطر رئيس رئيس مجلس الوضع الرأي قطر قيادة مجلس الوزراء القاهرة مجلس الوزراء مجلس الوزراء رئيس الوزراء قطر قيادة الوضع قطر مجلس القاهرة الرأي غزة الاحتلال رئيس الوزراء باريس

إقرأ أيضاً:

تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار

ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدرس جديا خيار ضم أجزاء من قطاع غزة في حال فشل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، ضمن تصعيد جديد قد يحدث تحولا خطيرا في الصراع المستمر منذ أكثر من عام.

نتنياهو: ندرس مع أمريكا خيارات بديلة لاستعادة الرهائن وإنهاء حكم حماس

وبينما تواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضغوطا داخلية وخارجية متزايدة لإنهاء الحرب، اتهم رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل زيف، القيادة السياسية والعسكرية بالتقاعس، قائلا في تصريحات لصحيفة "هآرتس": "كان من الممكن الانسحاب من غزة قبل أكثر من عام... جنودنا يقتلون بلا سبب، والمدنيون الفلسطينيون كذلك."

وفي تصريح جريء، دعا زيف رئيس هيئة الأركان إلى الظهور علنا قائلا: "أدعوه لأن يواجه الكاميرا ويقول بوضوح: انتهينا من الحرب. لا أهداف واضحة بعد الآن، والاستمرار في القتال يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها."

طباعة شارك الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم أجزاء من قطاع غزة وقف إطلاق النار حركة حماس

مقالات مشابهة

  • إعلان كندا بشأن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين يثير غضب إسرائيل
  • مفاوضات غزة: الوسطاء سلّموا حماس اعتراضات إسرائيل على ردّها.. ما هي؟
  • تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة
  • كواليس مفاوضات وقف النار في غزة وأسباب انقلاب إسرائيل
  • كواليس أخطر مفاوضات مصرية بعد حرب الخليج.. من دفع الفوائد إلى شطب الديون
  • الحكومة الألمانية: مستعدون لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة
  • وزير مالية الاحتلال: إدخال المساعدات إلى غزة خطوة استراتيجية جيدة بهدف القضاء على حماس
  • وزير مالية إسرائيل: ليس من الصواب اتخاذ قرارات سياسية بشأن هدنات غزة