مجموعات الأمراض التي تشير إليها دهون البطن
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت الدكتورة يانا كارتاييفا، خبيرة التغذية وأخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن تراكم الدهون في منطقة البطن يمكن أن يشير إلى ست مجموعات من الأمراض.
وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "السمنة في منطقة البطن تشير إلى تراكم الدهون حول الأعضاء الموجودة في البطن - الدهون الحشوية. وهذا يرتبط بزيادة خطر الإصابة:
1- بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن أجل تحديد تراكم الدهون في منطقة البطن وفقا لها، يجب احتساب الوزن الزائد. وتقترح الجمعيات الطبية تصنيفات مختلفة للسمنة، وأفضلها يعتمد على مؤشر كتلة الجسم (BMI).
وتقول: "مؤشر كتلة الجسم مهم ولكنه ليس مطلقا. لأنه لا يشمل الأطفال في مرحلة النمو والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما والرياضيين والأشخاص ذوي العضلات الضخمة والنساء الحوامل. ومن الجدير بالذكر أنه في حالة السمنة في منطقة البطن، قد لا تحتوي أجزاء أخرى من الجسم على طبقة واضحة من الدهون، ما قد يشوه نتيجة مؤشر كتلة الجسم. لذلك، من الضروري قياس محيط الخصر وكذلك محيط الورك".
وتشير الطبيبة، إلى أن معدل محيط الخصر للنساء يجب أن يكون أقل من 84 سم وللرجال أقل من 94 سم. أما محيط الوركين فيقاس في الجزء الأوسع. ثم يتم حساب نسبة محيط الخصر إلى محيط الوركين، حيث النسبة الطبيعية للنساء هي أقل من 0.85، وللرجال أقل من 1.0.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة امراض معلومات عامة فی منطقة البطن أمراض الجهاز أقل من
إقرأ أيضاً:
خبير يحذر من ارتدادات بعد الهزة الأرضية التي ضربت مصر
وكالات
كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة في مصر ، عن تفاصيل الزلزال الذي ضرب جزيرة كريت اليونانية وشعر به سكان مصر.
وقال الخبير المصري :”منطقة شرق المتوسط شهدت صباح اليوم الأربعاء في تمام الساعة 1:51 صباحا بتوقيت القاهرة زلزالا شرق جزيرة كـريـت بقوة حوالي 6.1 – 6.3 درجة على مقياس ريختر، على عمق كبير نسبيا بالنسبة للبحر المتوسط وهو 76 كم، مما يخفف من تأثيره، ولكن تتسع دائرة انتشار الموجات الزلزالية، ولذلك شعرنا به بوضوح في مصر كما شعر به تقريبا كل سكان شرق المتوسط”٠
وأضاف أ”تأثير الزلزال يقل بزيادة المسافة أيضا، ويبعد الزلزال عن الإسكندرية بحوالي 500 كلم، إلا أنه أحيانا يحدث تسونامي بعد الزلازل القوية والتي تكون قوتها أكبر من 6.5 درجة والتي تحدث في البحار أو المحيطات، حيث من المتوقع أن تكون له توابع خفيفة”٠
وأشار إلى أن الزلزال الأخير يقع عند التقاء الصفيحتين التكتونيتين الأفريقية والأوروآسيوية، وهي منطقة زلالزل يومية تتراوح بين 2 – 4 درجة.