جماعة الحوثي تتوعد بتوسيع عملياتها إذا اجتاح الاحتلال رفح
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
توعّدت جماعة الحوثي اليمنية، بتوسيع عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي حال تصعيدها الحرب في مدينة رفح وفي غزة ككل.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي، في تصريح نشره عبر منصة "إكس" في وقت متأخر من مساء السبت، "نقول للكيان الإسرائيلي إن أي تصعيد في رفح أو غزة فلتعلموا أن مسارنا التصعيد، وطالما تفاقمت المأساة الإنسانية في غزة، واستمر الظلم، والقتل الجماعي للأهالي في غزة، فستتسع العمليات وفق المعطيات الميدانية".
وأكد الحوثي على أن العمليات "مستمرة طالما استمرّ العدوان والحصار على غزة، حتى إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى كل أنحاء القطاع، ووقف الجرائم الرهيبة والشنيعة، وجرائم الإبادة الجماعية لسكان غزة".
الأفضل للأمريكي والإسرائيلي
أن يتوقف الحصار على #غزة،
أن يدخل الغذاء والدواء الى #غزة
أن يقبل بموقفٍ إنساني بكل ما تعنيه الكلمة، بدخول الغذاء والدواء إلى كل قطاع غزة وإيقاف العدوان على غزة
نؤكد ان
عمليات الجمهورية اليمنية مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة
حتى إيصال… — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) February 10, 2024
والجمعة، أعلنت حكومة الاحتلال رسميًا عن الاستعداد للعملية في رفح، و"أمر نتنياهو الجيش والمؤسسة الأمنية بتقديم خطة مزدوجة إلى الحكومة لإجلاء السكان وتدمير كتائب حماس"، وفق تعبير مكتبه.
وبحسب هيئة البث الرسمية، "أبلغت إسرائيل عددا من دول المنطقة والولايات المتحدة أنها تستعد لنشاط عسكري في منطقة رفح".
وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 إلى 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر جيش الاحتلال منذ بداية توغّله البري في القطاع في 27 تشرين الأول/ أكتوبر، مئات آلاف الفلسطينيين شمالا على النزوح إلى الجنوب مدّعيًا أنه "منطقة آمنة" وهو ما ثبت عدم صحّته مع سقوط آلاف الشهداء والجرحى في الجنوب بينهم نازحون.
وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه دولة الاحتلال اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى في تاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم لمواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام 2024، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جماعة الحوثي رفح فلسطيني فلسطين رفح جماعة الحوثي تصعيد العمليات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برلين تُعلن اعتقال احد عناصرها .. تصنيف ألماني غير مُعلن لجماعة الحوثي بالإرهاب
في حادثة غير مسبوقة، أعلنت السلطات الألمانية الخميس القاء القبض على مُقيم يمني بتهمة الانتماء لجماعة الحوثي والقتال في صفوفها، ووصفها بأنها منظمة إرهابية أجنبية.
وقالت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية، في بيان على موقعها الإلكتروني، بإنها "ألقت اليوم (الخميس) القبض على المواطن اليمني حسين هـ. في مدينة داخاو، وذلك على يد عناصر من مكتب الشرطة الجنائية بولاية بافاريا".
وأشارت إلى أن المواطن اليمني "يُشتبه بشدة في أنه كان عضوًا في منظمة إرهابية أجنبية ( جماعة الحوثي )، وفقًا للمادتين من القانون الجنائي الألماني، بالإضافة إلى المادة 105 وما يليها من قانون قضاء الأحداث".
موضحة بأن "حسين" انضم جماعة الحوثي كعضو في أكتوبر 2022 في اليمن، حيث بدأ أولًا بتلقي تدريب أيديولوجي، تلاه تدريب عسكري لمدة ثلاثة أشهر ، وشارك مطلع عام 2023، لفترة قصيرة كمقاتل مسلح مع جماعة الحوثي في معارك بمحافظة مأرب اليمنية.
مشيرة الى أن التوقيف جاء تنفيذًا لأمر صادر عن قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية العليا بتاريخ 20 مايو الجاري ، مضيفة بأن "حسين" المعتقل "مثل اليوم أمام قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية العليا، الذي أبلغه بأمر التوقيف وأمر بتنفيذ الحبس الاحتياطي".
بيان النيابة الألمانية تضمن تعريفاً مقتضباً عن جماعة الحوثي ، وصفها بأنها "منظمة ذات توجه إسلامي متشدد" ، متحدثاً عن هجماتها "داخل اليمن والمملكة العربية السعودية وإسرائيل والبحر الأحمر منذ 7 أكتوبر 2023م ومهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بشكل منتظم".
وصف النيابة العامة في المانيا لجماعة الحوثي بأنها "منظمة إرهابية أجنبية"، اثار التساؤلات حول وجود تصنيف غير مُعلن من قبل برلين للجماعة ككيان إرهابي.
وصنفت الحكومة اليمنية أواخر أكتوبر 2022م ميلشيات الحوثي "منظمة إرهابية"، عقب هجماتها على موانئ تصدير النفط في حضرموت وشبوة، ومنذ ذلك الوقت، تجدد الحكومة مطالباتها لحكومات الدول بالعام اتخاذ ذات الخطوة.
وفي هذا السياق، تضمن خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي امام القمة العربية التي عُقدت في العاصمة العراقية بغداد السبت الماضي، المطالبة بتنفيذ الصارم لقرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين في يناير 2022م بتصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية اجنبية.
ورسمياً أعلنت 4 حكومات فقط وهي كندا الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا ونيوزيلندا تصنيف مليشيات الحوثي ضمن قائمة الإرهابية، الا أن الخبر الصادر عن النيابة العامة في المانيا قد يؤشر الى وجود قرارات تصنيف للمليشيا الحوثية غير مُعلنة من قبل بعض الحكومات وخاصة في أوروبا.
وعقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة ادراج جماعة الحوثي ضمن الكيانات الإرهابية عقب تنصيبه في يناير الماضي، تحدثت تقارير إعلامية عن نية عدد من الدول الغربية وعلى رأسها بريطانيا في اتخاذ ذات الخطوة.
مراقبون أكدوا ان توصيف السلطات النيابية في المانيا للجماعة الحوثية كمنظمة إرهابية والشرع في ملاحقة عناصرها ومؤيديها في البلاد، سيُشكل ضربة عنيفة للجماعة التي تعتبر برلين أقرب الدول الغربية من حيث المواقف السياسية لها ولداعميها في إيران.
حيث تُعد المانيا واحدة من أفضل الملاذات امام جماعة الحوثي في أوروبا وتنشط عناصرها وتتواجد بشكل قوي في الأراضي الألمانية وسبق وان اقام فيها يحيى الحوثي شقيق مؤسس الجماعة ونشط من هناك إعلامياً لدعم تمرد الجماعة المسلح ضد الدولة في صعدة عام 2004م.