الصومال: مقتل 3 جنود إماراتيين وضابط بحريني في هجوم لحركة الشباب على قاعدة عسكرية في مقديشو
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
استهدف الهجوم القوات العاملة في قاعدة الجنرال غوردون العسكرية في العاصمة مقديشو
أعلنت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة تبنّيها هجوما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود إماراتيين وضابط عسكري بحريني كانوا في مهمة تدريبية في قاعدة عسكرية بالعاصمة الصومالية، بحسب ما أعلنت السلطات الرسمية الأحد.
استهدف الهجوم الذي وقع السبت القوات في قاعدة الجنرال غوردون العسكرية في مقديشو.
وفي وقت مبكر من صباح الأحد، أكدت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) مقتل ثلاثة من جنودها والجندي البحريني في "عمل إرهابي" حسب وصفها، دون أن تذكر تفاصيل أخرى، وأضافت أن الهجوم أدى إلى إصابة اثنين آخرين.
غارة أميركية على موقع لحركة الشباب بعد هجوم استهدف قاعدة للاتحاد الإفريقي في الصومالهجوم على قاعدة عسكرية في الصومال مع بدء انسحاب القوات الإفريقيةشاهد: قوات الأمن الصومالية تنهي حصار فندق في مقديشو ومقتل 21 شخصا على الأقلوقدم أنور قرقاش، وهو دبلوماسي إماراتي رفيع المستوى، التعازي للقتلى والشفاء العاجل للجرحى.
وكتب قرقاش على موقع "إكس"، تويتر سابقًا: "لن يمنعنا أي عمل غادر من مواصلة رسالة الأمن والأمان ومكافحة التطرف والإرهاب بكل أشكاله".
لم تعترف البحرين، وهي جزيرة في الخليج العربي قبالة سواحل المملكة العربية السعودية، بالهجوم على الفور. ولم ترد المملكة على طلب للتعليق.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على الإنترنت، زعمت أنها قتلت العديد من الأشخاص المشاركين في "المجهود العسكري الإماراتي". ووصفت الحركة دولة الإمارات بأنها "عدو" للشريعة الإسلامية لدعمها الحكومة الصومالية في جهودها لمحاربة حركة الشباب على حد تعبير بيان الحركة.
ونفذت حركة الشباب هجمات في كينيا المجاورة أيضا، حيث توفر نيروبي القوات والعتاد لقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال. وكانت الولايات المتحدة شنت في عهد كل رئيس منذ جورج دبليو بوش غارات جوية ضد مسلحيي الحركة في الصومال وصلت إلى 300 غارة جوية، بحسب مركز أبحاث "نيو أمريكا" الأمني ومقره واشنطن. وقد وقعت الغالبية العظمى من تلك الهجمات في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وأدانت السفارة الأمريكية في الصومال يوم الأحد ما وصفته بـ"الهجوم الجبان" ضد بعثة التدريب.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مظاهرة دعماً للفلسطينيين في العاصمة الإيطالية روما تقرير: تعزيزات مصرية على الحدود مع اقتراب الهجوم الإسرائيلي البري على رفح لا نهايات سعيدة في غزة.. العثور على جثمان الطفلة هند رجب بعد 12 يوماً من البحث الشرق الأوسط القرن الإفريقي حركة الشباب الصومالية الإمارات العربية المتحدة الصومال البحرينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط القرن الإفريقي حركة الشباب الصومالية الإمارات العربية المتحدة الصومال البحرين قطاع غزة إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح إيطاليا نزوح مظاهرات بودابست إسبانيا قطاع غزة إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next حرکة الشباب فی الصومال
إقرأ أيضاً:
قاعدة فلامنجو السودانية تحت النار.. والسر في رسالة استخباراتية
قال الباحث في العلاقات الدولية، محمد صادق، إن قنوات التلجرام الأوكرانية تداولت فديوهات وصور توثق الضربات التي شنتها قوات "الدعم السريع" على قاعدة "فلامنجو" البحرية مطلع شهر مايو هذا العام"، مضيفا أن المنشور حمل رسالة معناها أن الإستخبارات الأوكرانية تحذر موسكو بوضوح، وتحاول أن توصل لهم فكرة أنه لايوجد مكان آمن للروس من هجماتهم حتى في أفريقيا، وأنهم مستعدون للتصدي لهم في أي مكان.
وأضاف صادق، أن قاعدة "فلامنجو" البحرية تعتبر واحدة من القواعد العسكرية الرئيسية في السودان، وهي تابعة للقوات البحرية السودانية، إذ تقع القاعدة في مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر، وكانت لها دور كبير في تأمين المياه الإقليمية السودانية وتعزيز القدرات البحرية للبلاد، حيث تم تأسيس قاعدة "فلامنجو" في أوائل السبعينات، وهدفها كان دعم مهام القوات البحرية في مواجهة أي تهديدات محتملة، وتشمل تجهيزاتها مرافق حديثة للسفن والغواصات، مما يجعلها نقطة استراتيجية مهمة في المنطقة.
تفاهم روسي-سوداني بشأن قاعدة بحرية... والبرلمان غائبوتابع صادق، أنه في أواخر شهر فبراير العام الجاري، توصلت روسيا والسودان إلى تفاهم متبادل بشأن قضية بناء قاعدة بحرية روسية في بورتسودان، حسب ما أفاد وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف، عقب ختام مباحثاته في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، موضحا أنه في الـ28 من مايو هذ العام، أكد رئيس الوفد السوداني في الاجتماع الدولي لقضايا الأمن في موسكو، عباس محمد بخيت أن الاتفاق بشأن إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان بحاجة إلى برلمان منتخب للمصادقة عليه.
وأكمل أن رئيس الوفد السوداني قال في تصريحات لوكالة "نوفوستي" على هامش مشاركته بالاجتماع: "كان هناك اتفاق (بشأن القاعدة العسكرية الروسية) منذ وقت النظام السابق، وهذا الاتفاق ينتظر التوقيع والمصادقة عليه من قبل البرلمان إلا أنه منذ سقوط النظام السابق في 2019 لا يوجد برلمان منتخب للموافقة على الاتفاق.. ونحن نتطلع إلى تشكيل برلمان سوداني منتخب عقب انتهاء الحرب، ومن خلاله نتطلع لتحقيق مصالح السودان".
دعم روسي مقابل التمركز البحريواستطرد: "الاتفاقية تُسهم في تحسين علاقات السودان الدولية، وتعزيز قدرات الجيش السوداني حال حصوله على دعم فني ولوجستي مقابِل استضافة القواعد، فضلاً عن أن مثل هذه القواعد من شأنها تعزيز الأهمية الجيواستراتيجية للسودان، لافتا إلى أنه بموجب اتفاق القاعدة البحرية الروسية فقد برزت معطيات عن أن موسكو تتعهد بدعم قدرات الجيش السوداني.
وتطرق إلى أن "الجيش السوداني في حاجة ماسّة إلى الأسلحة والذخائر وقطع الغيار لطائراته المقاتلة روسية الصنع وأن تقديم قاعدة بحرية لروسيا في المقابل هو الخيار الأفضل، لافتا إلى أن القاعدة ليست بعيدة عن أنشطة القوى الكبرى، وخاصة في ظل التوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، وبالتالي، فإن الضربات التي وجهتها قوات "الدعم السريع" تأتي في سياق صراعات أكبر، وكما أشارت الأنباء، فإن التحذيرات الأوكرانية تعكس المخاوف من توسع النفوذ الروسي حتى في مناطق بعيدة مثل أفريقيا.
وأكد أن مالي في أواخر العام الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا، وأرجعت ذلك إلى إقرار مسؤول أوكراني رفيع بضلوع بلاده في معركة أسفرت عن مقتل جنود ماليين ومقاتلين من مجموعة فاغنر الروسية وقتها، وحذت النيجر حذر مالي، حيث قطع المجلس العسكري في النيجر العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بعدها بيومين على خطوة مماثلة اتخذتها مالي المجاورة، متهمة كييف بدعم جماعات مسلحة، قتلت العشرات من جنود الجيش المالي ومجموعات فاغنر الروسية الخاصة.
وأشار إلى أنه جاء في بيان متلفز للمتحدث باسم المجلس العسكري أمادو عبد الرحمن أن حكومة جمهورية النيجر، بتضامن تام مع حكومة مالي وشعبها، تقرر "بكامل سيادتها" قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا "بأثر فوري"، حيث كان الممثل الخاص لأوكرانيا في الشرق الأوسط وأفريقيا مكسيم صبح، قد صرّح، في فبراير الماضي، بأن "بعض المواطنين الأوكرانيين يشاركون في الصراع بشكل منفرد، إلى جانب قوات الدعم السريع. ومعظمهم من المتخصصين التقنيين".
وأشار إلى أن المتحدث الرسمي باسم سلاح الجو الأوكراني إيليا يفلاش، كان قد كتب عبر صفحته على فيسبوك، العام الماضي، بأن مدربي ومشغلي الطائرات بدون طيار الأوكران يقدمون الدعم لقوات "الدعم السريع" بدعوة من حميدتي، وأنه بحسب يفلاش فإن "كييف ملتزمة بأكثر من 30 عقدا عسكرياً في أفريقيا، والسودان هو أحد هذه الدول، وتحديداً مع قوات الدعم السريع".
كما لفت إلى أن موقع "إنتليجنس أونلاين" نشر تقريراً حول طلب المخابرات الأوكرانية المساعدة والدعم من فرنسا لمحاربة النفوذ الروسي المتنامي في أفريقيا.