ليبيا – قال عضو مجلس الدولة علي السويح أن بعض الدول تعرقل إجراء انتخابات في البلاد لأنها لا تضمن تنصيب أشخاص موالين لها.

السويح، أشار في تصريحات لوكالة “أنباء العالم العربي”، إلى أن هناك تقارباً الآن بين مجلسي الدولة والنواب. وكثير من القوى الاجتماعية والسياسية والشعبية، التي تنادي بإيجاد حل الآن، تشعر بالخطر بأن ليبيا متجهة إلى مستنقع.

وأضاف: “هناك جدية من كثير من الأطراف لإيجاد حل قريب، واقتراح حكومة جديدة للإشراف على الانتخابات… لكن الحاجز الذي يقف أمام إجراء الانتخابات، هو أن هناك كثيراً من أصحاب المناصب يحافظون على الوضع الحالي للاستفادة منه، وللخوف من المجهول بسبب عدم الثقة في المستقبل، والبعض يخاف من عملية الملاحقة القانونية، والبعض الآخر يسعى للمحافظة على المكاسب، ولا ننسى أن بعض الدول تريد أن تنصّب أشخاصاً يكون ولاؤهم لها، وبالتالي تعرقل حدوث أي تقارب”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«معزب»: المظاهرات مؤشر إيجابي.. وأتوقع تشكيل حكومة جديدة

قال عضو المجلس الأعلى للدولة، محمد معزب، إن المظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخرا مؤشر إيجابي بالمقارنة مع الوقفات الاحتجاجية المحدودة التي نظمت في السنوات الأخيرة.

وأضاف معزب، في تصريحات صحفية له، أن الاحتجاجات الشعبية لعبت دوراً كبيراً في محطات عديدة من التاريخ الليبي الحديث، وكانت سببا في إقرار المؤتمر الوطني السابق عديد القوانين المؤثرة.

وتوقع أن يتم تشكيل حكومة جديدة من خلال الآليات والمشاورات التي تقودها بعثة الأمم المتحدة مع مختلف الأطراف الليبية.

مقالات مشابهة

  • الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
  • “الليبي للدراسات”: اللجنة الاستشارية لا تملك أي صلاحيات لفرض الحل في ليبيا
  • بيان مصري تونسي جزائري: الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة هي الحل في ليبيا 
  • الحجازي: مجلسا النواب والدولة يرغبان في تشكيل حكومة جديدة تعمل على إجراء الانتخابات
  • اجتماع ثلاثي بالقاهرة لبحث الأوضاع في ليبيا
  • العكروت: تشكيل حكومة لإجراء الانتخابات في وجود المليشيات أمر لا يقبله العقل   
  • «معزب»: المظاهرات مؤشر إيجابي.. وأتوقع تشكيل حكومة جديدة
  • مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا
  • تقرير أمريكي: طرابلس ساحة فوضى.. والوضع الراهن في ليبيا “وهم خطر”
  • حكومة شرق ليبيا تهدد بوقف الإنتاج عقب اقتحام مزعوم لـمؤسسة النفط في طرابلس