رغم خروجه من المستشفى... أبو سليم منزعج وعائلته غاضبة جدّاً ما السبب؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد نقيب الممثلين نعمة بدوي، خروج الفنان صلاح تيزاني من المستشفى بعد ظهر السبت، كاشفا عن تحضيره لمفاجأة بعد تماثله للشفاء من الأزمة الصحية، التي استلزمت بقاءه حوالي 12 يوما في المستشفى.
وقال بدوي إن تيزاني المعروف بـ"أبو سليم"، تخلص نهائيا من آثار الأنفلونزا الموسمية التي أدت لتدهور وضعه الصحي ودخوله العناية المركزة بعد معاناته من التهابات في الأوتار الصوتية ومناطق مختلفة في الجسم.
وكشف بدوي أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزارة الصحة، هما الجهتان الوحيدتان اللتان تكفلتا بتغطية تكاليف علاجه في مستشفى في بيروت.
وأعرب عن انزعاجه وعائلة تيزاني من الصور والفيديوهات التي جرى تسريبها للأخير عقب خروجه من المستشفى، معلقا: ما جرى نشره مسيء لتاريخه، وعائلته غاضبة جدا من محاولات البعض استغلاله بهدف الترويج الإعلامي.
وكشف أن تيزاني يفكر جديا بتنظيم مؤتمر صحافي في مقر تلفزيون لبنان، وهي القناة التي شهدت على انطلاقته الفنية، ليوجه الشكر إلى جميع الأشخاص الذين تابعوا تطورات وضعه الصحي، وحاولوا الوقوف إلى جانبه من خلال تقديم الدعم المعنوي الذي ساعده على تخطي أزمته الصحية والتماثل للشفاء الكامل. (فوشيا)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في عدن على خلفية انقطاع الكهرباء بشكل شبه كلي
اندلعت، فجر الإثنين، احتجاجات شعبية غاضبة في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن، رفضًا لاستمرار تدهور خدمة الكهرباء والانقطاع المتواصل للتيار، في ظل أجواء صيفية خانقة وارتفاع لافت في درجات الحرارة والرطوبة.
وقال شهود عيان إن محتجين غاضبين من ابناء المنصورة والشيخ عثمان أقدموا على قطع الشارع الرئيسي في جولة القاهرة وجولة السفينة، وأشعلوا إطارات تالفة تعبيرًا عن استيائهم من الانقطاع الطويل للكهرباء وتجاهل الجهات المسؤولة لمعاناتهم المتفاقمة.
وتشهد المدينة واحدة من أسوأ الأزمات الخدمية منذ أشهر، حيث تجاوزت ساعات الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي 21 ساعة مقابل ثلاث ساعات تشغيل فقط، ما فاقم معاناة الأهالي، لاسيما المرضى وكبار السن والأطفال.
وبحسب مصادر في مؤسسة الكهرباء، فان محطات الديزل خارج عن الخدمة بالكامل ومحطات (المازوت) مع الحسوة متوقفة منذ أشهر بسبب نفاد الوقود، فيما محطة الرئيس (بترومسيلة)، هي المحطة الوحيدة العاملة تعمل بالنفط الخام بقدرة لاتتجاوز 85 ميجاوات.
ويواجه سكان العاصمة المؤقتة عدن أوضاعًا معيشية صعبة تحت وطأة الحر الشديد والعجز الخدمي، في ظل غياب أي خطوات حكومية فاعلة نحو توفير حلول مستدامة لأزمة الكهرباء المتكررة، التي باتت تمثل عبئًا يوميًا يثقل كاهل المواطنين.