"مدن" السعودية تستقطب استثمارات بـ 35 مليون دولار
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
استقطبت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، استثمارات جديدة قيمتها 130 مليون ريال (34.7 مليون دولار) لتوطين صناعات الطائرات العسكرية، والطائرات بدون طيار، وتقديم خدمات إصلاح وصيانة وعمرة السفن، وذلك في إطار أهدافها بتعزيز مجالات الاستثمار في المدن الصناعية بالشراكة مع كبرى الشركات المحلية والعالمية.
ووقّعت "مدن" عقديّ تخصيص مصنعين جاهزين بمساحة 700 متر مربع واستثمارات 50 مليون ريال للمصنع الواحد لصناعة الطائرات العسكرية، وأجزاء وقطع الطائرات العسكرية والمدنية، والطائرات بدون طيار، كما أبرمت عقد تخصيص أرض لوجستية مساحتها 3 آلاف متر مربع واستثمارات 30 مليون ريال لإصلاح وصيانة السفن، وأعمال العَمرة للسفن والزوارق والقوارب العسكرية، إضافة إلى أعمال الإصلاح والصيانة والعمرة لقطع غيار المنظومات العسكرية كالمركبات والطائرات والسفن العسكرية، وكذلك أجهزة تنقية المياه، ومحركات السفن والقطارات، والصمامات، بحسب وكالة أنباء السعودية.
وشاركت "مدن" بجناح في "معرض الدفاع العالمي 2024" الذي عقدت نسخته الثانية خلال الفترة (4-8 شباط) بالعاصمة الرياض؛ بهدف تمثيل القطاع الصناعي وتسليط الضوء على الفرص النوعية، وممكنات ومُحفزات الهيئة لتمكين الصناعات العسكرية تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة وتطلعات رؤية السعودية 2030.
واستعرضت الخدمات والمنتجات، والحوافز الصناعية المبتكرة؛ التي تعزز قاعدتها الإنتاجية ومن بينها الصناعات العسكرية انطلاقًا من رؤيتها بأن تكون الوجهة المثالية والشريك الأول للمنظومة الصناعية من خلال توفير الفرص الاستثمارية وإتاحة قاعدة من مصنعي ومقدمي الخدمات وتأهيل القدرات البشرية الاحترافية.
كما كشفت "مدن" عن حزمة مزايا استثمارية في مدنها الصناعية؛ من بينها الانتشار الجغرافي الجاذب للاستثمار ممثلًا بـ36 مدينة صناعية حول المملكة، وسهولة ممارسة الأعمال ارتكازًا على حجم الثروات المعدنية التي تناسب الصناعات العسكرية ووفرة الأيدي العاملة وشبكة الموردين، إضافة إلى البنية التحتيةالمتطورة والحلول اللوجستية للوصول إلى اقتصادي صناعي تنافسي ومستدام.
يذكر أن تنظيم معرض الدفاع العالمي يأتي لتعزيز قدرات التصنيع العسكري الوطنية، لتكون إضافة حقيقية إلى واقع الدفاع في المملكة عبر استكشاف الإمكانات والقدرات في هذه الصناعة والبناء عليها، كما يلعب دورًا محوريًا في رحلة المملكة نحو تطوير صناعتها العسكرية وتوطينها، ما يضع المملكة في قلب تلك الصناعة ويرسخ مكانتها عالميًا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بقيمة 2 تريليون دولار.. أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يتخلى عن استثمارات إسرائيلية
أعلن الصندوق السيادي النرويجي، أكبر صندوق استثمارات حكومي في العالم بقيمة تريليوني دولار، اليوم الاثنين، إنهاء جميع عقوده مع شركات إدارة الأصول التي تتعامل مع استثماراته الإسرائيلية، في خطوة لافتة تأتي على خلفية التصعيد في غزة والضفة الغربية.
الصندوق السيادي النرويجيأوضح الصندوق، التابع للبنك المركزي النرويجي، أنه تخارج من حصصه في 11 شركة إسرائيلية خلال الأيام الأخيرة، بعدما كان يمتلك استثمارات في 61 شركة حتى 30 يونيو الماضي، مؤكداً أنه يواصل مراجعة الشركات الإسرائيلية الأخرى تمهيداً لعمليات تصفية إضافية محتملة.
وذكرت صحيفة "ذا ماركر" العبرية أن الجدل في النرويج يتفاقم بشأن استثمارات الصندوق في شركات إسرائيلية يُشتبه في دعمها للعمليات العسكرية في غزة والمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وهو ما دفع الحكومة النرويجية إلى إصدار أمر بمراجعة عاجلة لتلك الاستثمارات لأسباب أخلاقية، خاصة بعد الكشف عن امتلاك الصندوق حصة في شركة "بيت شيمش" الإسرائيلية التي تقدم خدمات للقوات المسلحة الإسرائيلية، منها صيانة الطائرات المقاتلة، ما أثار جدلاً سياسياً قبل الانتخابات المقررة في 8 سبتمبر.
الاستثمار في الشركات الإسرائيليةوبحسب بيانات الصندوق، فإن قيمة استثماراته في الشركات الإسرائيلية بلغت 1.95 مليار دولار حتى نهاية 2024، علماً بأنه سبق أن باع العام الماضي حصصه في شركة طاقة ومجموعة اتصالات إسرائيلية.
كما يواصل مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق دراسة إمكانية التخارج من حصصه في خمسة بنوك إسرائيلية.