أطباء وكوادر مستشفى الشغادرة بحجة يتضامنون مع القطاع الصحي في غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت بمستشفى الشغادرة في محافظة حجة اليوم وقفة تضامنية مع القطاع الصحي في غزة.
وجدد أطباء وكوادر ومنتسبي المستشفى، التأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
واكدوا التضامن مع القطاع الصحي في غزة والجهوزية للقيام بالواجب الديني والإنساني والأخلاقي في تقديم الإسعافات للجرحى والمصابين.
كما أكدوا على دور الجميع في استشعار المسؤولية في مساندة المقاومة الفلسطينية وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر على أعداء الإسلام.
وأدان المشاركون في الوقفة جرائم اللوبي الصهيوني والأمريكي استهدافه للمنشأت والمرافق الصحية والمرضى في القطاع.. منددين بالسكوت العالمي المطبق تجاه هذه الجرائم ومواقف الأنظمة العربية وتخاذلهم في نصرة الأشقاء في فلسطين.
ودعا بيان صادر عن الوقفة أحرار العالم للقيام بالواجب الديني والإنساني والأخلاقي في الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم.
وحيا المواقف الشجاعة والمشرفة للقيادة الثورية والعمليات العسكرية للقوات المسلحة برا وبحرا في إسناد المقاومة الباسلة وزخم الشعب اليمني في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة القيام بالدور المسؤول في إيقاف حرب الإبادة في غزة ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم باعتبارها جرائم حرب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: القطاع الصحي في غزة منهار وتحول لحجيم
أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، أن قطاع غزة تحول إلى جحيم في ظل تدمير 92% من المباني والبنية التحتية، وتصعيد غير مسبوق في استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث قُتل نحو ألف طفل منذ منتصف مارس.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”، :" الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز الكارثة، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من المواطنين يعانون من الجوع وسوء التغذية الحاد، معتمدين على وجبة كل يومين أو ثلاثة من الخبز أو الأرز فقط، موضحًا، أن المساعدات الغذائية والطبية داخل القطاع نفدت بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة كالتهاب الكبد الوبائي، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي.
وأضاف أبو حسنة، أن النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، وأن 45% من المستلزمات الطبية غير متوفرة: "جميع مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا يعتمدون على الغسيل الكلوي توفوا، بسبب توقف الأجهزة وانعدام الدعم الطبي".
وانتقد عدنان أبو حسنة الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع توزيع المساعدات، مؤكداً أن واشنطن تتجاهل قدرات وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، وتفضل إنشاء كيانات جديدة مشكوك في مصداقيتها، مثل مؤسسة "غزة"، التي وصفها بأنها غير منظمة ولا تملك أدوات العمل الإنساني: "ما يحدث هو إهدار للوقت والجهد، ولن يمنع المجاعة كما يُروّج، بل يعمّقها".
واختتم أبو حسنة حديثه بالإشارة إلى حراك دولي متصاعد بدأ يظهر نتيجة الصور المروعة والتقارير الأممية، مثل تقارير اليونيسف التي كشفت عن أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد ومصاب منذ بدء الحرب: "هناك دول بدأت تتحرك مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكن لا يزال العالم يكيل بمكيالين، يتحرك في أوكرانيا ويتجاهل غزة".