يوما بعد يوم يكتشف الناس حول العالم أشياء غريبة، لكن من غير المتوقع أن يجدوا السلحفاة التمساح تطفو على شاطئ إحدى البرك؛ تحمل فكا قويا وتكشر عن أنيابها متوعدة كل من يقترب منها بعَضة تكسر عظامه، ظهرت في إنجلترا في الساعات الأخيرة وموطنها الأصلي الأنهار والمستنقعات في فلوريدا، وتلك السلحفاة التي وصفها الأطباء البيطريون بالسلحفاة الخطيرة أو السلحفاة التمساح تمتلك سمات يمكن التعرف عليها بسهولة فما هي؟.

4 معلومات عن السلحفاة التمساح

-وفق تقرير «الجارديان» البريطانية؛ تمتلك السلحفاة التمساح سمات مخيفة فهي ذات فك قوي جدا، يكفي لتكسير العظام من عضة واحدة.

-والسلحفاة التمساح موطنها الأصلي الأنهار والمستنقعات في فلوريدا.

-لكن تلك السلحفاة يمكن أن تظهر في العديد من برك المياه حول العالم، مثلما ظهرت في كمبري بإنجلترا.

-أصدافها الشبيهة بالدروع، تمنحها شكلا مخيفا يشبه الديناصورات.

ورصد السلحفاة التمساح أحد مشاة الكلاب المحليين وهي تستحم في المياه الضحلة لبحيرة أورسويك تارن، وهي بحيرة صغيرة بالقرب من أولفيرستون، وطلب من الناس المساعدة في التعرف عليه على فيسبوك.

خطورة السلحفاة التمساح

تم تنبيه دينيس تشامبرلين، عضو مجلس أبرشية أورسويك وهي وحدة كنسية تعتني بالحيوانات الغريبة والسلاحف في إنجلترا، لـ السلحفاة التمساح الذي نبه الناس منها قائلا: «إنه على الرغم من كونها مجرد حدث صغير، إلا أن هذه السلحفاة النهاشة لا تزال قادرة على إعطاء شخص ما لدغة سيئة لما تمتلكه هذه السلاحف من آلية دفاع طبيعية عندما تقترب منها، تفتح فمها».

فيما قال الدكتور دوم مول، لشبكة سكاي نيوز، إنه فوجئ بها بعدما كان يعتقد أن هذا النوع من الزواحف الغامضة ستكون سلحفاة ضخمة الرأس: «لم أتوقع على الإطلاق أن تكون سلحفاة تمساح، ربما تم التخلص منها من قبل صاحب حيوان أليف غريب لم يدرك مدى صعوبة الاعتناء به».

وبحسب دينيس تشامبرلين، يمكن أن تنمو السلحفاة التمساح إلى حوالي 80 سنتيمترا وتعيش لمدة تصل إلى 70 عاما؛ وتوجد أيضا في أمريكا الجنوبية والوسطى، ولها فك قوي قادر على اختراق العظام: «هذا النوع من المخلوقات، على الرغم من أنه لن يتكاثر، إلا أنه يمكن أن يلحق بعض الضرر الحقيقي بالمخزون السمكي ويأكل جميع أنواع الحياة البرية المحلية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السلحفاة

إقرأ أيضاً:

مرض السكر يرفع خطر الإصابة بكسور العظم

أوضحت نتائج دراسة أجريت في معهد الجودة والكفاءة في القطاع الصحي بألمانيا، أن مرض السكر يرفع خطر الإصابة بكسور عظمية عند السقوط حيث يرفع خطر الإصابة بهشاشة العظام ويؤثر بالسلب على أنسجة العظام وعلى قدرتها على التجدد والإصلاح الذاتي.

 

وأشار إلى أن تقلبات مستويات السكر في الدم المميزة لداء السكري والأمراض المترتبة عليه، والتي تؤثر بالسلب على التوازن واستقرار المشية مثل تلف الأعصاب وتدهور الرؤية، ترفع خطر التعرض للسقوط، ومن ثم الإصابة بكسور عظمية.

وللحد من خطر الإصابة بكسور عظمية، ينبغي لمرضى السكر اتباع نظام غذائي صحي غني بالأغذية المهمة لصحة العظام مثل الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل، منتجات الألبان والخضروات الخضراء مثل البروكلي والسبانخ، وأيضاً وفيتامين "د" زيت السمك وصفار البيض والأسماك الدهنية مثل السلمون والرنجة والماكريل، وكذلك التعرض لأشعة الشمس على نحو كاف لشحن مخزون الجسم من فيتامين "د".

ومن المهم أيضاً المواظبة على ممارسة الرياضة، ومن الأفضل الجمع بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل مثل المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية.

ويُراعى أيضاً الإقلاع عن التدخين والخمر، مع العمل على إنقاص الوزن في حال المعاناة من السِمنة وبطبيعة الحال، ينبغي ضبط مستويات السكر بالدم.

مقالات مشابهة

  • شلالات دربات .. ثروة مائية تهدر للبحر
  • منها تشجيع النفس.. 5 طرق للتخلص من التوتر والعصبية الزائدة في العمل
  • مرض السكر يرفع خطر الإصابة بكسور العظم
  • 214 سلحفاة تعود إلى مياه أبوظبي
  • «الزمازمة» السعودية: ماء زمزم المعبأ يخضع للأبحاث طول الوقت
  • ولي العهد يعطي انطلاقة إنجاز أضخم محطة تحلية مياه البحر بإفريقيا سيستفيد منها 7,5 مليون من الساكنة
  • خبير تربوي يكشف عن مميزات الدراسة في المدارس التكنولوجية.. فيديو
  • موقع روسي: موسكو تهدد الغرب بتزويد أعدائها بالأسلحة المتطورة
  • رغم ارتفاع درجات الحرارة.. تحذير طبي من شرب المياه في حالة واحدة
  • أسعار الأضاحي في عدن تُحلق بعيداً عن قدرة الناس على الشراء.. أرقام صادمة تهدد بهجة العيد