إعلام فلسطيني: إسرائيل تقصف رفح برا وبحرا وجوا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شن الجيش الإسرائيلي، فجر الاثنين، سلسلة غارات عنيفة من البر والبحر والجو على المناطق الشمالية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، على ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بسقوط قتلى وجرحى من جراء القصف الإسرائيلي المكثف على محيط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال الهلال الأحمر الفلطسطيني في بيان إن إسرائيل نفذت ضربات "عنيفة" على مدينة رفح.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي يخطط لمهاجمة رفح بعد الانتهاء من القتال فيخان يونس حيث تتواصل الاشتباكات الضارية في غرب المدينة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه كثف وعمّق هجومه في غرب خان يونس، في حين قالت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحماس، إنها واصلت تكبيده خسائر في الأرواح والمعدات.
وتتركز المعارك في خان يونس، في وقت أعلن فيه الجيش سيطرته على مركز البيانات الرئيسي لحركة "حماس" تحت مقر هيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة غزة، وزاد هذا وتيرة الاتهامات الإسرائيلية لـ"الأونروا" بالتورط مع حركة حماس".
مصر تحذر من عواقب وخيمة
من جهتها، أعلنت مصر رفضها "دعاوي" إسرائيل وتصريحات مسؤولي حكومتها حول اعتزام الجيش الإسرائيلي شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة المحاذية للحدود المصرية.
وفي بيان لوزارة الخارجية، الأحد، حذّرت مصر "من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".
وطالبت مصر "بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطينى نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع".
وشددت مصر على أن "استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلى فى تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته".
وأشار بيان وزارة الخارجية إلى أن مصر "تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين"، ودعت إلى "تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ اجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب فى الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء".
كمين للجيش الإسرائيلي
ووقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الجيش يعاني من وضع صعب في خان يونس، بعد تعرضه لكمين كبير جدا".
وأوضحت الهيئة أن قيادة الجيش الإسرائيلي تتابع تفاصيل الكمين، لحصر حجم الخسائر، مضيفة: "الحدث الأمني وقع جنوب شرق خان يونس على شكل كمين محكم، واستغرق نقل القتلى والجرحى ساعات".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى إن "الحدث الأمني وقع جنوب شرق خان يونس على شكل كمين محكم واستغرق نقل القتلى والجرحى ساعات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح خان يونس إسرائيل غزة فلسطين رفح الجيش الإسرائيلى رفح خان يونس إسرائيل أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی مدینة رفح قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلق على مقـ.تل 9 أطفال في خان يونس
ردًا على التقارير حول استشهاد 9 أطفال في قصف استهدف منطقة سكنية في خان يونس، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المنطقة التي وقع فيها الهجوم تُعد "منطقة قتال"، وقد تم إخلاؤها من المدنيين قبل بدء العمليات العسكرية.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان له، أن "طائرة مسيرة هاجمت ليلة أمس مشتبهاً بهم داخل مبنى كان على مقربة من قواتنا"، مؤكداً أن العملية استهدفت من وصفهم بـ"العناصر المشبوهة".
وأضاف البيان أن "التحقيق جارٍ حالياً في الأخبار المتعلقة بإصابة غير متورطين في الهجوم"، في إشارة إلى الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال القصف.
وفي مشهد مأساوي يهز القلوب، استقبلت الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، أخصائية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، جثامين تسعة من أطفالها متفحمة، بعد أن قضوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزل العائلة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية كانت الطبيبة قد غادرت منزلها صباحاً برفقة زوجها الدكتور حمدي النجار، الذي أوصلها إلى عملها، قبل أن يعود أدراجه إلى المنزل.
وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ إسرائيلي على المنزل، ما أدى إلى مقتل تسعة من أطفالهم: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. وأُصيب الطفل العاشر، آدم، بجروح، كما أُصيب والدهم حمدي بجراح خطيرة أدخلته العناية المركزة.
ونشر المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، تسجيلاً مصورًا من داخل منزل العائلة، أظهر حجم الكارثة، وكتب عبر منصة "إكس": "الكلمات تعجز عن وصف هذا المشهد. الطبيبة آلاء النجار، التي تفني حياتها لعلاج الأطفال، فقدت تسعة من أبنائها دفعة واحدة".