حرب الإبادة.. غالانت: سنقوم باستعادة المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الاحتلال يمعن بمواصلة حرب الابادة الجماعية في غزة
توعد وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت أن قواته ستواصل استعادة جميع المحتجزين في غزة، وذلك مع مواصلة الاحتلال عدوانه على رفح وخان يونس.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري يكشف مزاعم تحرير الاحتلال لمحتجزين"إسرائييلين" بهجوم على رفح
وكان جيش الاحتلال زعم بأنه أطلق محتجزين اثنين من رفح، وذلك عقب شن هجوم مكثف على المدينة جنوبي القطاع.
وأضاف مراسلنا أن طائرات الاحتلال الحربية والمروحية شنت أكثر من 50 غارة جوية، استهدفت منازل ومساجد بعدة مناطق بمدينة رفح.
الاحتلال يمعن بحرب الابادةقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن هجوم الاحتلال على مدينة رفح، خلال ليل الأحد/ الاثنين يعد استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت حماس أن حكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي أقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة.
وحملت حماس، في بيانها الاثنين، "الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة".
فيما يمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم التاسع والعشرين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف عنيف بالطائرات والمدفعية والزوارق الحربية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، في ظل تصاعد المخاوف من إبادة جماعية متواصلة بحق المدنيين في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جيش الاحتلال عدوان الاحتلال الحرب في غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مجزرتا البريج ومفترق السرايا تجسدان فصول الإبادة الجماعية الصهيوني
الثورة نت/.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أن المجزرتين اللتين ارتكبهما جيش العدو الصهيوني في مخيم البريج ومفترق السرايا وسط مدينة غزة، مشهد يجسّد فصول الإبادة الجماعية التي ينفّذها العدو بدمٍ بارد.
وقالت “حماس”، في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “يواصل جيش العدو الصهيوني المجرم ارتكاب المجازر البشعة بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث استهدف، خلال الساعات الماضية مربعًا سكنيًّا مكتظًّا في مخيم البريج وسط القطاع، ومجزرة بحق عدد من عناصر الشرطة والمواطنين في مفترق السرايا وسط مدينة غزة، إلى جانب استهدافه المباشر للمنازل وخيام النازحين”.
وأضافت: أن ذلك “أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، في مشهدٍ يجسّد فصول الإبادة الجماعية التي ينفّذها العدو بدمٍ بارد”
واعتبرت أن هذا التصعيد الدموي المتواصل، يؤكّد بوضوح مضيّ حكومة العدو الإرهابية في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من أهلها، في تحدٍّ فجّ لكل المواثيق والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية”.
وختمت “حماس” بيانها، بمطالبة الدول العربية والإسلامية، وجميع أحرار العالم، بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر الوحشية، وإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، ودعم حقّ الشعب الفلسطيني المشروع في الحرية وتقرير المصير”.