جيش الاحتلال يعترف بتعرضه إلى كمين محكم “كبير جدا” في خان يونس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية فجر الاثنين، تعرض #جيش_الاحتلال إلى #كمين “كبير جدا” في #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة.
وقالت هيئة البث؛ إن “الجيش يعاني من وضع صعب في خان يونس، بعد تعرضه لكمين كبير جدا”.
وأوضحت هيئة البث أن قيادة الجيش تتابع تفاصيل الكمين المحكم، لحصر حجم #الخسائر، مضيفة: “الحدث الأمني وقع جنوب شرق خان يونس على شكل كمين محكم، واستغرق نقل القتلى والجرحى ساعات”.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال، وتخوض اشتباكات يومية في مناطق أبرزها خان يونس.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى نحو 570 قتيلا.
ووفقا لبيانات جيش الاحتلال، فإن عدد القتلى من الضباط والجنود، منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة، في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بلغ 224 قتيلا.
والأحد، قالت إذاعة جيش الاحتلال؛ إن رئيس أركان “الجيش”، هرتسي هاليفي، قرر سحب الفرقة 36 من غزة، ونقلها إلى الحدود اللبنانية بالتزامن مع التوتر هناك، واحتمال اندلاع مواجهة مفتوحة مع حزب الله.
والفرقة 36 هي فرقه مدرعه إسرائيلية تشكلت سنة 1954، وتتبع القيادة الشمالية لجيش الاحتلال، وتعد الفرقة المدرعة 36 أكبر التشكيلات العسكرية العاملة.
وتضم الفرقة 36 اللواء غولاني واللواء 188 واللواء السابع من سلاح المدرعات، وفرقة إطفاء تابعة لسلاح المدفعية ولواء عتسيوني الاحتياطي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال كمين خان يونس غزة الخسائر جیش الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الاحتلال يرتكب مجزرة وحشية بقتل تسعة أطفال لطبيبة أثناء تأديتها واجبها الإنساني
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” $حماس ” إن #جيش_الاحتلال الفاشي ارتكب #مجزرة مروّعة، عبر استهدافه بغارة جوية منزل #الدكتورة_آلاء_النجار، الطبيبة في ” #مستشفى_ناصر ” بمدينة #خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء جثامين أطفالها التسعة شهداء، بينما كانت تؤدي واجبها الإنساني على رأس عملها في المستشفى.
وأكدت الحركة، في تصريح صحفي اليوم الشسبت، تلقته “قدس برس”، أن “هذه الجريمة البشعة تعبّر بوضوح عن الطبيعة الساديّة للاحتلال، ومستوى روح الانتقام المتجذّرة التي تُحرّك نتنياهو وزمرته من القتلة والوحوش البشرية، الذين يمارسون القتل الجماعي بدمٍ بارد ودون أي وازع أخلاقي أو إنساني”.
وأضافت الحركة، “منذ بداية هذه الحرب الإجرامية، يتعمّد العدو الصهيوني استهداف الكوادر الطبية والمدنيين وعائلاتهم، في محاولة لكسر إرادتهم وثنيهم عن أداء واجبهم الوطني والإنساني تجاه أبناء شعبهم، في واحدة من أبشع الجرائم التي عرفها التاريخ الحديث بحق الطواقم الطبية”.
مقالات ذات صلة إحباط تهريب 200 ألف حبة مخدرة داخل إطار مركبة شحن .. والقبض على 3 متورطين 2025/05/24وختمت “حماس”، تصريحها بالتأكيد على أن “هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولن يُفلِت مرتكبوها من المحاسبة، وأن هذا الاحتلال الفاشي، بكل رموزه ومجرميه، مصيره إلى زوال حتمي بإذن الله، وستبقى دماء الشهداء لعنة تطاردهم حتى النهاية”.
ووفقًا لفرق الدفاع المدني، أمس الجمعة، أدى القصف إلى تدمير منزل العائلة بالكامل واندلاع حريق هائل التهم من بداخله، حيث تمكنت الطواقم من انتشال جثامين 9 شهداء، بينهم 8 أطفال متفحمين، فيما أُصيب زوجها، الطبيب حمدي النجار، بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى العناية المركزة.
شهود عيان أفادوا بأن الطبيبة النجار دخلت في حالة انهيار تام لحظة تعرفها على أشلاء أطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عامًا، بعد وصولهم إلى المستشفى.
وأوضح مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، أن الدكتورة آلاء لديها عشرة أطفال، أكبرهم لم يتجاوز 12 عامًا. وقد غادرت صباحًا مع زوجها لتصل إلى عملها، قبل أن يُستهدف منزلهم بعد عودة الزوج بدقائق.
وأسفر القصف عن استشهاد الأطفال يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا، فيما نجا الطفل العاشر، آدم، بعد إصابته بجروح.
وأضاف البرش: “هذه المأساة تعكس واقع الطواقم الطبية في غزة؛ فالعاملون في القطاع الصحي لا يُستهدفون فقط في أماكن عملهم، بل في بيوتهم، في عائلاتهم. الكلمات تعجز عن وصف حجم الفاجعة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.