الدويري: مقدمات معركة رفح بدأت وهذه ملامحها وسيكون عنوانها المجازر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
#سواليف
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو #بايدن أكد خلال اتصاله برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ضرورة ألا تتم العملية العسكرية بمدينة #رفح جنوبي قطاع غزة من دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ، مشددا على ضرورة وجود خطة لضمان سلامة ودعم أكثر من مليون شخص لجؤوا إلى رفح.
وفي هذا السياق، رأى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري أن حديث بايدن حول رفح بمثابة ضوء أخضر لنتنياهو بالمضي قدما، ولكنها موافقة ضمنية مشروطة باتخاذ إجراءات احترازية.
وأضاف الدويري -خلال تحليله للجزيرة- أن بايدن ونتنياهو كليهما يكذب على الآخر، وكليهما يكذب على العالم، “فلا يمكن تنفيذ #عملية_عسكرية في رفح دون ارتكاب #مجازر دموية”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن هناك 27 ألف فلسطيني بكل كيلومتر مربع في رفح، ليؤكد أن أي عملية عسكرية سيذكرها التاريخ بسبب المجازر التي ستحدث بالمنطقة لكونها مكدسة بالبشر (1.4 مليون نسمة).
شكل #معركة_رفح
وعن توقعاته لشكل الاجتياح الإسرائيلي المتوقع لرفح، بيّن الدويري أن طبيعة المقاربة العسكرية ستبدأ من الجهة الشرقية والشمالية “لدفع الكتل البشرية إلى النزوح”، مشيرا إلى أن مخيمات رفح القديمة تشكل عقدا دفاعية للمقاومة.
ونبّه إلى أن هناك مقدمات للمعركة قد بدأت إذ كثف جيش الاحتلال من عمليات القصف الجوي على رفح في محاولة منه للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للموافقة على اتفاق باريس الإطاري حول صفقة محتملة.
وأكد أن الموقفين المصري والأميركي مهمان لكبح جماح الحكومة اليمينية الإسرائيلية، “فالقاهرة لديها حدود مع قطاع غزة وما يحدث يمس الكرامة والسيادة المصرية، بينما تتولى واشنطن تزويد تل أبيب بجسر عسكري منذ بداية الحرب”.
أما بشأن معركة خان يونس، فيقول الخبير العسكري إنه مضت أشهر على بداية التوغل الإسرائيلي، ولا تزال المعركة ضبابية وخطوط التماس متغيرة لصالح المقاومة وليس الاحتلال.
ولفت إلى أن خطة القتال لجيش الاحتلال بدا عليها الارتباك، مثل خفض عدد الألوية القتالية بخان يونس من 8 إلى 5 ألوية، مستدلا بتصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي الذي قال إن المعركة بالمدينة طويلة الأمد في تناقض مع التصريحات السابقة.
ونبه إلى أنه لم تكن لدى جيش الاحتلال رؤية واضحة “وشاهدنا إخفاقات متتالية بعدما كان هناك هجوم مزدوج من الشرق وإحاطة من الغرب، لكنه تعثر”، ليضطر إلى تعديل عملياته مكانا وزمانا واتجاها.
وعن طبيعة الأهداف التي حققها الاحتلال، شدد الدويري على أنها إنجازات محدودة وهناك مبالغات في حجمها، إذ لم يتعد حجم الضرر الذي لحق بفصائل المقاومة نسبة 15%، في حين قالت الإدارة الأميركية إن الضرر لم يتجاوز الثلث.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن نتنياهو رفح فايز الدويري عملية عسكرية مجازر معركة رفح إلى أن
إقرأ أيضاً:
بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
تعثر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في نطق كلمة "أمريكا" خلال خطاب ألقاه مؤخراً في منتدى للقيادات في "مجتمع الميم" في واشنطن العاصمة، وهو ما أعاد الجدل حول صحته وحضوره العلني.
وخلال تسلمه جائزة تقديراً لدوره في تعزيز حقوق "مجتمع الميم" وقيادته "أكثر إدارة شمولاً في تاريخ الولايات المتحدة"، لفتت معاناته الواضحة في نطق كلمة "أمريكا" الأنظار على الفور، ما غذّى التدقيق المستمر بشأن وضعه الصحي.
وجاءت تصريحاته في ظل توترات سياسية متصاعدة حول سياسات "مجتمع الميم" واتجاه الخطاب الوطني بشأن المساواة والشمول، بمشاركة الحزبين الرئيسيين وبتغطية إعلامية واسعة.
وسلط الحدث الضوء مجدداً على قضايا القيادة والعمر ودور الشخصيات العامة في نقاشات الحقوق المدنية الجارية في البلاد.
وكان بايدن يلقي خطابا رئيسيا في "المؤتمر الدولي لقادة مجتمع الميم" في واشنطن العاصمة، وهو تجمع سنوي يستضيفه "معهد النصر لمجتمع الميم"، وهي منظمة تدعم أفراد المجتمع الذين يشغلون مناصب منتخبة.
وضم الحضور مسؤولين منتخبين ونشطاء وقادة مجتمعيين من مختلف أنحاء البلاد. وأثناء حثه المسؤولين والناشطين على "مواصلة النضال" من أجل المساواة، تعثر بايدن وبدت عبارته كأنه قال: "نحن الولايات المتحدة الأمريغوتِت".
وقال بايدن: "علينا فقط أن ننهض. ما دمنا نحافظ على الإيمان.. ونتذكر من نحن بحق. نحن الولايات المتحدة الأمريغوتِت، هذا ما نحن عليه! نحن الولايات المتحدة!".
Joe Biden attempts to pronounce the name of our country:
"We're the United States of Ameragottit." pic.twitter.com/4YsjgUOLAM — Greg Price (@greg_price11) December 5, 2025
وشدد لاحقاً على ضرورة "مواصلة هذا النضال" و"حماية الدستور" في سياق ما وصفه بالتحديات التي تفرضها إدارة الرئيس دونالد ترامب، قائلاً: "نحن جميعاً محبطون من الوضع الحالي للاتحاد".
وخلال كلمته، اتهم بايدن ترامب وأنصاره بمحاولة "تشويه وإفشال نضالنا من أجل المساواة"، وقال إنهم "حوّلوا الهوية الأساسية للناس إلى سلاح سياسي"، وحاولوا تحويل حقوق مجتمع الميم إلى "أمر مخيف وشرير".
وقال: "الأمر في جوهره ليس معقداً. في أساسه، يتعلق الأمر بمنح كل أمريكي فرصة لأن يُعامل بالحد الأدنى من اللياقة والكرامة والاحترام التي يستحقها الجميع".
وأضاف: "نحن لسنا مضمونين لنهاية خيالية، لكنني أؤمن بأن أمريكا أحلامنا دائماً أقرب مما نعتقد. أعلم أنني أوصف بأنني متفائل أبدي. لكنني كذلك".