اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، فولكر تورك، أن احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح بجنوب قطاع غزة أمر "مرعب".

وأضاف المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة في بيان: "يمكن أن نتصور ما ينتظرنا".

إقرأ المزيد "حماس": هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح الليلة يعد استمرارا لحرب الإبادة

وقال تورك: "إن أي توغل عسكري محتمل واسع النطاق في رفح حيث يتجمع نحو 1.

5 مليون فلسطيني على الحدود المصرية من دون أن يتوافر لهم أي مكان آخر يفرون إليه أمر مرعب".

وأفاد بأنه أمر رعب نظرا لاحتمال سقوط عدد كبير جدا من القتلى والجرحى المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء.

وتقوم إسرائيل بتوسيع مسرح عملياتها إلى جنوب قطاع غزة، وقد أظهر قصف مدينة رفح ليلة 11 فبراير أن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لاقتحام المدينة، حيث يوجد مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين فروا من القتال.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن أكثر من 100 شخص قتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ولفتت إلى أن الغارات الإسرائيلية دمرت 11 منزلا على الأقل ومسجدين في أنحاء مختلفة من مدينة رفح.

وينفذ الجيش الإسرائيلي غارات إسرائيلية عنيفة ومتزامنة منذ فجر الاثنين على مدينة رفح، وفق ما أفاد مراسلنا. 

وبحسب القناة "12" الإسرائيلية ذكر رئيس الوزراء مؤخرا أمام الكابينيت العسكري السياسي أن العملية في أقصى جنوب قطاع غزة يجب أن تنتهي قبل شهر رمضان، والذي سيكون هذه السنة من 11 مارس إلى  9 أبريل، والسبب هو تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات مدینة رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"الرشق": ترمب يكرّر أكاذيب الاحتلال وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات

الدوحة - صفا

قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق يوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب الإسرائيلية، مؤكدًا أن الحركة لن تملّ من رفضها وتفنيدها.

واستنكر الرشق في تصريح وصل وكالة "صفا"، "بشدّة" تصريحات ترمب التي اتهم فيها حركته بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة، مؤكدًا أن هذه الاتهامات باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وتبرّئ المجرم وتحمل الضحية المسؤولية.

وأشار إلى أن تقارير وشهادات منظمات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، إضافة إلى تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية (USAID)، فنّدت تلك المزاعم وأكّدت عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة المساعدات من قبل "حماس".

وأضاف الرشق أن ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج وإبادة هو نتيجة مباشرة لسياسة الاحتلال المدعومة أمريكيًا، والتي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح ضد أكثر من مليوني إنسان.

وأكد أن المطلوب من الإدارة الأمريكية التوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وإدانة حرب التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة، ودعم جهود إدخال المساعدات بشكل آمن وكامل إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني دون قيود أو شروط، مع التأكيد على توزيعها عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال ما يُسمّى بـ "مؤسسة غزة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا”: استبدال المنظومة الأممية في غزة فاقم المجاعة
  • الأونروا: مجاعة غزة نتيجة لمحاولة الكيان الإسرائيلي استبدال الأمم المتحدة بمنظومة بديلة ذات أهداف سياسية
  • شول ميون يعلن التضامن الكامل مع المحاصَرين في مدينة الفاشر
  • الأمم المتحدة توثق إطلاق نار إسرائيلي على فلسطينيين جائعين ينتظرون المساعدات جنوب غزة
  • "الرشق": ترمب يكرّر أكاذيب الاحتلال وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • الأمم المتحدة تحذّر من الأسوأ.. تقارير وشهادات: المساعدات في قطاع غزة لم تنجح في وقف المأساة
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن غزة على شفا المجاعة
  • الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
  • تحذيرات أممية: تدهور الوضع الغذائي في قطاع غزة يتفاقم إلى حد المجاعة
  • انتهاء عربات جدعون - الجيش الإسرائيلي يسحب عدة ألوية من قطاع غزة