أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تنتهك المواثيق الدولية وتلعب دور الضحية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف، إن الموقف المصري داعم للقضة الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر حذرت من أي انتهاكات على الحدود المصرية مع قطاع غزة، كما حذرت من عملية اجتياح رفح الفلسطينية.
وذكر «الريس»، أن السياسية المصرية تتعامل بمسؤولية كاملة في الدفاع عن الأمن القومي والدعم الكامل لأهالي قطاع غزة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية لـ«الوطن»، أن مصر تقوم بدور محوري في رأب تهدئة الموقف والتصعيد الجاري، لافتاً إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لن تتورع في المضي قدماً في المجازر والتحرك ضد سكان عزل دون أي ردع قانوني دولي بل تتحرك وفق مصلحتها الخاصة: «مجلس الحرب الإسرائيلي يعلم أنه سينتهي تماماً بعد انتهاء الحرب ولا بقاء له».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل تواصل الحرب على قطاع غزة وأسفرت عملياتها العسكرية عن سقوط 30 ألف شهيد من الفلسطينيين، إضافة إلى أكثر من 60 ألف جريح، فضلا عن تدمير أكثر من 70% من مباني غزة، حتى أصبح القطاع عبارة عن أرض محروقة، ولا يوجد بها مكان آمن من المجازر التي تتواصل يوم بعد يوم.
ووصف «الريس» الوضع الحالي بـ«المؤسف»، لأن ما تقوم به إسرائيل خارج نطاق القانون الدولي: «إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية وقوانين محكمة العدل الولية والجنائية الدولية، وتلعب دور الضحية، وأنها تبحث عن المعتقلين في غزة ناسية أنها دمرت القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين دول فلسطين الشعب الفلسطيني الأراضي
إقرأ أيضاً:
النرويجي للاجئين : إسرائيل تضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط
علق أحمد بيرم، المتحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط، على حادث إطلاق جنود الاحتلال النار على وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين والعرب خلال زيارتهم لمخيم جنين في الضفة الغربية، قائلا: «ردود الفعل الدولية جاءت في معظمها على شكل إدانات واستنكارات، لكنها غير كافية على الإطلاق».
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، على قناة القاهرة الإخبارية، «ما نشهده هو سلسلة من الانتهاكات المتكررة من قبل القوات الإسرائيلية، سواء ضد المدنيين الفلسطينيين، أو حتى ضد البعثات الدبلوماسية والفرق الإنسانية».
وتابع: «يبدو أن إسرائيل تمارس ما تشاء دون محاسبة، مستفيدة من دعم حلفائها في الغرب، لكننا بدأنا نلحظ مؤخرًا تحولًا في مواقف بعض هذه الدول، بعد أن باتت ترى تداعيات هذه اليد المطلقة التي تُمنح لإسرائيل».
وعن دعوات الأمم المتحدة والدول الأخرى لإجراء تحقيق في الحادثة، قال بيرم: «لدينا سوابق عديدة تشير إلى عدم التزام إسرائيل بنتائج التحقيقات الدولية أو توصيات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بل حتى حلفائها المقربين مثل واشنطن، المسؤولون الإسرائيليون أنفسهم يصرّحون بأنهم لا يصغون لأي ضغوط عندما يتعلق الأمر بأهدافهم العسكرية أو غيرها».
وواصل: «أكبر دليل على ذلك هو استمرار عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي، هذه إشكالية حقيقية تواجه المجتمع الدولي: كيف يمكن إيصال المساعدات في ظل تحكم الاحتلال بجميع المنافذ والمعابر؟ للأسف، النموذج الإسرائيلي يضرب بالقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط».