“حريات العمل الإسلامي” تستنكر استمرار نهج الاعتقالات والاستدعاءات الأمنية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
#سواليف
“حريات العمل الإسلامي” تستنكر استمرار نهج الاعتقالات والاستدعاءات الأمنية بحق المشاركين في الفعاليات المنددة بالعدوان على غزة والتضييق عليها
بيان صادر عن #لجنة_الحريات في #حزب_جبهة_العمل_الإسلامي
إن المتابع لحالة الحقوق والحريات في الأردن يصاب بالخيبة من نهج الاعتقالات والاستدعاءات الأمنية بحق الناشطين والمشاركين في الفعاليات السلمية ومنع عدد منها والتضييق عليها لا سيما تلك المنددة بالعدوان الصهيوني المجرم على غزة والتي تندرج تحت حق التعبير عن الرأي وهو من الحقوق التي كفلها الدستور
مقالات ذات صلة تعميم هام لأطباء القطاع الخاص 2024/02/12إن هذه الفعاليات المتضامنة مع أهل غزة الصابرين المرابطين الذين ترتكب بحقهم حرب إبادة وسط صمت العالم الظالم الذي يدعم الاحتلال الصهيوني المتغطرس، تأتي في وقت تخلى العديد من أبناء جلدتنا عن نصرتهم إلا من فئة قليلة منهم الشعب الأردني الأبي صاحب النخوة والشهامة والذي انتصر لأشقاءه في غزة بمختلف الوسائل المتاحة وعلى رأسها مثل هذه الفعاليات الشعبية رغم ما تعرض له العديد من الناشطين فيها من عمليات الاعتقال والاستدعاء وتقييد الحرية.
إن المروءة والشهامة لا يصح أن ان تقابل بالتضييق والقمع حيث أن من ينتصر لأشقائه ووطنه لا يمكن أن يسيء إلى وطنه والى أمنه واستقراره فالمعادلة معروفة والبوصلة واضحة وضوح الشمس فالانتصار لفلسطين هو انتصار للأردن في مواجهة التهديدات والمخططات الصهيونية، مما يتطلب أن تنسجم السياسية الداخلية مع ما تعبر عنه تصريحات السياسة الخارجية الأردنية، حتى لا يتم تفسير هذه التضيقات في هذا الوقت الحرج من معاناة أهل غزة بأنها تجاوب مع الضغوط الامريكية والصهيونية .
وإننا في هذا الصدد ندعو لإطلاق سراح كل المعتقلين على خلفية الفعاليات المنددة بالعدوان والذين كان آخرهم نعيم جعابو وخالد الناطور ووقف الاستدعاءات الأمنية لباقي النشطاء.
لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان 12-2-2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لجنة الحريات العمل الإسلامی
إقرأ أيضاً:
في محطته الثانية بعد إدلب: مشروع “كرفان سوري” يصل إلى حمص
حمص-سانا
استضاف الملتقى الثقافي اليسوعي في دير الآباء اليسوعيين بمدينة حمص، مشروع “كرفان سوري” ضمن محطته الثانية في حمص القديمة.
ويأتي هذا النشاط امتداداً للمحطة الأولى من المشروع، والتي أقيمت في مدينة إدلب خلال شباط الماضي، وتنظمه مبادرة “بدايتنا.. سوريا للجميع” ويضم سلسلة من اللقاءات وورشات العمل المتنقلة بين المحافظات السورية، بهدف التواصل والحوار والتشبيك بين أبناء الشعب السوري وناشطيه وناشطاته وبين منظمات المجتمع المدني في مختلف المدن السورية.
وأشار أحد مؤسسي المبادرة بولس حلاق في تصريح لمراسلة سانا، إلى أنه تم تنظيم ورشة عمل على مدى يومين بمشاركة ناشطين من هذه المبادرة من محافظة دمشق، إلى جانب ممثلين وناشطين مدنيين من محافظتي حمص وإدلب، وتميز الحضور بتنوّع في التجارب والخلفيات المدنية والثقافية ومشاركة مختلف الفئات العمرية.
وأوضح حلاق أن ورشة العمل تناولت مدخلاً نظرياً حول السلم الأهلي، ودور المجتمع المدني في دعم بناء السلام المحلي، إضافة إلى عرض نموذج مميز وشجاع للعمل المدني في محافظة إدلب، وتنفيذ نشاط تفاعلي لتحليل السياقات والعوامل التي تهدد السلم الأهلي والتعايش في مدينة حمص، وطرح مقترحات أولية لمبادرات محلية قابلة للتطوير تهدف إلى تعزيز التماسك المجتمعي.
ونوه المشاركون في ورشة العمل بأهمية هذا النوع من المبادرات، مؤكدين ضرورة استمرار هذه المبادرات وتطويرها لتشمل كل الجغرافيا السورية.
تابعوا أخبار سانا على