قال الكاتب والمفكر شريف الشوباشي، إنّ هناك فجوة استشرافية بين الشباب والكبار، إذ أن استشراف العالم يكون إما من خلال أفق ضيق أو محدود أو منفتح على العالم.

الشباب يعرف أشياءً كثيرة مقارنة بالكبار 

وأضاف «الشوباشي»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الشباب يعرف أشياءً كثيرة لا نعرفها نحن الكبار، أما بالنسبة إلى تأثير اتساع الفجوة بين الشباب والكبار على المجتمع، فإن هذا السؤال ليس صعبا في الطرح، ولكن الصعب هو الإجابة عليه».

وتابع: «الانفتاح على العالم الغربي قد يفتح الباب أمام التغريب وفقدان الهوية والابتعاد عن الأصالة وقيمنا الراسخة وقيم الدين الحقيقية، هذا الانفتاح يحدث عن طريق اللات الأجنبية، وتحديدا اللغة الإنجليزية».

معظم الشباب الآن يتحدثون اللغة الإنجليزية

وواصل: «في شبابي كانت الطبقات الراقية تتحدث اللغة الفرنسية، ولكن الآن معظم الشباب يتحدثون اللغة الإنجليزية»، مشيرًا إلى أن رفاعة الطهطاوي أول من أدرك هذه الفكرة، فقد انبهر بفرنسا، وقال إن هناك قيم في مصر والعالم العربي يجب الحفاظ عليها، عدا ذلك، يجب أن نأخذ من الغرب لأنه متقدم على العالم العربي بمراحل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الشاهد الشباب شريف الشوباشي الغرب

إقرأ أيضاً:

المفتي: جامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية نموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة

شارك الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في اجتماع اللجنة الاستشارية العليا لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة سنغافورة، بحضور نخبة من العلماء والقيادات الدينية والأكاديمية من داخل سنغافورة وخارجها.

تناول الاجتماع عددًا من المحاور العلمية والفكرية المهمة، التي تركز على سبل تطوير المناهج والبرامج التعليمية بالجامعة، وتعزيز آليات البحث العلمي في المجالات الشرعية والإنسانية، بما يواكب تطورات العصر ويحافظ على ثوابت الدين وهويته الحضارية، إلى جانب وضع برنامج محكم للجامعة، يعزز من جودة مخرجاتها التعليمية ويواكب حاجات المجتمعات المسلمة المعاصرة، كما ناقش المشاركون سبل دعم التعاون الأكاديمي بين الجامعة والمؤسسات الإسلامية المرموقة حول العالم، وفي مقدمتها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، بما يسهم في إعداد أجيال من العلماء المؤهلين القادرين على التواصل مع الواقع ومجابهة التحديات الفكرية المعاصرة.

وأكد مفتي الجمهورية، خلال الاجتماع، أهمية الدور الذي تضطلع به الجامعة في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز الوعي الديني الوسطي بين الشباب، مشيدًا بالمستوى الأكاديمي الراقي الذي وصلت إليه الجامعة، وبما تمثله من أنموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وحرصها على الانفتاح على تجارب العالم الإسلامي وتبادل الخبرات العلمية مع كبريات المؤسسات الدينية العالمية،

وأشار المفتي، إلى دور المؤسسات الدينية والجامعات الإسلامية في إعداد القادة الدينيين؛ لمواجهة التحديات المستجدة، وكيف يمكن للتعليم الإسلامي، خاصة التعليم العالي، أن يظل ذا صلة بواقعنا المعاصر، وكيف يؤثر السياق الاجتماعي للمجتمعات المسلمة على محتوى التعليم الإسلامي ومناهجه التربوية، مضيفًا أن التحديات التي يواجهها الخطاب الديني اليوم، تتطلب تكاتف الجهود وتبادل الرؤى والخبرات بين العلماء والباحثين، مشددًا على أن المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الجامعات والمراكز العلمية، تتحمّل مسؤولية كبرى في ترسيخ مفاهيم المواطنة والتعايش والتسامح، والتصدي للفكر المتطرف بكل أشكاله.

من جانبه استعرض الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، خلال الاجتماع، تجربة جامعة الأزهر العريقة باعتبارها من أقدم وأعرق الجامعات الإسلامية في العالم، مشيرًا إلى ما تملكه من رصيد علمي وتربوي يمكن أن يمثل مرجعية مهمة في بناء النموذج الأكاديمي لهذه الجامعة، مؤكدًا  أهمية الاستفادة من هذه التجربة في وضع رؤية متكاملة لمناهج التعليم، تجمع بين علوم الشريعة واللغة والفكر، وبين العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تعين الداعية أو المتخصص في الشأن الإسلامي على فهم الواقع والتعامل الواعي مع قضاياه المتجددة.

كما تناول أهم العلوم والمعارف التي ينبغي أن تتوافر في منسوبي هذه الجامعة؛ لضمان تكوين نخب علمية قادرة على قيادة العمل الدعوي والفكري في مجتمعاتها، بما يرسخ قيم الوسطية والاعتدال، ويحقق التوازن بين الثوابت والمتغيرات.

حضر الاجتماع، المشارك الدكتور، محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسؤول عن شؤون المسلمين، والوزير الأول في وزارة الشؤون الداخلية، رئيس اللجنة الاستشارية، وسعادة الدكتور، ناظر الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، والأستاذ، تان تاي يونغ، رئيس جامعة سنغافورة للعلوم الاجتماعية، والدكتور، سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ولفيف من العلماء والقيادات الأكاديمية والدينية.

طباعة شارك مفتي الجمهورية سنغافورة القيادات الدينية علماء الإسلام الدراسات الإسلامية الأزهر الشريف دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الأهلي يفتح الباب أمام رحيل نجم جديد في الصيف
  • «دبي للإعلام» يفتح باب التقديم لمنحة محمد بن راشد للطلبة
  • صلاح سليمان: اتخدعت في مدرب الأهلي .. ومحمد شريف سيضيف للزمالك
  • هذه أقل فوائد القروض في تركيا الآن.. ولكن هل هي مناسبة؟
  • المفتي: جامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية نموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة
  • النصر يتمسك بمدافعه ويغلق الباب أمام العروض الأوروبية
  • الغرب بين الدبلوماسية والتردد.. لماذا يخشى مواجهة جذور الأزمة في الشرق الأوسط؟
  • برنامج صيفي في اللغة الإنجليزية لطلبة التعليم المهني والتقني
  • يوتيوب دون تقطيع الآن.. مباراة الأهلي وبورتو اليوم في كأس العالم للأندية 2025
  • النصر يفتح باب الرحيل أمام سيماكان