نهيان بن مبارك: التميز عنوان القمة العالمية للحكومات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن القمة العالمية للحكومات تتصف بتميز حجم المشاركات ونوعيتها من قادة ومسؤولين من حول العالم، والقضايا التي تبحثها لخدمة الإنسانية.
وأضاف معاليه، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات، التي انطلقت في دبي اليوم، أن قضايا القمة للعام الجاري تركز على الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة، ما يحمي المجتمعات من التقنيات القادمة وهي كثيرة ومتطورة وتخدم مجالات كثيرة.
وقال إن نسخة 2024 من القمة تتسم بحضور متميز وكبير، وتضم العديد من البرامج والنقاشات التي تحقق الاستفادة للإمارات والعالم وتشكل نوعاً من بناء الجسور، فضلاً عن توقيع اتفاقيات بين الحكومات والشركات لاستمرار التطور في العديد من المجالات.
وأكد معاليه أن القمة العالمية للحكومات تشكل فرصة لتعزيز التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتبادل الأفكار وتحفيز الابتكار لمواجهة التحديات العالمية.
جدير بالذكر أن القمة العالمية للحكومات 2024 ، تركز على 6 محاور رئيسية ملحة في الوقت الراهن، تشمل تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة، والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة، إضافة إلى التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
الثورة نت/..
حذّر خبراء في مجال التقنية من أن عمليات إطلاق واستخدام الأقمار الصناعية المزودة بالذكاء الاصطناعي في الفضاء قد تكون لها بعض المخاطر.
وفي مقابلة مع وكالة “نوفوستي” قال الخبير التقني الروسي بافل كاراسيوف:”إن نشر مثل هذه الأقمار في الفضاء قد تكون له خطورة بسبب عدم الوضوح حول من سيتولى السيطرة عليها في حال خرجت عن السيطرة”.
وأشار الخبير إلى أن :”مستوى الاستقلالية الذي تتمتع به هذه الأقمار قد يكون له عواقب على زعزعة التوازن الاستراتيجي في الفضاء وعواقب غير متوقعة في حال تعرضت هذه الأقمار للأعطال”.
ونوه الخبير أيضا إلى أن وضع حواسيب فائقة في الفضاء يمثل مهمة تكنولوجية معقدة، نظرا لحاجة هذه المعدات إلى الحماية من الإشعاع ومقاومة درجات الحرارة القصوى، متسائلا “كيف يمكن ترقية برمجيات الذكاء الاصطناعي عندما ستكون هذه الأجهزة في الفضاء”.
من جانبه، أوضح الخبير في مجال الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، أريك فاردانيان أن الأقمار الاصطناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي سيكون بإمكانها تحليل البيانات في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى المحطات الأرضية، مشيرا إلى أن “بعض الدول قد تستخدم مثل هذه الأقمار للأغراض العسكرية، ما سيؤدي إلى إطلاق سباق تكنولوجي جديد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد أطلقت في منتصف مايو أول 12 قمرا صناعيا من أصل 2800 قمر مخصص للحوسبة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء.