اليابان – أعلنت شركة Astroscale Japan اليابانية أنها ستطلق الشهر الجاري أول قمر صناعي مخصص لدراسة الحطام الفضائي في مدار الأرض.

وكتبت الشركة على موقع مشروع القمر المذكور:” أن هذه المهمة ستمهد الطريق لتنظيم مهمات تجارية لإزالة الحطام الفضائي من مدار الأرض”.

وأشارت الشركة إلى أن قمر ADRAS-J الجديد سيطلق من مطار Rocket Lab الفضائي في شبه جزيرة Mahia في نيوزيلندا، يوم 19 فبراير الجاري، وأن القمر الذي يبلغ ارتفاعه 1.

2 م وعرضه 80 سم، مزود بمجموعة من المحركات الصغيرة، الأمر الذي يمكنه من المناورة بشكل جيد في الفضاء الخارجي والاقتراب من أماكن الحطام الفضائي.

ومن المفترض أن يساهم القمر المذكور بدراسة أجزاء من صاروخ H2A الياباني الذي أطلق عام 2009، وأن يلتقط صورا لحطام هذا الصاروخ ويرسلها إلى الأرض.

وتقول شركة Astroscale Japan: “مهمة هذا القمر هي أول مهمة في العالم للالتقاء بأمان مع الحطام الفضائي”، وفي حال نجاحها ستواصل الشركة تطوير التقنيات اللازمة لإزالة الحطام الفضائي في مدار الأرض، وستتعاون في هذا الخصوص مع الحكومات والشركات التجارية من مختلف البلدان.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الحطام الفضائی

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات البيك أب والتسلّل البرّي.. ما الذي يتدرّب عليه الطيّارون الإسرائيليون اليوم؟

سلّط التقرير الضوء على اعتماد سلاح الجو الإسرائيلي سيناريو تدريبيًا جديدًا يُعرف بـ"الحدث الانفجاري"، يحاكي تسللات مفاجئة على الحدود من دون إنذار استخباراتي مسبق.

كثّف سلاح الجو الإسرائيلي خلال العامين الماضيين تدريبات طيّاريه على سيناريوهات الدفاع الحدودي والتعامل مع تسلّلات برّية واسعة النطاق، في أعقاب هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، مع التركيز على خفض الارتفاع ورصد أهداف صغيرة من الجو، بحسب تقرير نشرته صحيفة "جيروزالِم بوست" لمراسل الشؤون العسكرية في موقع "والا" العبري أمير بوحبوط.

وأشار التقرير إلى أنّ أحد أبرز التحدّيات التي كشفتها الأحداث يتمثّل في صعوبة تمييز الأهداف الصغيرة من ارتفاعات عالية، مثل مجموعات مسلّحة أو مركبات من نوع "بيك آب"، ما دفع سلاح الجو إلى إعادة النظر في أنماط التدريب التقليدية التي اعتمدت لسنوات على تنفيذ مهام مخطّطة مسبقا من ارتفاعات تصل إلى 20 ألف قدم.

وأوضح التقرير أنّ "الطيران على ارتفاعات عالية يجعل من شبه المستحيل تمييز مركبات صغيرة أو مجموعات مسلّحة على الأرض، ما يفرض خفض الارتفاع إلى مستويات خطرة من أجل توجيه الذخائر بدقّة".

وأكد أنّ الطيران على ارتفاعات منخفضة، رغم ضرورته العملياتية، يعرّض الطائرات المقاتلة لمخاطر كبيرة، من بينها نيران صاروخية وأسلحة مضادّة للطائرات، ما يفرض على الطيّارين العمل في بيئة عالية التهديد تتطلّب تركيزا مضاعفا وقدرة سريعة على اتخاذ القرار.

تدريبات تحاكي "الحدث الانفجاري"

وسلّط التقرير الضوء على اعتماد سلاح الجو سيناريو تدريبي جديد يُعرف بـ"الحدث الانفجاري"، وهو إطار تدريبي يحاكي حالات تسلّل مفاجئة على الحدود، من دون إنذار استخباراتي مسبق، وبوتيرة زمنية سريعة تتطلّب قرارات فورية من الطيّارين.

وأوضح أنّ هذه التدريبات تُجرى باستخدام أجهزة محاكاة متقدّمة لطائرات F-16i وF-15، وتركّز على العمل في بيئات غير مألوفة، حيث يُطلب من الطيّارين توليد صورة ميدانية ذاتية، والتعامل مع معطيات متغيّرة، في ظلّ نقص المعلومات وعدم وضوح هوية الأطراف على الأرض.

مقابلة مع أحد الطيّارين المشاركين في التدريب

ونقل التقرير عن أحد طيّاري سلاح الجو الإسرائيلي، الذي يشارك في تدريب الأسراب المقاتلة على أجهزة المحاكاة المتقدّمة، قوله إنّ طبيعة مهام الدفاع الحدودي تختلف جذريّا عن الضربات التقليدية بعيدة المدى، موضحا أنّ "العمل من دون معلومات استخباراتية كافية، وبإنذار قصير، يفرض على الطيّار اتخاذ قرارات سريعة مع الحفاظ على الهدوء والتركيز".

وأضاف الطيّار أنّ الطيران المنخفض يخلق معضلة دائمة بين مراقبة ما يجري على الأرض والنظر إلى أنظمة الطائرة ولوحات التحكّم، مؤكدا أنّ كل ثانية تمرّ أثناء الهبوط قد تحمل مخاطر ميدانية مباشرة.

سيناريوهات تمتد من غزة إلى جنوب لبنان

وأشار التقرير إلى أنّ هذه التدريبات تتيح إلقاء نظرة على قدرات آخذة في التشكّل لدى الطيّارين، تهدف إلى إعاقة اقتراب قوات الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان في حال وصولها إلى الحدود، وتعطيل وصول نحو 100 مركبة من نوع "بيك آب" تقلّ مقاتلين حوثيين أو "جهاديين" من سوريا، إضافة إلى منع مسلّحي حركة حماس في قطاع غزة من عبور ما يُعرف بـ"الخط الأصفر".

Related شاهد: إسرائيل تزعم تنفيذ 70 عملية سرية خاصة وتكشف وثائق في أنفاق "الرضوان" تهدف لاحتلال الجليلإسرائيل تعلن اغتيال "قيادي بارز" في حماس بغزة.. وأضرار كارثية جرّاء المنخفض الجويحزب الله يؤكد اغتيال عقيل وقائد "قوة الرضوان"... و"تفاصيل إسرائيلية " عن العملية لامركزيّة القرار و"الساعة الذهبيّة"

ولفت التقرير إلى أنّ أحد أبرز التغييرات التي أُدخلت على عقيدة سلاح الجو يتمثّل في تقليص الاعتماد على مركز القيادة، ومنح الطيّارين صلاحيات أوسع لاتخاذ قرارات مستقلّة خلال الدقائق الأولى من أي تسلّل، وهي الفترة التي يُشار إليها داخل سلاح الجو بـ"الساعة الذهبيّة".

وبحسب التقرير، تهدف هذه المقاربة إلى تسريع الاستجابة ومنع ضياع الوقت في انتظار التعليمات، في ظلّ قناعة متزايدة بأنّ كل دقيقة قد تكون حاسمة في تعطيل التسلّل أو الحدّ من توسعه، إلى حين وصول القوات البرّية إلى الميدان.

من استهداف مركبة إلى تعطيل قوافل كاملة

وأشار التقرير إلى تحوّل في تركيز سلاح الجو من استهداف مركبة واحدة مشبوهة إلى تعطيل تهديدات أوسع نطاقا، مثل إغلاق محاور حركة كاملة أو إبطاء تقدّم قوافل كبيرة من المركبات، باستخدام ذخائر ثقيلة لقطع الطرق وتأخير وصول المجموعات المسلّحة.

وأوضح أنّ هذا التحوّل يفرض معضلات عملياتية معقّدة، نظرا لحجم الدمار الذي قد تخلّفه الذخائر الثقيلة، ولاضطرار الطيّارين أحيانا إلى اتخاذ قرارات مصيرية في الميدان من دون تنسيق مباشر مع مركز القيادة.

تنسيق أوسع مع المسيّرات والمروحيات

وبحسب التقرير، تشمل التدريبات الجديدة أيضا تعزيزا للتنسيق بين الطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية والطائرات المسيّرة، بهدف بناء صورة أوضح لما يجري على الأرض، لا سيّما في حالات التسلّل داخل مناطق مأهولة، حيث يصعب التمييز بين القوات الصديقة والمعادية من الجو.

وأشار التقرير إلى أنّ تبادل المعلومات بين الطيّارين ومشغّلي المسيّرات يتيح فهما أدقّ لطبيعة التهديد، ويساعد على توجيه الضربات بشكل أكثر دقّة، في بيئة عملياتية شديدة التعقيد.

دروس ما بعد 7 أكتوبر

وذكّر التقرير بأنّ الساعات الأولى لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر شهدت بقاء عدد كبير من الطائرات المقاتلة على الأرض، في ظلّ الاستعداد لاحتمال تصعيد أوسع على جبهات أخرى، وهو ما عزّز لاحقا داخل سلاح الجو الحاجة إلى إعادة تعريف دور الطيران في سيناريوهات التسلّل المفاجئ.

وخلص التقرير إلى أنّ سلاح الجو الإسرائيلي لا يرى أنّ بإمكانه منع أي تسلّل واسع النطاق بشكل كامل، لكنّه يسعى إلى تعطيله وتقليص تأثيره خلال الدقائق الأولى، إلى حين تدخّل القوات البرّية، بالتوازي مع الاستمرار في التدريب على تهديدات إقليميّة أخرى، إلى جانب مهام الأمن الروتينيّة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • خسوف كلي للقمر يتزامن مع رمضان 2026.. اعرف موعد وتفاصيل القمر الدموي
  • انطلاق “الحوار المهيكل” الذي ترعاه البعثة الأممية في طرابلس، بمشاركة 134 شخصية
  • “الموارد البشرية” تطلق السياسة العامة للتنمية الشبابية
  • القمر الاصطناعي «813».. نموذج للتكامل العربي في بناء وتطوير المشاريع الفضائية
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • سيناريوهات البيك أب والتسلّل البرّي.. ما الذي يتدرّب عليه الطيّارون الإسرائيليون اليوم؟
  • “دي بي ورلد” تطلق خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد وميناء أم قصر في العراق
  • سباق نحو ثروة السماء.. من يملك كنوز القمر في عصر التعدين الفضائي؟
  • “الندوة العالمية” تطلق قافلة طبية لجراحة العيون في موريتانيا
  • الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية