الصين تطالب الاحتلال بوقف عملياته العسكرية جنوب غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن "بكين تتابع عن كثب التطورات في مدينة رفح الفلسطينية"، على وقع إعلان الجيش الإسرائيلي اعتزامه القيام بعملية عسكرية برية هناك.
فيما نقل المتحدث باسم الخارجية الصينية، أن "الصين تدعو إسرائيل إلى وقف عملياتها العسكرية في أقرب وقت ممكن، ومنع وقوع كارثة إنسانية أشد وطأة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة"، مضيفًا أن بلاده "تعارض وتدين الأعمال المرتكبة ضد المدنيين والمخالفة للقانون الدولي"، حسب وكالة أنباء شينخوا الصينية.
وصادق الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة"، في وقت قال فيه رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، في أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، إن "الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك".
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية رفح الجيش الإسرائيلي الصين مدينة رفح رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو فی مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
ليبيا تطالب بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية على غزة
أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا تجديد موقف الدولة الداعم للشعب الفلسطيني في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام.
وقالت الوزارة إن ليبيا تتمسك بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وتحرير أرضهم، واسترداد حقوقهم غير القابلة للتصرف، إضافة إلى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.
وأوضحت الخارجية الليبية أن المناسبة تأتي هذا العام في ظل ما يشهده الفلسطينيون من جرائم وانتهاكات ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، شملت مجازر دامية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وما رافقها من عمليات تهجير وتدمير واسع لمقومات الحياة.
ودعت ليبيا إلى وقف فوري لكل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، مشددة على ضرورة رفع الحصار المفروض على السكان، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل آمن إلى القطاع.
وأكدت الوزارة أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن يتحملان كامل المسؤولية في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم وعمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون.
ويوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني أقرّته الأمم المتحدة عام 1977، في إشارة إلى استمرار عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ القرارات المتعلقة بحقوق الفلسطينيين، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير.
وتعود أهمية المناسبة هذا العام إلى تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وما خلّفته من أزمات إنسانية واسعة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات.
آخر تحديث: 30 نوفمبر 2025 - 21:11