إغلاق ملف نحو 27 ألف أسرة نازحة في ديالى.. 3 الآف طور الإقناع
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
اعلن مكتب الهجرة والمهجرين في قضاء خانقين بمحافظة ديالى، اليوم الثلاثاء (13 شباط 2024)، اغلاق ملف نحو 27 الف اسرة نازحة بعد 2014، بين عودة او اندماج، فيما تبقى اكثر من 3 الاف اسرة.
وقال مدير المكتب علي غازي اغا في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "بعد احداث حزيران 2014 نزحت قرابة 30 الف اسرة الى خانقين ونواحيها الاربعة في اكبر موجة نزوح بشرية في التاريخ الحديث مع سقوط عدة مدن في قبضة التنظيم المتطرف".
واضاف، انه "بعد تحرير المدن وعودة الاوضاع الامنية المستقرة الى وضعها الطبيعي عادت 24 الف اسرة وتم اغلاق ملف العودة بشكل رسمي فيما تبقى 6 الاف اسرة بينها 2600 اسرة قررت البقاء في المناطق التي نزحت اليها من خلال مبدأ الاندماج المجتمعي وتم حسم خياراتها بشكل رسمي"، مبينا انه "اما ما تبقى من الاسر لانزال نسعى الى بيان خياراتها سواء بالعودة واغلاق ملف نزوحها او الاندماج وهو خيارها في نهاية المطاف".
واشار الى ان "الاندماج المجتمعي خيار طوعي بدون اي تاثيرات خاصة وان الكثير من الاسر تفاعلت مع المناطق التي نزحت اليها ووجدت فرص عمل وبدأت بحياة جديدة".
وشهدت ديالى في حزيران 2014 نزوح الاف الاسر من عدة مدن عقب هجمات داعش وسيطرته على مدن مترامية ضمن مناطق حوض حمرين القريبة من خانقين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المغرب يحقق تراجعاً لافتاً في الفقر متعدد الأبعاد خلال عقد واحد
كشفت دراسة حديثة للمندوبية السامية للتخطيط، بعنوان “خريطة الفقر متعدد الأبعاد، المشهد الترابي والديناميكية”، عن تراجع ملموس في معدلات الفقر متعدد الأبعاد بالمغرب خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2014 و2024، مسجلة بذلك تحسنًا لافتًا في المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة.
وأفادت الدراسة، التي اعتمدت على معطيات الإحصاءين العامين للسكان والسكنى لسنتي 2014 و2024، أن نسبة السكان الذين يعانون من الفقر متعدد الأبعاد انخفضت من 11,9% إلى 6,8%، أي ما يعادل تراجعًا في العدد من حوالي 4 ملايين إلى 2,5 مليون نسمة.
كما سجلت الدراسة انخفاضًا طفيفًا في شدة الفقر، التي تقاس بنسبة متوسط الحرمان لدى الفقراء، منتقلة من 38,1% إلى 36,7%. وبدمج هذا التحسن الكمي والكيفي، تراجع مؤشر الفقر متعدد الأبعاد على المستوى الوطني من 4,5% إلى 2,5%، ما يعادل انخفاضًا بنسبة تقارب 50%.
ورغم هذا التقدم، أكدت المندوبية استمرار الفوارق المجالية العميقة، مشيرة إلى أن الفقر لا يزال ظاهرة قروية بالدرجة الأولى، حيث يقطن حوالي 72% من الفقراء في المناطق القروية، رغم تراجع هذه النسبة مقارنة بسنة 2014 (79%). وخلال نفس الفترة، انخفض معدل الفقر القروي من 23,6% إلى 13,1%، لكنه لا يزال أعلى بأكثر من أربع مرات من المعدل الحضري الذي بلغ 3,0% سنة 2024.
وسجلت الدراسة كذلك تراجعًا في معدل الهشاشة إزاء الفقر متعدد الأبعاد، حيث انتقل من 11,7% إلى 8,1%، ما يعادل نحو 3 ملايين شخص معرضين للفقر، 82% منهم يقيمون في العالم القروي، مما يعكس خطرًا حقيقيًا بانزلاق فئات واسعة نحو الفقر في حال غياب تدخلات وقائية.
وعلى المستوى الجهوي، أظهرت الدراسة تسجيل جميع جهات المملكة تراجعًا في معدل الفقر، خاصة في الجهات التي كانت الأكثر تضررًا سنة 2014، من بينها:
جهة مراكش-آسفي: -7,9 نقطة مئوية
جهة بني ملال-خنيفرة: -7,5 نقطة
جهة طنجة-تطوان-الحسيمة: -6,8 نقطة
جهة درعة-تافيلالت: -6,7 نقطة
في المقابل، كانت التراجعات أقل وضوحًا في الجهات التي كانت تعرف معدلات فقر منخفضة، مثل جهة العيون-الساقية الحمراء (-0,9 نقطة) وجهة الدار البيضاء-سطات (-2,4 نقطة).
وتعكس هذه النتائج، حسب المندوبية، أهمية السياسات العمومية الموجهة نحو تقليص الفوارق المجالية وتعزيز التنمية الاجتماعية، مع التأكيد على الحاجة إلى مزيد من الاستهداف للمناطق القروية والهشة لضمان استدامة المكتسبات ومواصلة التقدم نحو الحد من الفقر بجميع أبعاده.