أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن قلقها إزاء إعلان إسرائيل القيام بعملية برية في رفح، مشددة على أن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" لا يعني فرض الهجرة القسرية.

الصين تحض إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية في رفح

وأعلنت بيربوك في تصريح أنها ستزور إسرائيل غدا لخوض مباحثات مع المسؤولين، مشيرة إلى أنه "لا يمكن للنازحين في رفح التوجه إلى الحدود الجنوبية المصرية ولا يمكن تهجيرهم قسريا".

وأكدت أن "الوضع الإنساني كارثي في غزة وأعداد لا تحصى من الفلسطينيين فقدوا ذويهم"، مبينة أن "النازحين توجهوا إلى رفح بطلب من إسرائيل وعليها مسؤولية توفير ممرات آمنة لهم".

وأعربت عن قلقها "إزاء إعلان إسرائيل القيام بعملية برية في رفح ونحن بحاجة إلى هدن إنسانية"، مشددة على أن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لا يعني فرض الهجرة القسرية على النازحين الفلسطينيين".

واعتبرت بيربوك أن "معاناة الفلسطينيين لن تنتهي إلا بانتهاء معاناة الإسرائيليين وإقامة دولتين متجاورتين"، لافتة إلى أن "السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب وتحتاج إلى التمويل لتتمكن من تنفيذ الإصلاحات".

ودعت الحكومة الفلسطينية إلى "المضي في طريق الإصلاحات وتجديد السلطة، لأن السلطة الفلسطينية المتجددة هي جزء من السؤال بشأن مستقبل غزة".

المصدر: "غزة الآن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية برلين تل أبيب حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

غزة تباد.. عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين بقصف إسرائيل منازل وخيام

غزة – قُتل وأصيب العشرات من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية عنيفة ومكثفة استهدفت منازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر الأحد، في تصعيد إسرائيلي لحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرا.

جاء ذلك خلال ليلة دامية ومرعبة جديدة على قطاع غزة، وخصوصاً محافظة الشمال، حيث ارتكب الجيش الإسرائيلي خلال الليل وساعات الفجر عددا من المجازر جراء استهداف من الطيران الحربي لعدة منازل مأهولة، وفق ما كشفت مصادر طبية للأناضول.

ففي شمال القطاع، قُتل 8 فلسطينيين وأصيب وفقد آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة “مقاط” في منطقة جباليا البلد، وفق المصادر.

وقالت المصادر الطبية إن 12 فلسطينيا قتلوا وأصيب وفقد آخرون في قصف منزل لعائلة “نصر” في منطقة جباليا النزلة، بشمال القطاع.

كما أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 7 فلسطينيين وفقدان وإصابة آخرين من عائلة “البراوي” في بلدة بيت لاهيا، حسب المصدر نفسه.

وأوضحت المصادر أن “العديد من الشهداء هم أسر كاملة مسحت من السجل المدني”، فيما تم تفجير عدد من الروبوتات المفخخة في مناطق ببيت لاهيا وأنحاء أخرى من شمال القطاع.

وذكر شهود عيان لمراسل الأناضول، أن عشرات الغارات العنيفة من الطيران الحربي الإسرائيلي على حي تل الزعتر شرق مخيم جباليا، استهدفت بنايات ومنازل مخلاة، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة طالت مستشفى العودة القريب.

وأفاد الشهود باستمرار القصف المدفعي على أنحاء واسعة من شرق مخيم جباليا وبلدة بيت حانون وشمال وغرب بلدة بيت لاهيا.

كما قالت مصادر طبية للأناضول إن 15 فلسطينيا قتلوا، معظمهم نساء وأطفال من عوائل (جبر، غبون، المدهون، وصلاح)، وفقد وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مكتظاً بالنازحين في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.

وفي دير البلح (وسط) قتل 4 فلسطينيين في قصف منزل عائلة “أبو سيف”، بينهم الصحفية نور قنديل وزوجها وابنتهما، وفق مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى شرق المدينة.

وأشارت المصادر إلى مقتل وإصابة 9 فلسطينيين ومصابون بقصف منزل لعائلة عياش في بلدة الزوايدة (وسط).

وجنوب القطاع، قتل 35 فلسطينيا في غارات إسرائيلية استهدفت فجر الأحد خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، حسب مصادر طبية.

وأكدت المصادر الطبية وقوع أضرار بالمستشفى الميداني الكويتي في منطقة المواصي، وتوقف العمل بقسم العمليات فيه، نتيجة القصف على خيام النازحين بالقرب من المستشفى.

كما قتل فلسطينيان بقصف إسرائيلي لمنزل لعائلة الفرا في منطقة الفخاري شرقي خان يونس، حسب المصادر نفسها.

وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الخمسة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ”مستقبل أفضل وإنهاء الجوع”.

وخلال جولة ترامب التي استمرت ثلاثة أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينياً، في حصيلة تعادل نحو أربعة أضعاف عدد الضحايا خلال الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 قتيل، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يتوجه للعاصمة الألمانية لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو لإعادة إعمار غزة وتمكين السلطة الوطنية
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزيرة خارجية النمسا
  • شبوة تبحث حلولًا لأزمة المهاجرين الأفارقة وتدعو لدعم دولي عاجل
  • غزة تباد.. عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين بقصف إسرائيل منازل وخيام
  • اليمين المتطرف الأوروبي يجتمع في إيطاليا لبحث الإعادة القسرية للمهاجرين إلى بلدانهم
  • وزير الخارجية الإيراني: لا سلام دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • الخارجية الألمانية: الهجوم الإسرائيلي الجديد على غزة يثير "قلقا عميقا"
  • القمة العربية تدعو لإنهاء حرب غزة وتندد بمحاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس دولة فلسطين تطوُّرات القضية الفلسطينية