أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن قلقها إزاء إعلان إسرائيل القيام بعملية برية في رفح، مشددة على أن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" لا يعني فرض الهجرة القسرية.

الصين تحض إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية في رفح

وأعلنت بيربوك في تصريح أنها ستزور إسرائيل غدا لخوض مباحثات مع المسؤولين، مشيرة إلى أنه "لا يمكن للنازحين في رفح التوجه إلى الحدود الجنوبية المصرية ولا يمكن تهجيرهم قسريا".

وأكدت أن "الوضع الإنساني كارثي في غزة وأعداد لا تحصى من الفلسطينيين فقدوا ذويهم"، مبينة أن "النازحين توجهوا إلى رفح بطلب من إسرائيل وعليها مسؤولية توفير ممرات آمنة لهم".

وأعربت عن قلقها "إزاء إعلان إسرائيل القيام بعملية برية في رفح ونحن بحاجة إلى هدن إنسانية"، مشددة على أن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لا يعني فرض الهجرة القسرية على النازحين الفلسطينيين".

واعتبرت بيربوك أن "معاناة الفلسطينيين لن تنتهي إلا بانتهاء معاناة الإسرائيليين وإقامة دولتين متجاورتين"، لافتة إلى أن "السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب وتحتاج إلى التمويل لتتمكن من تنفيذ الإصلاحات".

ودعت الحكومة الفلسطينية إلى "المضي في طريق الإصلاحات وتجديد السلطة، لأن السلطة الفلسطينية المتجددة هي جزء من السؤال بشأن مستقبل غزة".

المصدر: "غزة الآن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية برلين تل أبيب حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

لافروف: نشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، على ضرورة اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد في قطاع غزة، وتقديم المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين، منوها إلى أن موسكو تشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزير الخارجية فيصل بن فرحان آل سعود في موسكو: “نحن نعتبر أنه من الضروري اتخاذ تدابير عاجلة لتهدئة الوضع وتقديم المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين في غزة”، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وتابع بالقول إن الأوضاع في الضفة الغربية ليست أفضل من مثيلاتها في غزة. وأشار إلى دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

أخبار قد تهمك استشهاد 17 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 2 يوليو 2025 - 1:06 مساءً غزة: عشرات القتلى في قصف إسرائيلي بينهم 16 من منتظري المساعدات 1 يوليو 2025 - 3:17 مساءً

وأضاف: “لدينا مواقف متقاربة مع السعودية حول الوضع في غزة وضرورة إنهاء الحرب وإيصال المساعدات”.

وقال: ” شجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية”.

وأشار لافروف أيضا إلى أن موسكو تدعم الاستئناف المبكر للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين حول الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية، وكذلك إنشاء دولة فلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة.

وأوضح لافروف: “نأمل أن يحمل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل صفة مستدامة”. ووفقا له فإنه يرحب بتطبيع العلاقات بين إيران ودول الخليج وخاصة السعودية.

وقال: “نأمل بشدة أن تنتهي ما يسمى بالحرب التي استمرت 12 يوما… لكننا لا نريد أن نترك الأمور تنزلق، لأن حزب الحرب لا يزال نشطا للغاية في الشرق الأوسط”.

وتابع: “نتواصل أيضًا مع زملائنا الأمريكيين. أمس، وخلال المحادثات الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب احتل الموضوع الإيراني أحد المحاور الرئيسية، وكان “رأيهما المشترك هو ضرورة بذل كل جهد لاستئناف المفاوضات”.

كما أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن الدبلوماسية يجب أن تهدف إلى المفاوضات، وستبذل موسكو كل ما في وسعها لاستغلال الفرص المتاحة لها “لتحقيق هذا الهدف النبيل”.

وأعرب لافروف عن أمله في أن تعترف الدول الأوروبية بمسؤوليتها في قضية الصراع بين إيران وإسرائيل، التي روجت لقرارات قاسية للغاية معادية لإيران في الدورة الأخيرة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في غياب مببررات واضحة.

وأضاف “أنهم لم يساهموا في عملية التفاوض، بل قدموا ذريعة للجوء إلى أساليب قوية”.

وأشار إلى أن روسيا لديها مع السعودية استعداد مشترك للتعاون في مجال النفط في إطار أوبك بلس.

وقال لافروف: “شكرت أصدقائي السعوديين على موقفهم المتوازن بشأن الشؤون الأوكرانية ورغبتهم الصادقة في المساهمة في تسوية سلمية، بما في ذلك من خلال توفير منصة للاتصالات الروسية الأمريكية”.

وتابع “أوضح أن الزملاء السعوديين يعرفون أن التسوية السياسية والدبلوماسية للقضية الأوكرانية مستحيلة دون القضاء على الأسباب الجذرية للصراع”.

وأضاف: “لا يمكننا أن نكون راضين عن حل (في إشارة إلى الصراع في أوكرانيا) لا يأخذ في الاعتبار بشكل كامل المصالح الأمنية المشروعة لروسيا ولن يقضي ويضمن عدم تكرار أي انتهاكات لحقوق السكان الروس والناطقين بالروسية”.

وأكد أن روسيا مستعدة للنظر في الرياض كمنصة لعقد اجتماعات روسية أمريكية محتملة في المستقبل، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأنها.

وأضاف وزير الخارجية الروسي: “أنطلق من حقيقة أننا نحن والأمريكيون شعرنا براحة شديدة، وإذا تم التخطيط لاتصالات جديدة في المستقبل ، فعندئذ بالاتفاق مع واشنطن ، بالطبع ، سنضع في اعتبارنا ، بما في ذلك المملكة العربية السعودية”.

وأكد لافروف أن اجتماع لجنة التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا والسعودية سيُعقد في النصف الثاني من العام الجاري في المملكة.

ووفقا له فإنه من المقرر افتتاح رحلات جوية مباشرة بين روسيا السعودية في أكتوبر/تشرين الأول، مما سيعزز التبادلات السياحية والاتصالات التجارية.

وأكد لافروف أن عدد السياح من المملكة زاد إلى 6 أضعاف مقارنة بالعام الماضي، مشيرا إلى أن 36 ألف سائح روسي زاروا السعودية العام الماضي.

وأشار إلى أن الاتفاق على نظام بدون تأشيرة بين البلدين هو في المراحل النهائية من الإعداد.

من جانبه أكد بن فرحان آل سعود على ضرورة تغليب لغة الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط وغيره من المناطق.

وأضاف: “ندعم إقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 ونؤكد أن السلام هو الحل الاستراتيجي”.

وأشاد بن فرحان بموقف روسيا المبدئي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأضاف: “نعول على استمرار الدور الروسي في ملفي القضية الفلسطينية وبرنامج إيران النووي”.

وقال: “الأولوية يجب أن تكون الآن لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء المعاناة الفظيعة في القطاع”.

ودعا بن فرحان لوقف فوري دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة كمقدمة لإقامة الدولة الفلسطينية. وتابع: “نعول على قيادة الرئيس الأمريكي للوصول إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.

وأكد وزير الخارجية السعودي على رفض الحلول العسكرية بشأن برنامج إيران النووي وندفع نحو التفاوض، ووفقا له فإن استخدام القوة لحل الخلافات السياسية مرفوض.

وكان لافروف قد صرح في محادثات مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود في موسكو اليوم: “تم الاتفاق على عقد أول قمة روسية-عربية، في موسكو في 15 أكتوبر، وتأمل موسكو في مشاركة ولي عهد المملكة في القمة الروسية العربية المرتقبة، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وبحسب وزير الخارجية الروسي، فإن الاجتماع الوزاري الثامن للحوار الاستراتيجي “روسيا مجلس التعاون الخليجي” سيُعقد في مدينة سوتشي في 11 سبتمبر المقبل.

ورحب لافروف بقرار المملكة في المشاركة في منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي في نسخته التاسعة والعشرين، بصفتها دولة ضيف الشرف.

وأشار إلى أن ذلك سيحدث في السنة التي ستحتفل فيها روسيا والممكلة العربية السعودية بذكرى الـ100 عام منذ اقامة العلاقات الروسية السعودية الدبلوماسية.

واستقبل وزير الخارجية لافروف نظيره السعودي في مقر وزارة الخارجية الروسية في العاصمة الروسية موسكو.

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم أمس الخميس، إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد تلقى، الأحد الماضي، رسالة خطية من نظيره الروسي سيرجي لافروف، تناولت العلاقات الثنائية بين المملكة وروسيا، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين الدعوات الإسرائيلية التحريضية للضم وتفكيك السلطة
  • “الشعبية”: تصريحات وزيرة التعليم الألمانية تحريض عنصري يستهدف مكوّناً فلسطينياً أصيلاً
  • لافروف: نشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية
  • "الخارجية" تُصدر بيانا بشأن الدعوات التحريضية لضم الضفة وتفكيك السلطة
  • "فتح" تُعقّب على تصريحات وزير إسرائيلي عن تفكيك السلطة الفلسطينية
  • حماية الصحفيين الفلسطينيين تؤكد اغتيال “إسرائيل” صحفياً كل 60 ساعة
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: العمل العسكري لن يفضي لدولة
  • وزير إسرائيلي يدعو إلى تفكيك السلطة الفلسطينية
  • نتائج معركة البحر الأحمر على اليمن تفرض نفسها في ميزانية الدفاع الأمريكية - شاهد
  • ثورة داخل BBC بعد حظر فيلم أطباء غزة.. محاباة إسرائيل وعنصرية مع الفلسطينيين