فبراير 13, 2024آخر تحديث: فبراير 13, 2024

المستقلة/- أعلنت روسيا يوم الثلاثاء أن رئيس وزراء إستونيا كاجا كالاس شخص “مطلوب”.

و أدرج الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية الروسية كالاس في قاعدة بيانات باعتبارها “مطلوبًا بموجب القانون الجنائي”.

كما تم إدراج وزير الدولة الإستوني تيمار بيتركوب و وزير الثقافة الليتواني سيموناس كيريس على قائمة المطلوبين.

و قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في وقت لاحق إن كالاس و المشرعين الآخرين من منطقة البلطيق تم وضعهم على قائمة المطلوبين بسبب أعمال عدائية ضد روسيا و “تدنيس الذاكرة التاريخية”.

و قال بيسكوف للصحفيين: “هؤلاء هم الأشخاص الذين يقومون بأعمال عدائية ضد الذاكرة التاريخية وبلدنا”.

وقال مصدر أمني روسي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لوكالة تاس الروسية للأنباء التي تديرها الدولة، إن الثلاثة يحاكمون بتهمة “تدمير النصب التذكارية للجنود السوفييت” في الحرب العالمية الثانية.

و تعتبر كالاس مؤيدًا قويًا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي واسع النطاق في فبراير 2022.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية

الثورة نت /..

علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، على تصريحات أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بشأن “ضرورة الاستعداد للحرب ضد روسيا”، واصفًا إياها بأنها صدرت عن “فرد من جيل نسي تجارب الحرب العالمية الثانية”.

وكان روته قد دعا خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس الماضي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتز، الدول الأوروبية إلى “زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادًا لمواجهة روسيا”.

وحث أمين عام “الناتو” أعضاء الحلف على “تبني عقلية عسكرية”، مدعيًا أن الناتو هو “الهدف التالي” لروسيا.

ورد بيسكوف، وفق وكالة “سبوتنيك”، على هذه التصريحات قائلاً: “من المحتمل أن يكون هذا التصريح صادرًا عن ممثل لجيل تمكن من نسيان كيف كانت الحرب العالمية الثانية”.

وأضاف: “روسيا تتطلع إلى واشنطن، وليس إلى أوروبا، في قضايا التسوية في أوكرانيا، ونرى موقف واشنطن بشأن حل النزاع بأنه حاسم وواقعي”.

وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية تمارس ما وصفه بـ”لعبتهم في أوكرانيا”، معتبراً أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وصل إلى السلطة بشعارات السلام، لكنه استمر في انتهاك اتفاقيات مينسك، بما أدى إلى تقارب الحرب بدلًا من السلام.

وأوضح المتحدث الرئاسي الروسي أن دخول خبراء الناتو إلى أوكرانيا، وتورطهم في بعض الهيئات الحكومية، بالإضافة إلى وصول أولى شحنات الأسلحة، شكّل تهديدًا للشعب الروسي المقيم هناك وأثرًا جيوسياسيًا على أمن روسيا، ما أسهم في قرار موسكو تنفيذ “عملية عسكرية خاصة”.

وبخصوص إمكانية توقيع كييف اتفاقيات سلام ثم تخريبها كما حدث مع اتفاقيات مينسك، أكد بيسكوف أن روسيا لن ترضى بذلك، مؤكدًا الحاجة إلى “نظام ضمانات محدد لضمان امتثال كييف لاتفاقيات التسوية الأوكرانية، ليس فقط للأمن، بل لتنفيذ هذه الاتفاقيات فعليًا”.

يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد صرح في 11 ديسمبر الجاري بأن روسيا لا تملك أي خطط عدوانية ضد دول الناتو أو الاتحاد الأوروبي، وأنها مستعدة لتقديم ضمانات كتابية بهذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • رئيسة وزراء إيطاليا: على أوروبا قبول استراتيجية ترمب الأمنية الجديدة
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي رئيس وزراء إسبانيا السابق
  • الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية
  • “وثائق إبستين”.. رئيس وزراء إسرائيلي سابق ضمن مجموعة صور نشرها الديمقراطيون / صورة
  • بركان وبولبينة ضمن قائمة “الخضر” في الـ”كان”
  • بيتكوفيتش: “وجدت صعوبات في اختيار 28 لاعبا من قائمة تضم 55”
  • “الفرصة الأخيرة”.. محمد صلاح يعود إلى قائمة ليفربول بعد محادثات حاسمة
  • عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة
  • غزة حاضرة في اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة وزراء إيطاليا
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا