شاهد.. إندونيسيون للجزيرة نت: نتطلع لانتخابات شفافة تفرز استقرارا وتنمية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
جاكرتا- يتوجه أكثر من 205 ملايين ناخب إندونيسي صباح غد الأربعاء 14 فبراير/شباط لصناديق الاقتراع، في سادس انتخابات تجري في البلاد منذ التحول الديمقراطي، بعد سقوط نظام سوهارتو عام 1998.
وسيُجري غدا انتخاب رئيس للبلاد ونائبه، واختيار 20 ألف عضو في البرلمان المركزي ومجلس الشيوخ والمجالس المحلية في الأقاليم والمحافظات، من خلال التصويت في 823 ألفا و220 مركز اقتراع.
الجزيرة نت استطلعت آراء عدد من المواطنين الإندونيسيين من فئات متنوعة، حول ما ينتظرونه من انتخابات الغد، وما يأملونه من الرئيس -الذي سينتخب- أن يحققه لهم ولبلادهم.
ويكاد يجمع المتحدثون أن أهم ما ينتظرونه غدا هو أن تجري الانتخابات بشكل نزيه وشفافية، ودون تدخل في العملية الانتخابية، وأن تنتهي بشكل آمن ودون أحداث عنف، كما حصل في الانتخابات السابقة عام 2019، والتي تبعتها أحداث عنف بسبب التشكيك في نتائجها.
وينتظر المستطلعة آراؤهم أن يكون الرئيس القادم قادرا على تحقيق الاستقرار للاقتصاد الوطني والتنمية، وهو ما يعد به كافة المرشحين في حملاتهم الانتخابية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غرفة عمليات حزب المؤتمر تستعد لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ
أعلنت غرفة العمليات المركزية لحزب المؤتمر، برئاسة أحمد خالد نائب رئيس الحزب، وأعضاء الغرفة المركزية عن انتهاء المرحلة الثانية من الدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ لمرشحي الحزب على مستوى الجمهورية.
وتستعد الغرفة الآن للانطلاق في المرحلة الثالثة والأخيرة من خطة العمل الانتخابية، والتي ترتكز على رصد ومتابعة لجان الاقتراع بالخارج يومي 1 و2 أغسطس . ومتابعة انتخابات الداخل يومي 4 و5 أغسطس 2025 والعمل على مدار الساعة لمتابعة عملية التصويت والحصر والفرز داخل اللجان المختلفة بمحافظات مرشحيها.
وقد شهدت الحملة الانتخابية لمرشحي حزب المؤتمر تنوعًا وتكاملًا في أدوات الدعاية، من مؤتمرات جماهيرية، وزيارات ميدانية، ولقاءات تنظيمية، إلى جانب مشاركة فعالة من أبناء القبائل والعائلات بمختلف المحافظات، مما عزز من تواجد الحزب على الأرض، ورسّخ شعاره الانتخابي (المؤتمراوية قادمون).
وتتقدم غرفة العمليات بخالص الشكر والتقدير إلى أمناء المحافظات ومرشحي الحزب وأعضائها على جهودهم الدؤوبة وثقتهم الراسخة في الحزب وقيادته، تحت قيادة الربان عمر المختار صميده، رئيس حزب المؤتمر.