جنرال ألماني يدعو للجهوزية للهرب خلال خمس سنوات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دعا قائد الجيش الألماني الجنرال كارستن بروير، القوات المسلحة الألمانية لتكون “مؤهلة لخوض حرب في غضون خمس سنوات” في وقت يجري الجيش الألماني تدريبات لرفع مستواه منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا
وذكرت مونتي كارلو الدولية، أن هذه التصريحات مؤشرا على تغيير ملحوظ في العقيدة الألمانية السائدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية فيما يتعلق بتسليحها ومستوى أداء جيشها.
وأوضح بروير، أن ذلك يبدو في ألمانيا أمرا جديدا منذ الحرب العالمية الثانية، ومع أن سيناريو الحرب ليس وشيكا، لكن يتعين الاستعداد لها، وهذا يتطلب تغييرات كبيرة.
يؤكد قائد الجيش بتصريحاته وعلى ما جاء على لسان وزير الدفاع بوريس بيتريوس، عندما قال إنه يتعين الاستعداد في غضون 5 سنوات أو 8 سنوات على أقصى تقدير لهجوم محتمل من روسيا على دولة أوروبية عضو في الناتو،
وتأتي تصريحات قائد الجيش الألماني،بعد انتقادات لاذعة وجهتها المعارضة لضعف جاهزية الجيش الألماني، أطلق على إثرها الجيش دعوة لتعزيز قواته بالانضمام إليه وفتح مجال أوسع لمن لا يحملون الجنسية الألمانية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أكرانيا ألمانيا الحرب العالمية قائد الجيش الالماني وزير الدفاع الالماني الجیش الألمانی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: الهجوم الإسرائيلي الجديد على غزة يثير "قلقا عميقا"
أعربت وزارة الخارجية الألمانية اليوم السبت عن قلقها من الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق الجديد في قطاع غزة، سواء فيما يتعلق بالأهداف الاستراتيجية لإسرائيل أو بالأوضاع الإنسانية.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن "إسرائيل شأنها شأن أي دولة أخرى لها الحق في الدفاع عن نفسها".
وأضاف البيان: "غير أن العمليات الحالية قد تُعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر، بمن فيهم الألمان، الذين لا يزالون، بعد ما يقارب 600 يوم، يخشون على حياتهم في زنازين حماس".
وأجرى وزير الخارجية يوهان فاديبول اتصالا هاتفيا جديدا مع نظيره الإسرائيلي اليوم السبت، حسب البيان، كما أوضح مكتب فاديبول أنه لا يزال على تواصل مستمر مع شركاء آخرين في المنطقة.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس الجمعة، توجيه ضربات واسعة النطاق خلال الـ 24 ساعة الماضية وتعزيز قواته في مناطق داخل قطاع غزة، ضمن مراحل بداية عملية "عربات جدعون".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "خلال اليوم الأخير بدأ جيش الدفاع شن ضربات واسعة وحشد القوات في مناطق مسيطر عليها داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين والقضاء على حركة حماس".
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن إسرائيل هجرت أكثر من 300 ألف فلسطيني من شمال غزة وقتلت أكثر من 200 شخص ودمرت ألف وحدة سكنية خلال 48 ساعة.
وحذر المكتب الإعلامي من أن "استمرار هذا القتل الممنهج والإبادة المستمرة وهذا الصمت الدولي المخزي، ونؤكد أن ما يجري في شمال قطاع غزة هو جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية متواصلة ومكتملة الأركان، ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم".
ودعا بشكل عاجل إلى "تدخل دولي فوري وفاعل لوقف هذه المجازر المتصاعدة ووضع حد للإبادة الممنهجة، وإرسال فرق دولية لإنقاذ الجرحى وانتشال القتلى"، كما دعا إلى فتح معابر القطاع فورا أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ومحاسبة قادة إسرائيل على هذه الجرائم في محاكم دولية مختصة.
وشدد المكتب على أن "الصمت على هذا التطهير العرقي الممنهج والإبادة الجماعية هو بمثابة ضوء أخضر لاستمرار القتل الجماعي، وإننا ندين هذه الجرائم ونحمل الاحتلال الإسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن هذا التطهير العرقي، ونُحمّل المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن هذا العجز أو التواطؤ".