تحذير أردني من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، حيث أُجبر ما يقارب مليون ونصف المليون من سكان قطاع غزة على النزوح، مشددا على ضرورة حماية المدنيين العزل، ومنع أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية أو القطاع.
جاء ذلك حسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، خلال لقاء الملك عبد الله الثاني في واشنطن، اليوم /الثلاثاء/ مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن صفدي، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار، حيث تم بحث التطورات الخطيرة في قطاع غزة.
وأكد العاهل الأردني، طبقا لبيان ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية ينهي دوامة العنف في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك وبشكل فوري لمضاعفة حجم المساعدات وضمان إيصالها إلى القطاع بشكل دائم وكاف، للتخفيف من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي هناك، مؤكدا ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدني"أونروا" لتمكينها من القيام بدورها الإغاثي الحيوي ضمن تكليفها الأممي.
ونبه العاهل الأردني، إلى أن عدم التعامل مع أصل الصراع، وغياب حل جذري لأساس المشكلة سيؤديان إلى اتساع دائرة العنف، وسيدفع الجميع الثمن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاهل الأردني رفح الفلسطينية الهجوم الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أنها “مع الوحدة الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة لها في ظل هذا العدوان، وجرائم الحرب المرتكبة على أطفال ونساء شعبنا، وأمام صمت وتكاتف دولي متماه مع الاحتلال الصهيوني بالكامل”.
كما أكدت في بيان”أن وحدتنا في لحمتنا وتعزيز صمودنا وتوحيد غايتنا، وهي مواجهة هذا الاحتلال في كل الوسائل والسبل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”.
وأشارت إلى أنه “في ظل استمرار العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية على غزة وشعبها، تطفو على السطح أصوات مطالبة بتولي منظمة التحرير والسلطة زمام الإدارة في قطاع غزة، وأمام هذه الأصوات.
وفي هذا السياق أكدت “أن من يظن أن المقاومة في غزة انتهت، وأنها سترفع الراية البيضاء فهو واهم، فها هم رجالها المغاوير، يكبلون العدو الصهيوني كل يوم، من خلال كمائن الموت وفتح أبواب الجحيم بحجارة داوود، خسائر بشرية ومادية من الجنود والعتاد وٱليات جدعونهم، وما زال العمل المقاوم في ذروته، رغم سياسة الأرض المحروقة التي يطبقها جيش الاحتلال الصهيوني على أرض قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “في حين وضعت الحرب أوزارها، وتوقف العدوان على شعبنا، أصبح اليوم التالي هو يوم فلسطيني فلسطيني بامتياز، ومن خلال التوافق الوطني العام، ومع علمنا أن منظمة التحرير أصابها الخرف ونخرها الزهايمر، لا ضير من توليها شؤون قطاع غزة بعد إعادة هيكلة وبناء نظامها الداخلي واستيعاب الكل الفلسطيني في صفوفها، وتشكيل موقف مشرفا يتماشى مع صمود وتضحيات شعبنا ودماؤه النازفة على أعتاب الحرية ما دون ذلك فلا يحق لجهة مهما كانت في تصدر المشهد الفلسطيني”.
وأردف: “نرى بهذه الأصوات في هذا التوقيت الذي تستباح فيه دماء شعبنا، عمل استخباراتي ممنهج مذموم، هدفه ابتزاز واستغلال الوضع الأمني الراهن لصالح السلطة وإبرازها على حساب معاناة شعبنا، متناسيةً تلك الأصوات، الصمت المطبق للسلطة عن كل ما يجري بغزة من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وما أكدته التقارير والفيديوهات من ضلوع بعض عناصرها في الفلتان الأمني وخلق اقتتال داخلي والتعاون مع الاحتلال، ولسان حالها يقول متى دخول غزة حتى ولو على ظهر دبابة صهيوامريكية”.
وقالت الحركة: “لمن يطالب بالسلطة لإدارة غزة، إما أعمى البصر والبصيرة، وإما متماه مع سقوطها الأمني والأخلاقي والوطني، فنموذجها الفاضح في إدارة الضفة الغربية، والكل يعلم ويرى مدى تجاوزات أجهزتها الأمنية بحق رجال المقاومة من خلال التنسيق الأمني المقدس على لسان قادتها، ومدى جرائمها وبحق أبناء شعبنا من قمع للحقوق والحريات وتبادل الأدوار مع الاحتلال”.