بعد اختفاء مريب لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” عن المشهد في الأيام السابقة، وعقب ظهور مكثف قابل خلاله عدد من الرؤساء الأفارقة، أعلنت حسابات مناصرة عن ظهور مرتقب لحميدتي وهو يقود عمليات عسكرية داخل الخرطوم.

وقالت بعض الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي بحسب رصد محرر “النيلين” بأن حميدتي وصل إلى الخرطوم في عملية معقدة ليقود بنفسه العمليات العسكرية ويؤكد بأنه ما زال على قيد الحياة، وليرفع من الروح المعنوية لقواته بعد تلقيها خسائر كبيرة خاصة في قطاع عمليات أمدرمان.

وذكر بعض المؤيدون لحميدتي بأنه من المنتظر أن يقوم الدعم السريع بعملية كبيرة تستهدف قاعدة عسكرية كبيرة، من المتوقع أن تكون المدرعات بالخرطوم أو وادي سيدنا بأمدرمان، وذلك ليقوي من موقفه التفاوضي في منبر جدة الذي أعلنت الجهة المستضيفة له عن دعوة لانعقاده قريباً.

وعلى مجموعات إلكترونية قال بعض “الأشاوس” وهو اللفظ المحبب لمؤيدي الدعم السريع بأن قائدهم “حميدتي” سيظهر مرتديا الزي العسكري بعد غيبة، حيث ظهر في لقاءاته الإفريقية بالبدلة الرسمية وهو يتحدث عن استعداده لوقف الحرب وإحلال السلام في السودان.

وفشل لقاء سابق بين قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وبين حميدتي بوساطة الإيقاد، ولم يعلن عن لقاء جديد بعد انسحاب السودان من المنظمة واشتراطه الاعتذار حتى يعيد عضويته ويقبل بالوساطة الإفريقية من جديد.

رصد وتحرير – “النيلين”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأزمات تحاصر السودانيين وسط مخاطر صحية وأمنية وغذائية كبيرة

 

تفاقمت خلال الأيام الأخيرة الأزمات الصحية والمعيشية والمخاطر الأمنية في السودان، حيث تتزايد حدة الوبائيات في العاصمة الخرطوم، وتتسع رقعة الجوع لتشمل أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد، وسط فوضى أمنية عارمة بسبب القتال المستمر وحملات الاعتقال والنزوح.

التغيير ــ وكالات

تشهد معدلات الوفيات ارتفاعًا ملحوظًا، سيما في أم درمان وجنوب الخرطوم، مع انتشار الأمراض في ظل شُبهات بتسرّب كيميائي في بعض المناطق، وانقطاع إمدادات المياه في معظم أنحاء البلاد، ما اضطر الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة.
وتتزايد معدلات الجوع بوتيرة متسارعة لتطال أكثر من 26 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة، في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية وتدهور الأوضاع الأمنية، خصوصًا في إقليم كردفان الذي يشهد قتالًا عنيفًا.

تحذيرات متصاعدة

حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من أوضاع خطيرة تفاقمت بعد ظهور أمراض غريبة في العاصمة الخرطوم أدت إلى وفاة الآلاف في أقل من أسبوع، دون تدخلات ملموسة من السلطات الصحية المحلية.

يأتي ذلك في ظل خروج أكثر من 70 في المئة من مستشفيات البلاد عن الخدمة، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، بحسب نقابة أطباء السودان.
ووفقًا للأمم المتحدة، فقد أجبر اندلاع الصراع في أبريل 2023 نحو 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم، وتشرّدوا داخليًا وفي أنحاء المنطقة، بينما عبر أكثر من 3 ملايين شخص الحدود إلى خارج البلاد.

ورغم عودة الآلاف إلى بعض مناطق ولاية الخرطوم مؤخرًا، إلا أن كثيرين وجدوا منازلهم مدمرة تفتقر إلى خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي، إلى جانب استمرار أعمال النهب والقصف العشوائي في مناطق عدة.

كما يعاني سكان الولايات الشمالية والغربية والشرقية من نقص حاد في الغذاء، وصعوبات كبيرة في الوصول إلى الرعاية الصحية.

ويواجه سكان مدينة أم درمان، غرب العاصمة، أزمة حادة في مياه الشرب، مع ارتفاع كبير في أسعارها، إذ تقول منظمات صحية إن سعر حمولة المياه الواحدة تجاوز ثلاثة أضعاف راتب العامل الشهري.

وقال مرتضى عبد القادر، أحد المشرفين على منظمة طوعية تعمل في عدد من مناطق البلاد، إن “المياه حتى وإن توفرت، فإنها غالبًا ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية”.

كارثة صحية تلوح في الأفق

وتوقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تفاقمًا أكبر في أزمة الصحة العامة في السودان، مع استمرار الصراع والنزوح الجماعي، وانتشار الأمراض.

وفي تقرير صدر يوم الأربعاء، سلّطت اليونيسف الضوء على الخطر المتزايد لوباء الكوليرا في بلد مزّقته الحرب، حيث تم تسجيل أكثر من 7700 إصابة و185 حالة وفاة مرتبطة بها في ولاية الخرطوم. ويثير القلق تسجيل أكثر من 1000 إصابة بين أطفال دون سن الخامسة.

وقال شيلدون يت، ممثل اليونيسف في السودان: “يتعرض المزيد من الأطفال يوميًا لهذا التهديد المزدوج المتمثل في الكوليرا وسوء التغذية، لكن كلاهما يمكن الوقاية منهما وعلاجهما، إذا تمكّنا من الوصول إلى الأطفال في الوقت المناسب”.

الوسومالأزمات الأطفال الكوليرا اليونسيف كارثة صحية منظمة طوعية

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
  • ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان
  • الجيش السوداني يُنقذ 71 طفلاً من قبضة الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحرر 71 طفلا من “الدعم السريع”
  • الجيش السوداني يحرر 71 طفلًا زجّت بهم قوات الدعم السريع في القتال
  • رئيس الوزراء السوداني الجديد يصل بورتسودان لأداء القسم
  • قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في شمال كردفان
  • الأزمات تحاصر السودانيين وسط مخاطر صحية وأمنية وغذائية كبيرة
  • قاعدة فلامنجو السودانية تحت النار.. والسر في رسالة استخباراتية
  • الجيش السوداني يصد هجوما غرب كردفان والدعم السريع يسيطر على الدبيبات