العاهل الأردني يحذر من اجتياح جنوب غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
طالب العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، "الإدارة الأمريكية على الضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الطبية لقطاع غزة بشكل كاف ومستدام".
وشدد الملك عبد الله، خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن، على "ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة، وحماية سكانه من تفاقم الوضع الإنساني المأساوي"، حسب وكالة الأنباء الأردنية- بترا.
وحذر من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي يتواجد فيها ما يقارب مليون ونصف المليون من سكان غزة، بعد إجبارهم على النزوح من أماكن إقامتهم، مجددا، رفضه لأية محاولات من شأنها تهجير أهالي القطاع داخليا أو خارجيا.
وأكد العاهل الأردني، أن "السبيل الوحيد لتحقيق السلام، هو حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
ونوه إلى ضرورة أن يعود أهل غزة إلى بيوتهم، محذرا من توسع نطاق الحرب وتفجر الأوضاع في الضفة الغربية والقدس نتيجة استمرار العنف من قبل المستوطنين المتطرفين بحق الفلسطينيين.
وصادق الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة"، في وقت قال فيه رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، في أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، إن "الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك".
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاهل الأردني الإدارة الأمريكية غزة إنهاء الحرب الأردن
إقرأ أيضاً:
“الميداني الأردني جنوب غزة” تعامل مع 31 ألف حالة منذ منتصف نيسان
#سواليف
قال مدير #المستشفى_الميداني_الأردني جنوب #غزة/6، المقدم الطبيب محمد علي الشديفات، الاثنين، إنّ المستشفى تعامل مع 31 ألف حالة منذ منتصف نيسان الماضي، في مختلف التخصصات الطبية، ليصل إجمالي عدد الحالات التي تعامل معها المستشفى منذ تأسيسه إلى نحو 600 ألف حالة.
وأوضح الشديفات، في تصريحات لـ “قناة المملكة”، أن أغلب الحالات التي يستقبلها المستشفى ناتجة عن إصابات بالحروق، وتهتك في الأنسجة والأوعية الدموية نتيجة إصابات الحروب، مشيراً إلى أن التخصصات المتوفرة في المستشفى، مثل جراحة الأوعية والشرايين، والوجه والفكين، والعظام، والأعصاب، والتجميل، وترميم الحروق، إضافة إلى العيادات الباطنية والأطفال، وفريق المختبر والطوارئ، تعمل على مدار الساعة لتقديم الخدمات الطبية اللازمة.
ولفت إلى أن الإصابات التي تصل إلى المستشفى غالباً ما تكون متعددة الأجهزة وتحتاج إلى تداخلات جراحية معقدة، مؤكداً أن التخصصات الموجودة تم اختيارها بعناية لمعالجة الأشخاص في بيئة الحرب التي يتعاملون معها، بهدف إعادة المرضى إلى وضعهم الطبيعي.
مقالات ذات صلة “حماس” تكشف عن تفاصيل القتال الضاري في شمال غزة 2025/06/02وفيما يتعلق بحالات الأطراف المبتورة، بين الشديفات أنه في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، صدرت الأوامر الملكية بتشكيل وحدة دعم مبتوري الأطراف، والتي تُعد هدية مباشرة من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة للأهل في غزة.
وأكّد أن هذه الوحدة، الوحيدة العاملة في قطاع غزة، تهدف إلى إعادة مبتوري الأطراف إلى مجتمعهم كأعضاء فاعلين، وقد تعاملت منذ تأسيسها مع أكثر من 513 حالة، سواء لأطراف علوية أو سفلية، بدعم مباشر من الديوان الملكي وإشراف القوات المسلحة.
وأشار الشديفات إلى أن المستشفى يستقبل العديد من حالات الأطفال مبتوري الأطراف، مما يترك أثراً نفسياً على مقدمي الخدمة، مؤكداً أن الوحدة تتعامل مع هذه الحالات من خلال تقديم الدعم الطبي العلاجي والإنساني، مما يخفف من آلامهم.
وتحدث الشديفات عن حالة طفل كان يعاني من بتر في الساقين، حيث أحضرته والدته على أكتافها، ومن خلال وحدة مبتوري الأطراف والفريق ذو الخبرة والكفاءة العالية، تمكن الطفل من المشي مجدداً، وقد شكرت والدته جلالة الملك ومقدمي الخدمة، مما ترك أثراً نفسياً كبيراً.