توقيع اتفاقية تعاون فني لمشروع إنشاء نظام التعليم الياباني في مصر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
وقعت وزارة التعليم العالي، اتفاقية التعاون الفني لمشروع إنشاء نظام التعليم الياباني في مصر (EJ-KOSEN) مع الهيئة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا»، وذلك في إطار الشراكة المصرية اليابانية للتعليم (EJEP).
وقع الاتفاقية، الدكتور أحمد الصباغ مُستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي مُمثلًا عن وزارة التعليم العالي، وكاتو كين رئيس مكتب جايكا بمصر مُمثلًا عن الجايكا، بحضور الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق والأمين العام للجنة التوجيهية للشراكة المصرية اليابانية للتعليم.
ويهدف المشروع إلى إدخال نظام التعليم الياباني المعروف باسم KOSEN كنظام جديد يخدم منظومة التعليم العالي في مصر، من أجل إعداد أجيال جديدة من الخريجين الذين يتمتعون بالمهارات المتطورة، وحتى يكونوا مؤهلين لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، ما يُسهم في مزيد من التنمية والتطوير في الصناعات المصرية ودعم جهود الارتقاء بالاقتصاد الوطني.
ويسمح هذا النظام لخريجي مرحلة التعليم الأساسي من سن 15 عامًا الالتحاق بـ EJ-KOSEN لمدة 5 سنوات من التعليم المُستمر، حيث يقوم الطلاب بدراسة مُتخصصة ومُتقدمة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والميكاترونكس التي تعتمد عليها مُعظم الصناعات المُتطورة.
مناهج متطورةومن المُقرر أن يتم إعداد واستخدام مناهج متطورة وفقًا للمناهج المُستخدمة في هذا النظام التعليمي في اليابان، إذ يعتمد بنسبة كبيرة على التجارب العلمية والدراسة العملية من خلال التدريب وورش العمل والتطبيقات المُرتبطة بالاحتياجات الفعلية للصناعات المُختلفة ومُتطلبات سوق العمل، مع الأخذ في الاعتبار منهجية ريادة الأعمال مما يؤهل الخريجين للالتحاق بفرص عمل مُتقدمة تخدم مسارهم الوظيفي، بالإضافة إلى الحصول على الاعتماد الدولي (KOSEN International Standard KIS) الذي يضمن جودة مؤسسات تعليم الـ KOSEN في اليابان.
ويجرى تنفيذ هذا المشروع تحت مظلة الشراكة المصرية اليابانية للتعليم (EJEP) التي بدأت منذ عام 2016، والتي يتم بموجبها تنفيذ عدة مشروعات تخدم جميع مراحل التعليم في مصر بالتعاون مع اليابان، ما يُسهم في جهود الدولة المُستمرة لتطوير نظام التعليم المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي التعليم العالي التعليم الياباني في مصر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين «دبي الإنسانية» و«المساعدات الأوروبية»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةوقعت دبي الإنسانية والمديرية العامة لعمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية /DG ECHO/ التابعة للمفوضية الأوروبية اتفاقية الترتيب الإداري الجديد، لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات سلسلة الإمداد والجاهزية والاستجابة للأزمات الإنسانية الطارئة.
وقع الاتفاقية كل من ماسيج بوبوسكي المدير العام للمديرية العامة لعمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية وجوسيبي سابا المدير التنفيذي، وعضو مجلس إدارة دبي الإنسانية على هامش المنتدى الإنساني الأوروبي الذي عقد في بروكسل، وذلك بحضور سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية الدولية من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد السهلاوي سفير دولة الإمارات لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى والاتحاد الأوروبي.
ويهدف هذا الترتيب إلى توسيع آفاق التعاون من خلال تبادل المعلومات والمعرفة، وتعزيز التنسيق والاستدامة والابتكار مما يعكس الالتزام المشترك بتعزيز سرعة وكفاءة وتأثير الاستجابة الإنسانية حول العالم.
وقال جوسيبي سابا المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي الإنسانية، إن طموحنا المشترك يتمثل بتعزيز مرونة الاستجابة الإنسانية للطوارئ وتنسيقها واستدامتها، من خلال الشراكة ومن موقعنا الاستراتيجي كأكبر مركز إنساني في العالم تؤدي دبي الإنسانية دوراً ممكناً واستباقياً في تمكين المجتمع الإنساني من إيصال المساعدات بسرعة وكفاءة وتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع المديرية العامة لعمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية، وذلك بهدف تقوية الجاهزية التشغيلية والدعم للعمل الإنساني فيصبح أكثر فاعلية على مستوى العالم
من جهته، صرح ماسيج بوبوسكي المدير العام للمديرية العامة لعمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية أن هذه الإتفاقية تعكس التزامنا المشترك بعمل إنساني أكثر فاعلية وسرعة من خلال تعزيز تعاوننا مع دبي الإنسانية فإننا نستثمر في استجابات أكثر تنسيقا وسرعة للأزمات تقوم على الابتكار وتبادل المعرفة والاستعداد الاستراتيجي. معاً نطمح إلى خدمة الأكثر احتياجاً أينما كانوا بشكل أفضل.
وستتعاون دبي الإنسانية والمديرية العامة لعمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية من خلال هذا الترتيب الإداري في التنسيق بتنفيذ عمليات الإغاثة وتبادل البيانات اللوجستية الحيوية واستكشاف حلول مبتكرة ومستدامة لتحسين الاستجابة للطوارئ على امتداد سلسلة الإمداد والتوريد الإنسانية.
ويتيح الترتيب الإداري أيضاً فرصاً لتبادل أفضل الممارسات في مجالات الجودة والاستدامة والتميّز في العمليات. كما سيتعاون الطرفان في تنسيق جهود الاتصال والتواصل.