قال الدكتور محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، إنه سيتم تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي داخل المدارس، لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور بديلًا للدروس الخصوصية.

وأضاف مدير تعليم الإسماعيلية أنه سيتم اختيار أفضل مدارس بكل إدارة تعليمية تضم مدرجًا أو مسرحًا أو قاعة تتناسب مع تلقي الطلاب للمجموعات، وجذب المعلمين الأكفاء المتميزين والمشهورين للتدريس بها مشددا على حرية اختيار الطلاب للمعلمين الذين سيؤدون المحاضرات ومجموعات الدعم المدرسي.

وأكد بحيري خلال اجتماعه مع مديري الإدارات المختلفة تفعيل الغياب الإلكتروني للطلاب والاهتمام بحضور الطلاب، وجذب الطلاب للمدارس بتفعيل الأنشطة المتنوعة، وعدم التراخي مع الطلاب والتشديد على الحضور اليومي للطلاب.

تدريب 1000 مدير مدرسة

وقال مدير تعليم الإسماعيلية أنه جاري العمل على اختيار وتدريب معلمين شباب ليتلقوا برنامجًا تدريبيًا وتأهيلهم للعمل مديري مدارس، في إطار المبادرة الرئاسية «1000 مدير مدرسة» ونقل الخبرات إليهم ومتابعتهم وتحقيق الاستفادة القصوى من قدراتهم وخبراتهم في التدريس.

وتابع أن وزارة التربية والتعليم تعمل علي توفير منظومة تعليمية متميزة من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتهيئة المناخ المناسب والآمن للطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية لتحقيق مناخ آمن للطلاب بالمدارس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسماعيلية تعليم الاسماعيلية مجموعات تقوية دروس خصوصية

إقرأ أيضاً:

غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!

رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.

وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.

وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.

ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.

أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.

كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.

مقالات مشابهة

  • تعليمية الداخلية تناقش الاستعداد للبرنامج الصيفي تواصل ونماء
  • سوريا تستعد للعودة إلى نظام سويفت العالمي لإنهاء العزلة المالية وجذب الاستثمارات
  • طلب إحاطة فى النواب لمواجهة انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بالجامعات
  • وكيل تعليم الوادي الجديد: إعلان نتيجة امتحانات الشهادة الإعدادية قريبًا
  • غرامة 500 جنيه عقوبة بيع كتب تعليمية بدون ترخيص طبقا للقانون
  • ديانج بديلا لـ بن رمضان في ودية الأهلي وباتشوكا
  • مصدر أمني إسرائيلي: ميليشيا أبو شباب ستكون بديلا لحماس
  • لعبة الورق الهاند: القوانين وكيفية اللعب
  • بعد القبض على مديري 3 شركات..الحبس وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة إلحاق العمالة بالخارج دون ترخيص
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!