مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يجري استطلاعا عن سلوكيات قيادة السيارة في المملكة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الجزيرة – سعد المصبح
أجرى المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام “رأي” التابع لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري استطلاعاً عاما عن سلوك قيادة السيارات في المملكة. تكونت عينة الاستطلاع من 1549 مواطناً ومواطنة. وأجري الاستطلاع في مطلع شهر فبراير الحالي.
واتضح من النتائج الاختلاف في زمن الرحلة من المنزل إلى العمل بحسب الكثافة السكانية للمدن والمحافظات.
واختار أفراد العينة تعرضهم للتجاوز من قبل الآخرين عند المخارج وإشارات المرور بوصفه أكثر ما يزعجهم في قيادة الآخرين، إذ اختاره 29% من أفراد العينة، فيما حلت السرعة العالية ثانيا (بنسبة 18%) والتغيير المتكرر للمسار ثالثاً (بنسبة 14%).
اقرأ أيضاًUncategorizedطلاب وطالبات “تعليم الرياض” يحتفون بيوم التأسيس فخرا بالوطن
وأفاد 23% من العينة بحصولهم على مخالفة استخدام الجوال اثناء قيادة السيارة خلال العام الماضي، نصف هؤلاء كانوا يجرون مكالمات هاتفية أثناء حصولهم على المخالفة و35% منهم كانوا يبحثون في خرائط جوجل.
ومن النتائج المثيرة أن 80% من العينة بتعرضهم للتجربة المزعجة والمتمثلة بكونهم يقفون في صف مزدحم وتم تجاوز دورهم من قبل قائد سيارة لم يكن ملتزماً بدوره في هذا الصف.
وحل خيار “التعجيل بتشغيل وسائل النقل العام” بوصفه الخيار الأول لحل مشكلة الازدحام المروري، بنسبة 21%.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المملكة أكدت على اغتنام الفرص.. «إعلان الرياض» انطلاقة إستراتيجية للتنمية الصناعية العالمية
البلاد (الرياض)
تعكس المخرجات الهامة للدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام لمنظمة اليونيدو، دور المملكة العربية السعودية؛ كمنصة عالمية لصياغة أجندة التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وتسخير الابتكار والتكنولوجيا والتحديث الصناعي لمواجهة التحديات العالمية.
فقد دعا «إعلان الرياض» الصادر في ختام المؤتمر العام للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في الرياض، إلى تعزيز مسار التنمية الصناعية المستدامة على الصعيد العالمي؛ كركيزة لرفع الإنتاجية، وتوسيع فرص العمل، وتمكين النساء والشباب، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوصى المؤتمر العام بدراسة إنشاء منصة دولية مستدامة للتصنيع تكون بمثابة حاضنة عالمية للمعرفة والتقنيات المبتكرة وفرص الاستثمار، وتعزيز التعاون لتلبية احتياجات الدول الأقل نموًا، كما حدد المؤتمر تاريخ 21 أبريل من كل عام يومًا عالميًّا للمرأة في الصناعة ، الذي يعد ضمن أبرز نتائج ونجاحات المؤتمر التي انطلقت من الرياض ودورها الرائد عالميا .
من هنا تمثل نتائج القمة الصناعية العالمية ، انطلاقة استراتيجية لمستقبل التنمية الصناعية العالمية، وهو ما أكد عليه وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر إبراهيم الخريّف في كلمته الختامية ، حيث عبّر عن اعتزاز المملكة باستضافة هذا الحدث الصناعي التاريخي، لاغتنام الفرص وثقته في أن الزخم الذي انطلق من الرياض سيتحوّل إلى نتائج ملموسة في العالم، منوها بالدور المحوري للمؤسسات الوطنية والبعثة الدائمة للمملكة لدى اليونيدو، في نجاح مؤتمر بهذا الحجم، وبمستوى رفيع من الإتقان والجودة.
ريادة وقيادة
يعد «إعلان الرياض» لمؤتمر اليونيدو، وثيقة تاريخية لرؤية عالمية موحدة تعزّز التنمية الصناعية المستدامة والشاملة، في خطوة تعكس ريادة المملكة على الساحة الصناعية العالمية، وقيادتها لأجندة التنمية ومستقبل الصناعية. وحظيت أعمال القمة العالمية للصناعة خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر، بمشاركة وزراء وصنّاع قرار وممثلين عن منظمات دولية وقادة قطاع الصناعة من دول العالم، الذين أشادوا بحسن تنظيم المملكة للمؤتمر، وقدرتها على مواءمة مخرجاته مع أولويات التنمية الصناعية العالمية والمتغيرات المتسارعة في التحول الصناعي، وتعزيز التعاون الدولي وتسخير الابتكار والتكنولوجيا.